شاليمار الشربتلى ترفع شعار الفن للجميع.. خرجت بأعمالها الفنية من قاعات المعارض وجعلتها تتجول فى شوارع أوروبا لكسر الجمود بين الفن التشكيلى والجمهور فرسمت على السيارات والملابس

السبت، 19 سبتمبر 2015 01:34 م
شاليمار الشربتلى ترفع شعار الفن للجميع.. خرجت بأعمالها الفنية من قاعات المعارض وجعلتها تتجول فى شوارع أوروبا لكسر الجمود بين الفن التشكيلى والجمهور فرسمت على السيارات والملابس شاليمار الشربتلى
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خطوات جديدة وجريئة تخطوها الفنانة التشكيلية السعودية الكبيرة شاليمار الشربتلى فى عالمها الخاص والذى اختارت له أن يكون عالما مختلفا تحقق من خلاله نظرية الخروج بالفن والثقافة إلى الشارع وكيفية خلق تفاعل مع الناس، تلك النظرية التى يتحدث عنها الكثير من المثقفين والفنانين ويبحثون لها دوما عن حلول فخلقت لها الفنانة السعودية شاليمار حلولا مختلفة بربط لوحاتها الفنية بكل ما يستخدمه البشر يوميا، فرسمت على السيارات ثم على الدراجات النارية وأخيرا رسمت على الملابس ونظم لها أوتيل "رويال ألما" بباريس أنيلية لتصميماتها حضره عدد كبير من الفنانين الذين أثنوا على الفكرة وأكدوا أن الفن يجب أن يتحول إلى أسلوب حياة، وأن هذه هى الطريقة الوحيدة لربط الفن بالشارع.

اليوم السابع -9 -2015

لم تتوقف شاليمار عند هذا الحد بل دعت كل فنانى العالم إلى خلق هذا الربط بين أعمالهم والشارع، وأن يبحثوا عن المدرسة الفنية الخاصة بعالمهم، وقالت فى حوار صحفى أجريته عقب فوزها بالجائزة الشرفية الأولى فى صالون الخريف بفرنسا "جائزة حفيد ريتوار" فى دورته السادسة بعد المئة أن الرسم على السيارات سيحدث طفرة وأنها أضافت لمساتى الفنية إلى ألوان السيارات لأكسر بها الجمود والرتابة التى أعتدنا عليها.

اليوم السابع -9 -2015

أما عن فن "الموفينح أرت"، فقالت فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن هذا الاتجاه يستهدف "نقل الفن من جفاء المتاحف إلى حيوية الحياة" وأنها تريد أن تضيف لمسة جمالية للعالم الذى أصبح قبيحا فى كثير من الأحيان إذ تعتبر "الشربتلى" أن توجهها الفنى صرخة فى وجه الثقافة الأسمنتية التى شوهت حياتنا وأزاحت الفن الجميل وجعلت من القبح قبلة ندور حولها صباحا ومساء.

اليوم السابع -9 -2015

وأكدت الشربتلى أن كل ما تريده هو إعادة الدهشة إلى العيون واستعادة القدرة على الإحساس باللون والضوء والعاطفة، مؤكدة أنها فى غاية السعادة بما أنجزته حتى الآن خاصة أن حلمها يتحقق يوما بعد يوم وأن توجهها الفنى يلقى قبولا كبيرا فى عاصمة الفن الأولى فى العالم "فرنسا" التى تؤكد على مر العصور أنها بلد الفن الحقيقى بقدرتها المذهلة على احتواء الفنانين وقبول الآخر "الفنى" وإتاحة الفرصة له لكى يبدع ويبتكر.

اليوم السابع -9 -2015

وتعتبر الشربتلى الفن والرسم هو الأكسجين الذى تتنفسه وفق تصريحاتها التى قالت فيها أرسم كما أتنفس وأسعى للتحفيز على الدهشة الإيجابية، خاصة أن الوقت قد حان بالفعل لقطع المسافات بين الفنان والمتلقى وأنا حققت ذلك من خلال الرسم على السيارات وإضافة اللمسات الفنية لألوان السيارات لكسر الجمود، ثم الرسم على الدرجات البخارية وأخيرا على الأزياء، تلك الفكرة التى أثارت إعجاب العديد من بيوت الأزياء العالمية فى أوروبا وقرروا تنفيذها على تصميماتهم.

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015



موضوعات متعلقة..


- ودور الفن صنع حالة من النقاش الإيجابى.. شاليمار شربتلى لـ"الشرق الأوسط": أرسم كما أتنفس وأسعى للتحفيز على الدهشة الإيجابية..الفنانة التشكيلية تؤكد: حان الوقت لقطع المسافات بين الفنان والمتلقى..وأضفت لمساتى الفنية لألوان السيارات لكسر الجمود








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة