وخلال اللقاء أكدت الشيخة حصه آل ثانى، حسب بيان اليوم، على أن مصر من أفضل دول العالم رعاية للاجئين، وأن اللاجئين من كافة الجنسيات فى مصر لا يعدوا لاجئين بالمعنى المتعارف عليه عالميا فالحكومة المصرية لم تتخذ ضدهم أى إجراء تمييزى سلبى ولم تحدد لهم أماكن إيواء تعزلهم عن باقى المجتمع والمجتمع المصرى بطبعه ليس لديه موروثات عدائية تجاه من يلجأ إليه .
وأشارت مبعوث الأمين العام للجامعة العربية إلى أنها لمست بنفسها عدم التمييز داخل المجتمع المصرى على الإطلاق بين لاجئ وبين مواطن مصرى، وأنها هدفت من زيارة المجلس القومى لشئون الإعاقة إلى دعم التعاون بين الجامعة والمجلس فى مجالات رعاية اللاجئين ذوى الإعاقة فى مصر والسوريين منهم على وجه الخصوص.
من جانبها، أكدت الدكتورة هبة هجرس الأمين العام للمجلس القومى لشئون الإعاقة أن اللاجئين من ذوى الإعاقة فى مصر مرحب بهم على المستوى الحكومى والشعبى ، وان المجلس بالتعاون مع الجامعة سيتخذ عدة خطوات لدعم رعايتهم فى مصر وبخاصة السوريين منهم، ومن هذه الخطوات الوقوف على إعدادهم بشكل تقريبى من خلال إجراء مسح مبسط لهم بواسطة الجمعيات والمؤسسات الأهلية التى يترددون عليها والسوريون أنفسهم الموجودين فى مصر والذين كانوا يعملون من قبل فى مجال الإعاقة.
وأشارت هجرس إلى أن لقاء الشيخة حصه ال ثانى يأتى هذه المرة كثمرة للقاء سابق بين الطرفين عقد فى يونيو الماضى بنيويورك بمقر الجمعية العامة للأمم المتحدة أثناء مشاركة الطرفين فى الاجتماع الدورى السنوى للأمم المتحدة الخاص بالاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، وأن الطرفين اتفقا فى حينها على بدء التعاون لصالح تقديم العون للاجئين من ذوى الإعاقة فى مصر.
![اليوم السابع -9 -2015 اليوم السابع -9 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/92015191229674_MG_1920.jpg)
![اليوم السابع -9 -2015 اليوم السابع -9 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/92015191229674_MG_1934.jpg)