الصحافة الأمريكية تواصل مخططات تشويه مصر.. "واشنطن بوست" تنشر تقريرًا مشبوهًا يزعم تعرض المصريين للإبادة.. وحقوقيون:إعلام أمريكا يعمل فى إطار استخباراتى.. والمنظمات المشبوهة حزينة من استكمال خارطة الط

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015 05:44 م
الصحافة الأمريكية تواصل مخططات تشويه مصر.. "واشنطن بوست" تنشر تقريرًا مشبوهًا يزعم تعرض المصريين للإبادة.. وحقوقيون:إعلام أمريكا يعمل فى إطار استخباراتى.. والمنظمات المشبوهة حزينة من استكمال خارطة الط الناشطة الحقوقية داليا زيادة
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار تقرير مركز "سكاى جودت" الأمريكى للدراسات، والذى أعادت نشره صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، حول تعرض بعض شعوب العالم للقتل الجماعى، والذى أظهر مصر فى المركز الرابع، استياء واستهجان منظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان فى مصر.

وأطلق عدد من الحقوقيين المصريين تحذيرات من أن تكون تلك التقارير تمهيدا لتدخل دولى فى مصر، وبالأخص فى محافظة شمال سيناء، كما استخدمت الأمم المتحدة مثل هذه التقارير المشبوهة فى التدخل العسكرى فى سوريا والعراق وليبيا.

داليا زيادة: التقارير الحقوقية الدولية ضد مصر تمهيد لتدخل عسكرى فى سيناء


وفى البداية، أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، أن أغلب المنظمات الحقوقية الدولية التى تتخذ موقفا من مصر تعمل على افتعال أكذوبة أن هناك قتلا عمدا للمدنيين مع التركيز على سيناء، وأن هناك قتلا جماعيا بتلك المنطقة.

وأوضحت زيادة لـ"اليوم السابع" أن تلك المنظمات تصدر تقارير عن قتل جماعى بسيناء الهدف منها إعلان شمال سيناء منطقة نزاع غير دولى بما يتيح للأمم المتحدة التدخل وإرسال قوة عسكرية للحفاظ على حياة المدنيين هناك.

وأشارت داليا إلى أن تلك الأكذوبة استغلتها الأمم المتحدة فى العراق وسوريا وليبيا بعد صدور عدة تقارير من منظمات حقوقية دولية تدعى نفس الأكاذيب، قائلة: "وهذا تمهيد لتدخل دولى فى سيناء بحجة حماية المدنيين هناك".

وأضافت أن تلك التقارير بدأت تصدر بعد تهديد حياة حركة حماس، بإغلاق الأنفاق وتضييق الخناق على الإرهابيين فى سيناء، وإحباط آمال داعش فى السيطرة على القطاع، محذرة من أن هناك تمهيدا لتدخل دولى فى سيناء.

وطالبت بالتعامل بجدية مع تلك التقارير، وتوضيح الحقائق للرأى العام العالمى بأن الحرب على الإرهاب وليست ضد المدنيين العزل.

خبير حقوقى: الصحافة الأمريكية تعمل فى سياق استخباراتى


وفى السياق ذاته، قال الخبير الحقوقى حازم منير، رئيس المؤسسة المصرية للتدريب وحقوق الإنسان، إنه كلما اقترب موعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لأمريكا تزايدت الحملات المناهضة له خاصة من جانب الصحافة الأمريكية وبالتحديد صحيفتى نيويورك تايمز والواشنطن بوست.

وأضاف منير لـ"اليوم السابع" أن وسائل الإعلام والصحافة الأمريكية تعمل فى سياق استخباراتى ويوجهون الاتهامات دائما للإعلام المصرى، لافتا إلى أن تلك الصحف تطرح أفكارا ورؤى تعكس رغبات واتجاهات الإدارة الأمريكية.

وأوضح حازم منير أن أغلب وسائل الإعلام الأمريكية لا تنشر إلا ما يعادى ويسىء للدولة المصرية، وأنهم لم ينشروا شيئا واحدا إيجابيا منذ ثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أن الصحافة الأمريكية غالبا ما تنشر تحليلات سياسية تتحول بعد ذلك إلى قرارات من الإدارة الأمريكية نفسها.

كما أشار إلى أن الحديث عن التهجير القسرى والقتل الجماعى والقتل خارج إطار القانون هى كلها مصطلحات تحددها معايير دولية محددة، ومتعارف عليها لدى الأمم المتحدة.

حقوقى: المنظمات الدولية المشبوهة حزينة من نجاح مصر


ومن جانبه، قال المحامى والخبير القانونى محمود البدوى، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، إن تجاهل التقارير الحقوقية المفتعلة والمفبركة وذات الصبغة السياسية هو الحل الأفضل، مضيفًا: "المنظمات المشبوهة حزينة لحالة النجاح، التى تعيشها مصر واستكمال خارطة الطريق والنهوض الاقتصادى وتنفيذ المشاريع العملاقة".

وأشار البدوى فى تصريح لـ"اليوم السابع" إلى أن هناك العديد من الجهات غير المحترمة، التى تلتحف بعباءة حقوقية وتتبنى مواقف سياسية، مؤكدًا أنه لا يوجد نزاعات طائفية عرقية أو دينية، ولا انقلابات أو تناحر بين فصائل المجتمع، حتى يخرج علينا تقرير أمريكى يقول إن الشعب المصرى من الشعوب المُعرضة للقتل الجماعى.

وأكد البدوى أن تقرير مركز "سكاى جودت" الأمريكى للدراسات تجاهل أوضاع لا تخفى على الجميع، وهو ما يتعرض له الشعب السورى من قتل جماعى، وما يحدث فى غزة من انتهاكات صهيونية تعرض الشعب الفلسطينى لخطر القتل الجماعى.

كما طالب البدوى المركز بالإفصاح عن أسماء الباحثين السياسيين المصريين الذين اعتمد عليهم، وتابع: "هم بالتأكيد يتبعون تيارات سياسية معينة تساهم فى إعداد مثل تلك التقارير، والأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية فى مصر تفرض خصوصية اجتماعية، وهى أن يكون من بعد تقرير عن مصر يجب أن يكون على دراية بها".

وطالب أيضًا وزارة الخارجية المصرية بضرورة التعاون مع المجتمع المدنى لتشكيل ما يسمى بجماعة الدعم لتسويق النجاحات المصرية ومخاطبة العالم بالوضع الداخلى فى مصر، وأن يكون هناك خطاب موجه للعالم لتوضيح الحقائق لمواجهة تلك التقارير المكذوبة.


موضوعات متعلقة..


- تقرير أمريكى يزعم أن المصريين سيتعرضون لخطر الإبادة الجماعية

- حقوقى: المنظمات الدولية المشبوهة حزينة من نجاح مصر واستكمال خارطة الطريق

- خبير حقوقى: الصحافة الأمريكية تعمل فى سياق استخباراتى لتشويه مصر








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة