خلال "قمة بيروت انستيتيوت" فى أبوظبى الشهر المقبل

نخبة من قادة الفكر العربى يبحثون تصورا جديدا لحل أزمة المنطقة العربية

الأربعاء، 23 سبتمبر 2015 12:00 ص
نخبة من قادة الفكر العربى يبحثون تصورا جديدا لحل أزمة المنطقة العربية راغدة درغام المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لبيروت انستيتيوت
أبو ظبى – اليوم السابع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبى فى أكتوبر المقبل "قمة بيروت انستيتيوت" والتى ستمثل واحدة من أكبر وأرقى التجمعات على المستويين الإقليمى والدولى بمشاركة وحضور مجموعة من أبرز القيادات وصناع القرار من المنطقة العربية ومختلف دول العالم، وستمثل القمة منصة متقدمة تهدف إلى الخروج بتوصيات فاعلة كخارطة لإعادة وضع المنطقة العربية فى الرقعة العالمية.

وستبحث فعاليات "قمة بيروت انستيتيوت" التى ستنعقد فى 10 و11 من أكتوبر المقبل، مجموعة من القضايا المؤثرة على مستوى المنطقة العربية ضمن إطار المشهد الدولى، والتحليل العميق لهذه القضايا بما يتجاوز الاقتصاد السياسى والتهديدات والتحديات الأمنية الراهنة.

وستتضمن جلسات القمة مجموعة من المواضيع الحيوية من بينها المدن الذكية فى المنطقة العربية وحول ما إذا كانت نخبوية أم شمولية، والقيادات النسائية العربية ودورهن المؤثر على المستوى الدولي، إلى جانب محادثات موسعة مع صناع القرار حول العديد من المواضيع التى تهم مستقبل المنطقة العربية.
وحول الموضوع قالت راغدة درغام، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لبيروت انستيتيوت: "ستمثل القمة منصة تفاعلية متقدمة للمهتمين بشؤون المنطقة وفى العلاقات العربية مع بلدان المشرق والمغرب، وفى ذات الوقت فإنها تعتبر حافزاً للتفكير بإبداع بين أجيال مختلفة بهدف تسليط الضوء على التحديات وتحديد الفرص المتاحة والبناء عليها".

وأوضحت درغام أن القمة ستتضمن "حلقات سياسية" مغلقة ستنعقد وفق قاعدة تشاتام هاوس، ويشارك فيها وفود من المنطقة العربية والولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين وأميركا الجنوبية وإفريقيا. وأضافت: "ستجمع القمة تحت مظلتها عدداً من كبار قادة الفكر والشخصيات المؤثرة من مختلف القطاعات فى جلسات عصف ذهنى للخروج بتوصيات وخيارات سيتم تسليمها لاحقاً إلى كبار المسؤولين المعنيين فى المنطقة العربية والعالم، حيث نهدف من خلال هذه القمة إلى التفكير بشكل بناّء والبحث عن خيارات وحلول واقعية وقابلة للتطبيق".

وأشارت المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لبيروت انستيتيوت إلى عدم إمكانية إنكار أو تجاهل حجم الألم والمعاناة الذى تمر به منطقتنا، منوهة بحرص القمة على مواجهة التحديات ومعالجة أى تقصير، وفى ذات الوقت الاحتفاء بالإمكانيات والطاقات والتنوع الذى تمتاز به المنطقة العربية.

يذكر بأن الجلسة الافتتاحية للقمة ستتضمن إعلان بيروت انستيتيوت أبوظبى الذى سيتم من خلاله توزيع التوصيات والخطط التى أثمرت عنها القمة على صانعى القرار فى المنطقة والعالم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة