الصحافة البريطانية: الإيرانيون ينتظرون المزيد من روحانى.. مراسلات كلينتون تكشف دورها مع تشيرى بلير لدعم "تميم" لحكم قطر.. الشرطة الألمانية تضطر إلى مطالبة مواطنيها بالتوقف عن تقديم الدعم للاجئين

الأربعاء، 02 سبتمبر 2015 03:48 م
الصحافة البريطانية: الإيرانيون ينتظرون المزيد من روحانى.. مراسلات كلينتون تكشف دورها مع تشيرى بلير لدعم "تميم" لحكم قطر.. الشرطة الألمانية تضطر إلى مطالبة مواطنيها بالتوقف عن تقديم الدعم للاجئين تميم بن حمد - حاكم قطر
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: الإيرانيون ينتظروا المزيد من روحانى


اليوم السابع -9 -2015
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية حوارا مع مواطنين إيرانيين من شرائح طبقية مختلفة لمعرفة ماذا ينتظرون من الرئيس الحالى "حسن روحانى" فى عامه الثانى بالحكم، والآمال التى يضعوها على الفترة التى ستتبع رفع العقوبات عن كاهل الاقتصاد الإيرانى.

يقول "على" الذى أمضى أعوام بالسجن بعد اتهامه بالسرقة، إنه فور خروجه من السجن كانت انتخابات الرئاسة الإيرانية على وشك البدء، وكان قد تلقى نصيحة من أخيه الأكبر بالتصويت لصالح الرئيس "صالح روحانى"، لأنه سوف يخلق فرص عمل داخل السوق الإيرانية الراكدة.

يقول "على" إنه بعد التصويت لروحانى، يرى أن الرئيس الحالى يحاول أن يؤمن اقتصاد جيد للجمهورية الإسلامية، مادحا سياسته التى توصلت إلى اتفاق فيينا بشأن ملف ايران النووى، لكنه حذر من استفادة الأغنياء فقط من تدفق الاستثمارات داخل إيران، ونسيان الفقراء أمثاله.

وأضاف "على" أنه يشعر أحيانا بالحنين إلى سنوات السجن، نظرا لأن كل شىء كان مرتبا بالداخل، على عكس الحياة بالخارج التى لا يوجد بها فرص عمل فى حين تبدو الأسعار فى ارتفاع ثابت قد يجعله يعود مرة أخرى إلى جريمة السرقة، لذا فهو يطالب "روحانى" بتوفير فرص العمل وإقامة مصانع بالأحياء الفقيرة حتى لا يغرق قاطنيها فى مستنقع البطالة.

من ناحية أخرى ترى "مارجان" القاطنة بإحدى أحياء طهران الراقية أن أهم ما تنتظره من الرئيس الحالى خلال الفترة القادمة هو تخفيف قبضة المتشددين والمتطرفين بالشوارع على النساء، موضحة أنها فى صراع مع السلطات التى تراقب زى المرأة منذ أن كانت فى الـ16 من عمرها، مضيفة أنه تم إلقاء القبض عليها 4 مرات خلال السنة الجارية بسبب مخالفات تتعلق بالزى.

تقول "مارجان" إنها لا تنتظر فقط الطفرة الاقتصادية بل تطالب بحقوقها كسيدة متعلمة فى عدم تدخل أحدهم لتحديد ما يمكن أن ترتديه.

يرى "عباس" وهو صاحب متجر للأدوات الإلكترونية أن الرئيس الحالى "حسن روحانى" يفى بما وعد به خلال فترة ترشحه للرئاسة، فهو-روحانى- سعى إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران، وبدت توابع ذلك واضحة فى السوق الإيرانية.

يقول "عباس" إنه عانى خلال الفترة التى شدد فيها المجتمع الدولى العقوبات على إيران، فى الفترة بين العام 2012 حتى العام 2014، حيث شارفت تجارته على الإفلاس، وعاصر عزوف الناس عن الشراء لاستفحال الأزمة، لكن هذا الأمر وصل إلى نهاية مع إبرام اتفاقية فيينا، معلنا أنه سوف يصوت لروحانى من أجل فترة رئاسية ثانية.

الجارديان: مراسلات هيلارى كلينتون تكشف دورها مع تشيرى بلير لدعم تميم بن حمد كحاكم لقطر


اليوم السابع -9 -2015
كشفت المراسلات الإلكترونية للمرشحة فى سباق الرئاسة الأمريكية "هيلارى كلينتون" والتى نشرت وزارة الخارجية الأمريكية دفعة جديدة منها الثلاثاء عن دورها مع قرينة رئيس الوزراء البريطانى السابق "تونى بلير" "تشيرى بلير" لوصول "تميم بن حمد آل ثانى" إلى حكم إمارة قطر.

وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن "كلينتون" تلقت بريدا إلكترونيا فى العام 2010 أثناء توليها حقيبة وزارة الخارجية الأمريكية من "تشيرى بلير" تطالبها فيه بمقابلة الشيخة موزة والدة ولى العهد آنذاك "تميم بن حمد آل ثانى"، وذكرت "بلير" فى البريد الإلكترونى صلاتها القوية بالسدنة الحاكمة داخل إمارة قطر.

وكانت "بلير" قد نشرت مقالا من قبل بصحيفة الجارديان البريطانية تصف فيه مزاعم دعمها لأمير قطر الحالى بالخاطئة والغير دقيقة، وهو الأمر الذى كشف زيفه بعد نشر وزارة الخارجية الأمريكية لدفعة جديد من رسائل البريد الإلكترونى الخاص بهيلارى كلينتون كجزء من تحقيق يديره الكونجرس الأمريكى.بلير تطالب كلينتون بمقابلة مع ولى العهد تميم لبناء مكانة دولية جديدة له.

وكشفت الدفعة الجديدة عن تلقى "كلينتون" رسالة إلكترونية من "بلير" فى 7 يونيو من العام 2010 تطالبها فيها بمقابلة مع ولى العهد آنذاك "تميم" ووالدته الشيخة موزة وجاء نص الرسالة كالتالى: "كما تعلمين أنا لدى صلات جيدة مع القطريين، نجل الشيخة موزة هو ولى العهد الذى يتراوح عمره بين 31 إلى32، وهى تبدو حريصة على أن يبدأ فى بناء مكانة دولية خاصة به، لذا هل يمكن أن نجرى مقابلة بينك وبينه؟ أو ربما يمكننا أن نبدأ بترتيب مكالمة هاتفية بينكما؟ أعلمينى اذا كان الأمر مناسب لك."

وأضافت بلير فى نص رسالتها "ولى العهد "تميم" عُين كرئيس لبرنامج قطر القومى للأمن الغذائى وهو يعلم أن الأمن الغذائى يعتبر واحد من أكبر اهتماماتك، لذا فهو يرغب فى مقابلتك بشكل شخصى لمناقشة الأمر والبحث عن فرص شراكة بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية."

وقالت صحيفة الجارديان أن رد "كلينتون" جاء بع 8 أيام من تاريخ وصول الرسالة وكان كالتالى "سوف تسعدنى مقابلته. كيف يمكننى أن أرتب مقابلة تناسب كلينا فى الوقت؟ اتمنى لك كل السعادة."

وتلقت "كلينتون" رد على رسالتها من "بلير" فى 30 يونيو من العام 2010، وكان نص الرسالة كالتالى "هيلارى، هل يمكنك اعطائى رقم تليفون يستطيع ولى العهد "تميم" أن يتواصل معك من خلاله؟ وفى نفس الوقت استطيع أن أمدك برقم تليفونه الشخصى، ما الأفضل بالنسبة لك؟"

وردت "كلينتون" برسالة بعد 5 أيام كان نصها كالتالى "نحن نرتب لإجراء مقابلة خلال الأسبوع القادم مع ولى العهد. أحب عملك فى قضايا المرأة والهواتف الجوالة. أتمنى أن يكون كلى شىء على ما يرام."

وكانت "بلير" قد نفت دورها كمرتب للقاءات بين كل من "كلينتون" والشيخة موزة، رغم أنه فى رسائلها كانت تصف الشيخة موزة بـ"صديقتها من قطر" أو "الشيخة موزة هى شخصية ذات تأثير حقيقى داخل إمارة قطر."

وأشارت صحيفة الجارديان إلى امتلاك العائلة الحاكمة بقطر لعدة عقارات مهمة بالعاصمة البريطانية لندن مثل "شارود" ومتاجر "هارودز".

وكانت "بلير" قد ردت على نشر الرسائل السرية بينها وبين "كلينتون" قائلة إنها لم تكن مضرة، موضحة طبيعة علاقتها بالشيخة موزة، بأن التعارف تم بينهم لاهتمامهم بمجال الأعمال الخيرية لذوى الاحتياجات الخاصة.

وانتهى تقرير الجارديان بالإشارة إلى أن ترتيب مقابلة بين "كلينتون" و"تميم" أو الشيخة موزة كان من الممكن إجراؤه عن طريق القنوات الدبلوماسية المعتادة دون اللجوء إلى رسائل بريد إلكترونية سرية، موضحة أن تلك الرسائل كانت فى الوقت الذى كلف فيه "تونى بلير" رئيس الوزراء البريطانى السابق بمهام مبعوث الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى ورسيا إلى الشرق الأوسط.


الإندبندنت: الشرطة الألمانية تضطر إلى مطالبة مواطنيها بالتوقف عن تقديم الدعم للاجئين


اليوم السابع -9 -2015
اضطرت الشرطة الألمانية بمدينة "ميونخ" إلى مطالبة سكان المدينة بالتوقف عن تقديم المساعدات والدعم للاجئين القادمين على المدينة عبر القطار كلفتة إنسانية تنم عن حسن الاستقبال والترحيب حسب ما نشر موقع صحيفة الإندبندنت البريطانية.

وكانت إدارة شرطة المدينة قد أعلنت عبر تغريدة على حسابها بموقع "تويتر" الثلاثاء عن وصول مجموعة من اللاجئين على متن القطار إلى المدينة ويبلغ عددهم 590 فردا، مطالبة سكان المدينة بتقديم ما يمكن تقديمه من مساعدات ودعم وغذاء للمهاجرين المتعبين.

واندهشت قوات شرطة المدينة بالتلبية السريعة من قبل المواطنين الذين ظهروا بالمحطة صباحا مصطحبين الكثير من المساعدات مثل الغذاء وحفاضات الأطفال وملابس وأدوات تنظيف، بدءا من قبل الساعة 11 صباحا حتى الساعة واحدة ظهرا.

وكانت الشرطة قد استمرت فى طلب المساعدة من المواطنين الذين أظهروا حماسة كبيرة فى استقبال اللاجئين وغمرهم بالمساعدات، مما أثار دهشة سلطات المدينة التى لم تتوقع مثل تلك الاستجابة السريعة والمرحبة من قبل مواطنى المدينة الألمانية.

بحلول الظهر نشرت سلطات المدينة بيانا شكرت فيه المواطنين لما أظهروه من دعم مطالبة إياهم بالتوقف عن جلب المزيد من المساعدات، بسبب تشبعهم منها، معلنين لمن يرغب فى التبرع أو مواصلة تقديم الدعم عن المراكز التى ستستقبل المهاجرين.

وكانت ألمانيا قد استقبلت 73 ألف مهاجر غير شرعى خلال الـ3 شهور الأولى من السنة الجارية، ضاربة المثل للقارة الأوروبية ومشجعة البلدان لاستقبال تلك الهجرات، فى حين لم تستقبل بريطانيا سوى 7 آلاف مهاجر فقط.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة