أهم الملفات والتحديات أمام وزير الإنتاج الحربى الجديد.. إنهاء مجمع الصناعات الدفاعية بالشرقية..وزيادة المكون المحلى فى المعدات العسكرية والمدنية..وتوفير الدعم الفنى واللوجيستى للمشروعات القومية

الأحد، 20 سبتمبر 2015 01:04 ص
أهم الملفات والتحديات أمام وزير الإنتاج الحربى الجديد.. إنهاء مجمع الصناعات الدفاعية بالشرقية..وزيادة المكون المحلى فى المعدات العسكرية والمدنية..وتوفير الدعم الفنى واللوجيستى للمشروعات القومية اللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربى الجديد
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنتظر اللواء دكتور محمد العصار وزير الإنتاج الحربى الجديد العديد من الملفات الهامة فى وزارة الإنتاج الحربى بعد تولى مسئوليتها خلفًا للواء إبراهيم يونس، أمس السبت، على رأسها تطوير المصانع الخاصة بالإنتاج العسكرى والمدنى المملوكة للهيئة القومية للإنتاج الحربى، ورفع الكفاءة الفنية والتدريبية للمهندسين والعمال الموجودين بالوزارة والنهوض بها خلال الفترة المقبلة فى إطار تنمية دور الوزارة الأساسى، القائم على خدمة احتياجات القوات المسلحة ووزارة الداخلية من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية.

الانتهاء من المجمع الخاص بالصناعات الدفاعية فى مدينة بلبيس


وتعتبر أولى المهام التى تنظر الوزير الجديد، الانتهاء من المجمع الخاص بالصناعات الدفاعية فى مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية لنقل مصانع 45 الحربى، و54 الحربى، و27 الحربى، نظرا لوجود تلك المصانع بالقرب من المناطق السكنية، ودواعى الأمن القومى تحتاج إلى نقلها خلال الوقت الراهن، انطلاقا من ضرورة توفير التامين الكامل واللازم لهذه المصانع، التى تعمل بشكل أساسى فى إنتاج الأسلحة والذخائر والمعدات الخاصة بالقوات المسلحة والشرطة المدنية، وقد تم بالفعل نقل جميع أعمال وشبكات المرافق الخاصة بمجمع الصناعات الدفاعية، وجارى استكمال المعدات الخاصة بخطوط الإنتاج.

توفير الدعم الفنى واللوجيستى للعديد من المشروعات القومية


ملف المشاركة فى تنمية محور قناة السويس ودعم قدرات الدولة فى الوقت الراهن، والمشاركة فى توفير الدعم الفنى واللوجيستى للعديد من المشروعات القومية التى تنفذها الدولة خلال الوقت الراهن، مثل مشروعات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، وإنتاج اللمبات الموفرة، والحواسب اللوحية، والمعدات المتعلقة بمستلزمات المدارس وتطوير الفصول الدراسية، ومشروعات دعم الشباب من خلال العربات التى يتم تصنيعها بسواعد مصانع الإنتاج الحربى.

زيادة المكون المحلى فى عمليات التصنيع


أحد أهم التحديات التى تواجه الوزير الجديد، تتمثل فى زيادة المكون المحلى فى عمليات التصنيع لكافة المعدات والمنتجات العسكرية أو المدنية التى تنتجها وتصنعها الوزارة، خاصة وأن اللواء العصار لديه خبرات فنية كبيرة فى مجالات تطوير الأسلحة والمعدات وقد نجح خلال عمله بالدفاع فى إنهاء عشرات الصفقات الخاصة بهذا المجال، إلى جانب قدرته على توفير عقود تساهم فى إنعاش قطاع الإنتاج الحربى خلال الفترة المقبلة.

وتعتبر المشاركة فى تنفيذ البرنامج القومى للتدريب من أجل التشغيل، الذى تتبناه وزارة الإنتاج الحربى منذ فترة أحد المجالات المنتظر التوسع فيها، بعد تولى الوزير الجديد، بهدف تدريب أكثر من 100 ألف شاب وفتاة من حملة المؤهلات العليا والمتوسطة على المهن والحرف المختلفة، التى يحتاجها السوق المصرى، وذلك وفق دعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، لافتًا إلى أن هذا البرنامج ساهم فى تشغيل آلاف الشباب، وذلك فى إطار دعم خطة الدولة فى التنمية الشاملة، والمساهمة فى تحقيق الرؤى التى تطرحها الدولة لتحقيق النمو الاقتصادى والاجتماعى المناسب خلال الوقت الراهن

افتتاح الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا أول نشاط للوزير


ومن المنتظر أن يكون افتتاح الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة التابعة لوزارة الإنتاج الحربى أول نشاط للوزير الجديد عقب توليه المسئولية خلال الأيام المقبلة، بالتزامن مع بدء العام الدراسى الجديد 2015 / 2016، حيث تهتم الأكاديمية الجديدة بتخريج كفاءات متميزة من المهندسين فى مجالات التكنولوجيا المتقدمة خلال الفترة المقبلة، فى تخصصات الهندسة الكهربائية والميكانيكية والكيميائية، وقد تم الإعلان عن تلك الاكاديمية والحصول على الموافقات الخاصة بها فى عهد الوزير السابق اللواء إبراهيم يونس، باعتبارها صرح علمى صناعى لا تهدف إلى الربح، وتحاول تغطية نفقاتها، وتخريج أجيال جديدة من المهندسين قادرين على التفاعل مع ظروف العمل، ومواكبة أحدث الأساليب الفنية والتدريبية.

وأكدت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع"، أن اللواء دكتور محمد العصار وزير الإنتاج الحربى الجديد سوف يعكف على استغلال فائض الإنتاج العسكرى فى مصانع الهيئة القومية للإنتاج الحربى، للمساهمة فى خطة التنمية الشاملة للدولة المصرية، ودعم المشروعات التنموية الكبرى، التى يتم تنفيذها خلال الوقت الراهن، فى مجالات تدوير المخلفات، وإنشاء محطات معالجة مياه الآبار والصرف الصحى، ومحطات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، وأعمدة الإنارة التى تعتمد على التكنولوجيا الحديثة فى توفير الطاقة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة