![اليوم السابع -9 -2015 اليوم السابع -9 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/920151911249143التعليم00001.jpg)
الحشو سيد الموقف.. لحد ما «يطرشق»
النتيجة الأولى من اليسار وضعت فى المركز الأول صورة عمليات حشو العقول بالمناهج دون الاهتمام بإعمال العقل، وجاءت صورة الكاريكاتير التى نشرتها مدونة عواد، لطالب يفتح فمه لأقصى درجة، ويقوم المدرس هو الآخر بحشو هذا الفم بالكتب، وهو يبذل قصارى جهده كأول تعبير عن التعليم فى مصر.
![اليوم السابع -9 -2015 اليوم السابع -9 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/920151911249143التعليم00002.jpg)
الهروب التام أو الموت الزؤام
المركز الثانى للصورة التى تعبر عن التعليم فى مصر هو مشهد هروب الطلاب من فوق أسوار المدارس، وتعرضهم لبعض الإصابات وأحيانا للموت فى سبيل الهروب من جحيم العملية التعليمية، واللافت أن الصورة الثانية تعتبر النتيجة الطبيعية للصورة الأولى وحالة الإنهاك والحشو دون أى استفادة، وأضف لها الضرب ومستوى الفصول والزحام الكبير بها، التى تجعل الدراسة جحيماً متكامل الأركان.
![اليوم السابع -9 -2015 اليوم السابع -9 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/920151911249143التعليم00003.jpg)
ذاكر تنجح.. غش تجيب مجموع
فى المركز الثالث، ووفقاً لصور العم جوجل، تأتى صورة الطلبة وهم فى حفلة غش جماعى من الصعب أن تشاهد مثلها فى أى دولة تتمتع بالقدر الأدنى، فقط الأدنى، من النظام التعليمى، والواضح أيضا أن الصورة الثالثة هى النتيجة الطبيعية والتطور الطبيعى للصورتين الأولى والثانية.
![اليوم السابع -9 -2015 اليوم السابع -9 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/920151911249159التعليم00004.jpg)
تدخل طالب.. تطلع حمار
ربما تكون هذه الكلمات قاسية على البعض، ولكن هذا ما تقوله الصورة الرابعة من صور جوجل فى نتائج البحث عن «التعليم المصرى»، وعلى الرغم من أن الرسم فى الأصل لم يصمم للتعليم المصرى، ويبدو أنه كاريكاتير عالمى، ولكن المصريين وضعوه بشكل أو بآخر ضمن بحثهم الأكبر عن التعليم المصرى.
![اليوم السابع -9 -2015 اليوم السابع -9 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/920151911249159التعليم00005.jpg)
العودة للهروب.. دخول المدرسة مش زى خروجه
ليس دخول الحمام فقط هو الذى لا يشبه الخروج منه، ولكن أيضا دخول المدرسة فى مصر لا يشبه الخروج منها، وهذا ما تؤكده الصورة الخامسة لهروب الطلاب من فوق الأسوار، ليحصل مشهد الهروب من المدارس على المستوى الأكبر حضورا فى النتائج الأولى للتعليم المصرى، ويضع صورة يجب أن ينتبه لها المسؤولون جيدا، لأنه على الغالب قرارات تخصيص عشر درجات للحضور لن تقنع وحدها الطلبة بالحضور.