"الإفتاء" عن تأشيرة الحج المزورة: مخالفة دنيوية جسيمة وليست لصلاحية الحج

الأحد، 20 سبتمبر 2015 04:09 ص
"الإفتاء" عن تأشيرة الحج المزورة: مخالفة دنيوية جسيمة وليست لصلاحية الحج حجاج - أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعادت دار الإفتاء المصرية، نشر فتوى للدكتور نصر فريد واصل مفتى الجمهورية الأسبق، حول حكم الحج بتأشيرة مزورة، حيث جاء جواب المفتى الأسبق: "الحج أحد أركان الإسلام الخمسة وفرض من الفرائض التى علمت من الدين بالضرورة، فلو أنكر وجوده منكر، كفر وارتد عن الإسلام؛ لقول الله تعالى فى كتابه العزيز "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً".

وتابع: "فإن التأشيرات التى تمنح لحجاج بيت الله الحرام ما هى إلا قوانين تنظيمية كى تتمشى مع مصلحة الجماعة وحاجة الناس ومتطلباتهم والتى اقتضها ضرورة العصر وأوجبت على المسئولين التدخل بكل حزم كى يضعوا القوانين واللوائح التنظيمية التى يأتى من ورائها سعادة للجميع ومصلحة لجماعة المسلمين، فما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن، وهذه التأشيرات لم تكن موجودة فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا فى عهد صحابته رضوان الله عليهم أجمعين، وإنما هى أمور تنظيمية مستحدثة ويجب على الأفراد اتباعها وعدم مخالفتها؛ لقوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم".

وأضاف: "وإذا خالف بعض الأفراد ذلك وأدوا الحج بتأشيرات مزورة فقد ارتكبوا مخالفة جسيمة دنيويًا إن كانوا عالمين بذلك، ويعاقب عليها القانون لعدم اتباع تعليمات ولى الأمر؛ وذلك لأن التأشيرات ما هى إلا تصريح بدخول للدولة فقط وليست تأشيرات لصلاحية الحج من عدمه.

أما من الناحية الدينية بالنسبة للحجاج غير العالمين بهذا التزوير، فقد أدوا الفرض ويثابون عليه، وحجهم مقبول إن شاء الله، طالما أنهم أدوا جميع المناسك وأركان الحج وشروطه الشرعية.


موضوعات متعلقة:


- مرصد الإفتاء: "داعش" لم يدخل سوريا والعراق وليبيا إلا بعد تفتيت جيوشها.. ودعاوى الطائفية لم تجد صدى فى الداخل المصرى.. ويؤكد: التدخلات الخارجية لم يكن لها مكان بمصر فى ظل وجود جيش يصنف الأول عربيًا








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة