صدقت الحكومة الإسرائيلية على السماح لعناصر جيشها فى القدس، بإطلاق النار من بنادق قنص من طراز "روجر" على الشبان الذين يتصدون لاقتحامات المستوطنين وقوات الاحتلال للمسجد الأقصى وفى مناطق مختلفة من القدس المحتلة.
وكان رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، قد قرر أمس الأربعاء، تشديد العقوبات على هؤلاء الشبان.
وأعلن نتنياهو ـ فى اجتماع طارئ مع العديد من الوزراء والمسئولين الأمنيين الإسرائيليين- عن تعديل قواعد الاشتباك وإرساء عقوبة دنيا لرماة الحجارة وغرامات مهمة بحق القاصرين الذين يرتكبون هذه الجرائم.
كما أكد نتنياهو خلال الاجتماع أنه لن يسمح بمنع زيارات اليهود للمسجد، علما بأنه منذ يوم الأحد الماضى ومع بدء السنة العبرية الجديدة، يشهد المسجد الأقصى مواجهات عنيفة بين الشبان وعناصر الشرطة الإسرائيلية الذين يحاولون إرساء سياسة التقسيم المكانى والزمانى فى الأقصى.
وفى أعقاب هذه المصادقة، أطلق قناص من قوات الاحتلال الرصاص الحى، فى ساعة متأخرة من الليلة الماضية، فى العيساوية بالعاصمة المحتلة على شاب فلسطينى خلال مواجهات فى المنطقة، ما أدى إلى إصابته.
وقال عضو لجنة المتابعة فى قرية العيسوية محمد أبو الحمص أن القناص أطلق أعيرة نارية تجاه شاب فلسطينى من القرية بادعاء إلقاء زجاجة حارقة.
وأضاف أن العيسوية تحولت إلى ساحة حرب حقيقية تعربد فيها قوات الاحتلال، بمداهمتها المختلفة فى الحى، فى ظل إطلاق القنابل والأعيرة المطاطية ما خلف عشرات الإصابات التى يتم علاجها ميدانيا وفى مراكز القرية الصحية.
وأوضح أبو الحمص أن وجهاء القرية أعلنوا الإضراب فى مدارس القرية اليوم الخميس احتجاجا على تصرف شرطة الاحتلال، واستفزاز المواطنين من نساء وأطفال وشيوخ القرية، ووقوع إصابات فى صفوف الأطفال.
يذكر أن هذه المرة الأولى التى تقرر فيها الحكومة الإسرائيلية استخدام القناصة فى القدس المحتلة وهى بذلك تساوى بينها وبين الضفة الغربية التى يستخدم فيها جيش الاحتلال القناصة فى المواجهات مع الشبان.
إسرائيل تصدق على استخدام القناصة فى إطلاق النار على شبان الأقصى
الخميس، 17 سبتمبر 2015 10:05 ص
اقتحام الأقصى ـ صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة