استعديت للعيد؟!.. لو معرفتش "إتيكيته" يبقى مستعدتش

يهل عيد الأضحى وتزيد معه الزيارات العائلية، وبين الأصدقاء، ولذلك مهما كان استعدادك للعيد بالخروف والملابس الجديدة مهم، يظل الاستعداد بالإتيكيت أهم، وخصوصا بالنسبة للأطفال الذين يمكنهم تدمير الزيارات والعيد بأكمله دون قصدهم.

وتقول خبيرة الإتيكيت رانيا رضا، نواجه دائما مشكلة مع الصغار خصوصا فى التعامل مع من هم أكبر سنا، سواء فى إلقاء التحية أو السلام، وحتى الرد على المتكلم وهذا له أسباب مختلفة.

وأهمها، عدم شعور الطفل بالأمان، بسبب عدم معرفة بعض الأشخاص خلال الزيارة، أو بسبب كثرة العدد مما يؤدى إلى تفضيله الوجود بجوار أمه والبعد عن ازدحام المكان، وغيرها من الأسباب التى قد لا نلاحظها.

وهناك عدة أشياء يجب تنبيه الطفل إليها قبل أى زيارة حتى لا يتسبب لوالديه فى أى إحراج أمام الغير،وهى:
1- قبل الزيارة يجب توعية الطفل وتبليغه انك ذاهب فى زيارة لبعض الأقارب أو الأصدقاء حتى لا يشعر بالمفاجأة.
2- من الهام أيضا إخبار الطفل أن هؤلاء الأشخاص يحبونه للغاية وينتظرون زيارته كى يستمتعوا باليوم معه.
3- يفضل إخباره بأسماء الأقارب أو الأصدقاء الذين سنذهب إليهم، وتذكيره ببعضهم لو كان قد قابلهم من قبل، ولو نمتلك صور معهم يجب أن نجعله يراها، ونخبره باسم كل شخص وصورته فهذا يجعله متآلف معهم قبل رؤيتهم.
4- ولو كان هناك أطفال فى الزيارة يجب تشجيع الطفل بذلك ونخبره أن هناك أطفالا مثله وسيستمتعون باليوم معا.