بالصور.. أضاحى العيد تحتل أسواق شمال سيناء.. موسم تسويق ينتظره المربون وملتقى زبائن يبحثون عن المواشى.. سوق العريش يعمل ليلا ونهارا حتى عودة الحجاج.. أسعار الأغنام تبدأ من 800 وتصل لـ2000 جنيه

الأربعاء، 23 سبتمبر 2015 05:12 ص
بالصور.. أضاحى العيد تحتل أسواق شمال سيناء.. موسم تسويق ينتظره المربون وملتقى زبائن يبحثون عن المواشى.. سوق العريش يعمل ليلا ونهارا حتى عودة الحجاج.. أسعار الأغنام تبدأ من 800 وتصل لـ2000 جنيه أضاحى العيد
سيناء - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتحول عيد الأضحى المبارك لمربى الأغنام بشمال سيناء، إلى فرصة لتسويق ما يربيه من حيوانات طوال العام فى انتظار الموسم.

وتُعَد غالبية المربين فى شمال سيناء، من أبناء القبائل البدوية الممارسين لنشاط تربية ورعى الأغنام، وتكتظ بهم ساحات الأسواق الشعبية فى العريش عاصمة محافظة شمال سيناء وكذلك الشوارع الخلفية.

أماكن بيع الأضاحى


ومن أشهر أماكن بيع الأضاحى سوق العريش الكائن بمحاذاة جبانة العريش، وما تبقى من أحجار قلعة العريش، الذى تحول إلى خلية نحل من الصعب أن تجد فيه موطئ قدم، ما بين مربين يعرضون ماشيتهم، وزبائن يبحثون عن السمين من الأضاحى، وتجار يتوافدون من قرى سيناء المختلفة، وآخرين قادمين من المحافظات يجدون فى سوق العريش أفضل سعر للبيع والشراء.


اليوم السابع -9 -2015


محمد أبو سليمان، شاب من أبناء قبيلة "السواركة" جنوب العريش، والذى كان يرعى رأسين من الغنم وآخر من الماعز، قال إنه و3 أشقاء له يعتبرون هذا الموسم بالنسبة لهم مقدم خير، حيث اعتاد أن يشترى صغار الماعز والأغنام فى موسم ولادتها خلال فصل الشتاء، ويربيها كمشروع يحقق له عائد ربح يتراوح ما بين 4 إلى 10 آلاف جنيه يخصص جزءا منها لشراء أخرى وتربيتها.

وأضاف فى تصريحات له أنهم يسمونها إجمالا "الحلال" ويفتخرون بتربيتها والسعى وراءها للرعى حيثما تكون منابت العشب الأخضر، مشيرا إلى أنهم خلال هذا الموسم واجهوا صعوبات فى نقلها لسوق العريش لبيعها ما اضطرهم إلى استئجار ساحة فضاء قريبة من السوق، وكل يوم يبيعون منها ما تيسر، وشراء "الحلال" وبيعه خصوصا أنه يحضر من يربى رأس أو اثنين ويبيعها على عجل.

أسعار أضاحى هذا الموسم


وأوضح أن الأسعار تتراوح هذا الموسم ما بين 800 إلى 2000 جنيه بحسب النوع والوزن إلى جانب ارتفاع أسعار الأغنام التى تعتمد فى تغذيتها على الرعى ومأكلها الأعشاب البرية، وهى نوعية تسمى "البلدى" ولها زبائنها الحريصين على أن تكون أضاحيهم منها.


اليوم السابع -9 -2015


وقال "محمد راشد" تاجر بالسوق، إنهم يتواجدون على مدار النهار والليل، حيث تنشط عمليات البيع، وتتواصل خلال فترة ما قبل العيد بأسبوعين حتى عودة الحجاج والزبائن الذين يشترون الأضاحى، وآخرين يشترون ما يُسَمَّى وفق العرف المحلى بـ"الرحمة" التى ينحرونها مع عودة الحجاج احتفالا بهم، وولائم لمن يحضرون لتهنئتهم بسلامة العودة.

تجار من المحافظات يحضرون إلى سوق العريش


وأشار محمد عبد الرحمن وهو تاجر ماشية من مدينة الصالحية بمحافظة الشرقية إلى أنه وتجار آخرين من كل محافظات مصر يحضرون خصيصا لسوق العريش، ويحضرون أعدادا من الماعز التى عليها طلب ويشترون مواشى بلدية وينقلونها لأسواق أخرى فى المحافظات.


اليوم السابع -9 -2015


ما يفضله زبائن السوق


الزبائن فى السوق لهم ميولهم فمنهم من يريد أضحية عادية وآخرين يبحثون عن مواصفات معينة، من بين هؤلاء "أحمد عليان" وهو من أبناء مدينة العريش، الذى أوضح أن السوق تُعْرَض به أنواع جيدة لكن الأجود يأتى حسب الصدف فهناك من يربى رأس أو رأسين من الغنم ويعتبر موسم اقتراب العيد فرصة لبيعها، وهم من يبحث عنهم الكثيرين، كما أن هناك مربين معروفين بجودة وسلامة أغنامهم التى تعيش على المراعى الخالصة أو العلف وأكثرهم من أبناء عشيرة الجريرات فى مناطق غرب العريش وكثير من الزبائن خلال هذا الموسم يلاحقونهم فى مناطق الرعى ويصل سعر ما يربون من الماشية إلى ثلاثة آلاف جنيه للخروف ويزيد أحيانا.

الأضاحى المغشوشة


وأضاف أن ما يخشونه كمشترين الوقوع فى شرك الأضاحى المغشوشة وهى الماشية والأغنام التى يعتمد مربيها فى تغذيتها على المخلفات وتجدهم يسرحون بها حول أكوام المخلفات بين البنايات السكنية وهذه وفقا للتجربة لحومها تفوح منها رائحة كريهة بخلاف من ترعى على العشب أو تتغذى على أعلاف طبيعية لها طعم ومذاق مختلف.


اليوم السابع -9 -2015


مشاهد بيع الأغنام فى شوارع مدينة العريش لا تخلوا من الطرافة فبعض المربين لا يهتمون بمكان بيعها ويقودونها فى الشارع الرئيسى للمدينة، لعرضها على المارة ممن يبحثون عن أضحية.

بقية أسواق مدن شمال سيناء تشهد أيضا زحام الماشية ومن بينها سوق الثلاثاء فى مدينة الشيخ زويد وسوق الماسورة برفح، وسوق البرث على مشارف وسط سيناء وسوق القسيمة وسوق بئر العبد.


اليوم السابع -9 -2015



اليوم السابع -9 -2015



اليوم السابع -9 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة