ينقسم الكتاب إلى قسمين رئيسين: يتناول الأول المتخيل الشعرى لعدد من المجموعات الشعرية بعضها ينتمى لأعلام من المبدعين الشعراء وهم رواد النص التأسيسى لقصيدة النثر مثل محمد الماغوط وأنسى الحاج، حيث يقف الناقد عند مقولات فنية أساسية أغفلها النقاد السابقون وتعد ركيزة رئيسة فى تشكيل شعرية النص لديهما، مثل مقولة الأنوثة بمعناها الجمالى عند أنسى الحاج، والصعلكة والفروسية والسخرية عند الماغوط، والبعض الآخر ينتمى لتجارب شعرية حقيقة وناضجة ولكنها لم تلق استجابة أو اهتمام واضح من قبل النقاد ومن هؤلاء الشعراء: عبد القادر الحصنى، موريس قبق، جوزف حرب، تمام تلاوى وعبد العزيز البخيت، وذلك من خلال تحليل البنية اللغوية والدلالية لهذه النصوص الشعرية.
أما القسم الثانى فى الكتاب فيختص بالمتخيل الروائى ؛حيث يتناول التكنيك الفنى عند الروائى الجزائرى الطاهر وطار فى روايته الزلزال، كما يتناول جماليات المكان فى رواية الجسد للروائية الجزائرية أحلام مستغانمى، ويختتم الناقد هذا القسم بمبحث حول المحظور فى الرواية من خلال مقاربة لتحولات الجسد عند الروائيات السوريات :هيفاء بيطار فى روايتها قبو العباسين، سلوى النعيمى فى روايتها برهان العسل، سمر يزبك فى روايتها رائحة القرفة وأخيرا فوزية المرعى فى روايتها قارب عشتار وذاكرة الأرقام.
موضوعات متعلقة..
- "الإيسيسكو" تدين نشر شعر يسىء إلى السيدة عائشة فى صحيفة يمنية