رئيس جامعة أسيوط يفتتح وحدة عناية مركزة لأمراض الصدر بالمستشفى الجامعى

افتتح الدكتور أحمد عبده جعيص، نائب رئيس جامعة أسيوط للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال رئيس الجامعة، منذ قليل، وحدة العناية المركزة لأمراض الصدر بمستشفى أسيوط الجامعى، بحضور الدكتور طارق الجمال، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، ونائبه دكتور أسامة فاروق، والدكتور أشرف زين العابدين، مدير المستشفى الجامعى، ولفيف من القيادات بالمستشفى، وأعضاء هيئة التدريس بقسم أمراض الصدر.

واستمع الدكتور جعيص لشرح مفصل عن إمكانيات الوحدات، حيث أوضح دكتور الجمال أن الوحدة تعد هى الأكبر من نوعها على مستوى الجمهورية، بتكلفة إجمالية تبلغ 10 ملايين جنيه، وتضم أحدث الأجهزة والإمكانيات الطبية الموجودة فى الشرق الأوسط، بطاقة استيعابية تصل إلى نحو 30 سريرًا، تم تخصيصها بالكامل لعلاج الحالات الحرجة والتى تعانى من فشل فى عملية التنفس.

من جانبه، أوضح الدكتور زين العابدين أن تلك الوحدة تم تخصيصها لخدمة الحالات الحرجة لأمراض الصدر فى أبريل 2014، بعد نقل قسم الأمراض العصبية إلى مستشفاه التخصصى، حيث قام بمتابعة خطوات إنشائها منذ فبراير 2015 حيث كان يشغل منصب رئيس قسم أمراض الصدر، مضيفًا أن الوحدة تحتوى على 16 جهاز تنفس صناعى يتراوح سعر الجهاز من 130 إلى 270 ألف جنيه، إلى جانب أسرة مخصصة للعناية وشاشات وأشعة وجهازين صدمات وقياس غازات الدم إلى جانب أحدث نظم الإضاءة الخاصة بالأنبوبة الحنجرية.

وأشاد الدكتور جعيص بذلك الإنجاز، والذى يُعد إضافة حقيقية لمنظومة الخدمات الصحية المتميزة المقدمة بمستشفيات جامعة أسيوط، والتى تقدم خدمة علاجية مجانية وفقًا لأحدث النظم الصحية لملايين المرضى من شتى محافظات الصعيد، بما تضمه من كوادر بشرية مميزة على مستوى عالمى وإمكانيات طبية متقدمة فى مختلف التخصصات، مشيرًا إلى ما تستقبله من أعداد هائلة من المرضى سنويًا يفوق طاقتها الاستيعابية بأضعاف، وهو ما يمثل عبئًا يقع على كاهلها ويدفعها إلى مواصلة التقدم من أجل تخفيف الآلام عنهم ومساعدتهم على مواصلة طريقهم نحو الشفاء.

ووجه الدعوة للقادرين من أهل الخير وإلى منظمات المجتمع المدنى إلى القيام بدورها الوطنى وتحمل مسئولياتها المجتمعية فى دعم تلك المستشفيات وتلبية احتياجاتها من معدات وأجهزة طبية بشكل يمكنها من أداء الدور المنوط على النحو الأمثل ويضمن استمرار عملها وتوفير مقومات تطويره وتقدمه.