"اليوم السابع" داخل كواليس تصوير فيلم "الكتيبة 418" باستوديوهات "النهار"

الخميس، 17 سبتمبر 2015 06:14 م
"اليوم السابع" داخل كواليس تصوير فيلم "الكتيبة 418" باستوديوهات "النهار" خالد صلاح مع أسرة الفيلم فى استوديوهات النهار
كتب محمود حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواصل فريق عمل فيلم "الكتيبة 418" الذى يروى قصة أحد كتائب الدفاع الجوى، وبطولاتها فى حرب أكتوبر، تصوير مشاهده الداخلية فى استوديوهات قناة النهار.

وأجرى الكاتب الصحفى، خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع" زيارة لفريق عمل الفيلم، وأشاد بمجهودات فريق العمل وإصراره على استكماله رغم العوائق التى واجهتهم، مؤكداً أن مصر تحتاج مثل هذه النوعية من الأفلام التى تؤرخ لبطولات القوات المسلحة، خاصة فى ذلك الوقت الذى يقوم فيه جيشنا بخوض معاركة بطولية جديدة فى وجه الإرهاب والتطرف.

من جانبه، قال السينارست أحمد زايد، مؤلف فيلم "الكتيبة 418": إن أياما قليلة تفصل فريق العمل عن الانتهاء من التصوير، وسيتم عرض الفيلم حصريا على شاشة قناة النهار، بعد أن قدمت القناة استوديوهاتها لتصوير المشاهد الداخلية للعمل.

وأضاف زايد أن "الكتيبة 418" هو أول فيلم مصرى يتم تصويره بتمويل شعبى، بعد أن رفض عدد من شركات الإنتاج تمويله، تحت دعاوى مختلفة، كما واجه الفيلم بيروقراطية الجهات الحكومية التى تأخرت عن مساندة الفيلم، مما دفع فريق العمل إلى توجيه دعوة للمساهمة الشعبية فى إنتاج الفيلم، الذى خرج إلى النور بالفعل عبر تلك المساهمات،

وأضاف زايد، عدد كبير من الشخصيات الوطنية قدمت لنا يد العون، كأحمد رجائى عطية، والمخرج محمد راضى، كما قام الكاتب الكبير جمال الغيطانى بتبنى قضية هذا العمل، وقام بتوجيه الدعوة للمساهمة فى إنتاج الفيلم عبر مقالاته، فى حين قام جهاز الشئون المعنوية للقوات المسلحة بتقديم يد العون لنا، عبر المشاركة بكل المعدات التى تظهر بالمعارك، كما قدمت لنا قناة النهار استوديوهاتها لتصوير المشاهد الداخلية للفيلم.

وتابع زايد أن تتر الفيلم سيحمل أسماء كل من قدم ولو جنيه واحد أو تبرع بالمجهود من أجل أن يرى الفيلم النور، كما سنكتب على تتر البداية، "هذا الفيلم من إنتاج الشعب المصرى".

وعن قصة الفيلم قال زايد، إنها تسجل بطولات الكتيبة 418 دفاع جوى، والتى تحركت من القاهرة صباح 9 أكتوبر 1973، متجهة إلى مدينة بورسعيد، لتحل محل كتيبة أخرى تعرضت لخسائر جسيمة خلال أول أيام الحرب، لتفاجئ قاذفات الكتيبة الطائرات الإسرائيلية، بعد أن كانت قد ظنت أنها دمرت كافة الدفاعات الجوية بالمدينة، وكثف الطيران الإسرائيلى هجماته على الكتيبة 418، التى خسرت جميع قاذفاتها عدا قاذف واحد فقط، ظل يدافع عن المدينة، ليصد عنها 192 غارة إسرائيلية، وبنهاية الحرب تمكنت الكتيبة من إسقاط 17 طائرة للعدو، ولم تخسر سوى شهيد واحد، وقد تم تنفيذ الفيلم بطريقة "الديكودراما"، أى الدمج بين الدراما والعمل الوثائقى.

 جانب من مشاهد الفيلم خلال تصويرها داخل استوديوهات النهار -اليوم السابع -9 -2015
جانب من مشاهد الفيلم خلال تصويرها داخل استوديوهات النهار


 أحد مشاهد الفيلم -اليوم السابع -9 -2015
أحد مشاهد الفيلم


فريق عمل الفيلم داخل الكواليس -اليوم السابع -9 -2015
فريق عمل الفيلم داخل الكواليس


 أحد المشاهد الخارجية من الفيلم -اليوم السابع -9 -2015
أحد المشاهد الخارجية من الفيلم


جانب من تصوير الفيلم -اليوم السابع -9 -2015
جانب من تصوير الفيلم


جانب من تصوير الفيلم -اليوم السابع -9 -2015
جانب من تصوير الفيلم


بوستر الفيلم  -اليوم السابع -9 -2015
بوستر الفيلم










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة