وأضاف الدكتور ممدوح الدماطى، بأن الوزارة حرصت على التواصل مع ريفز فور إعلانه عن نظريته الأثرية الجديدة كما أتاحت له الفرصة لإثبات صحة ما توصل إليه من نتائج على الطبيعة، الأمر الذى يؤكد على حرصنا على تقديم الدعم الكامل وتذليل كافة العقبات أمام كل محاولة جادة تسعى إلى دفع مسيرة العمل الأثرى أو تساهم فى التوصل إلى المزيد من الاكتشافات والحقائق الأثرية الجديدة.
وأشار وزير الآثار، إلى أنه بعد الانتهاء من أعمال المعاينة الأولية سيتم عقد مؤتمرا صحفيا عالميا فى التاسعة من صباح الخميس الموافق 1 أكتوبر، بالهيئة العامة للاستعلامات بصلاح سالم، للإعلان عن ما توصل إليه الفريق من نتائج مبدئية والكشف عن خطة العمل المستقبلية حتى التأكد تماما مما إذا كانت الحجرات الخلفية لا تزال تخفى المزيد من الإسرار من عدمه.
كما أكد "الدماطى" على أهمية هذا الحدث واصفا إياه بالحدث الأثرى الضخم أياً كانت النتائج سواء أكانت متعلقة بالملكة نفرتيتى أو غيرها، داعيا مختلف شعوب العالم إلى متابعة ما سيخرج به فريق العمل من النتائج لحظة بلحظة فى رحلة خاصة تبحث عن المزيد من أسرار أجدادنا القدماء كما تحاول الكشف عن حلقة جديدة فى سجل العبقرية المصرية القديمة.
موضوعات متعلقة
..- "الآثار" تنظم مؤتمرا صحفيا حول نتائج العالم البريطانى بهيئة الاستعلامات 1 أكتوبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة