بالفيديو.. "عمود السوارى" من شاهد أثرى إلى دليل على الخراب.. الأثر يتحول لـ"خرابة" ويبتلعه الإهمال.. وتذكرة الدخول بألوان باهتة.. والتأمين شكلى وغير كاف.. ولا وجود للمرشدين للتعريف بتاريخ المكان

الجمعة، 25 سبتمبر 2015 05:15 ص
بالفيديو.. "عمود السوارى" من شاهد أثرى إلى دليل على الخراب.. الأثر يتحول لـ"خرابة" ويبتلعه الإهمال.. وتذكرة الدخول بألوان باهتة.. والتأمين شكلى وغير كاف.. ولا وجود للمرشدين للتعريف بتاريخ المكان عمود السوارى
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتبر "عمود السوارى" أحد أهم المزارات السياحية فى محافظة الإسكندرية، وشاهد على حقبة تاريخية كبيرة من تاريخ مصر، ولكن كالعادة فى مصر نجد الإهمال هو سيد الموقف بأثر بهذه القيمة التاريخية، رغم تطويره فى عام 2006 وإعادة افتتاحه فى 7 يوليو 2009 بتكلفة 15 مليون جنيها، وفى هذا الإطار رصدت كاميرا “video7” قناة اليوم السابع المصورة عدة ملاحظات، وجاءت كالتالى:

شكل التذكرة غير لائق

شكل تذكرة الدخول لا يليق بقيمة تاريخية عظيمة لهذا الأثر، ولا بقيمة الزوار الذين يأتون من كل بقاع الأرض، حيث أن التذكرة ورقية ضعيفة وبألوان باهتة، فى حين أننا نجد أن تذكرة المترو أشد صلابة منها.

التأمين غير كاف

عند دخولنا من البوابة الرئيسية وبعد دفع قيمة التذكرة، طلب منا أفراد الأمن المكلفين بتأمين الأثر بإخراج ما معنا من معادن وأجهزة الهواتف للدخول من البوابة الإلكترونية، ولكنها كانت غير كافية فى ظل العمليات الإرهابية التى نشهدها فى مصر خلال الفترة الأخيرة، ومن الممكن أن يتم تسريب أى مواد متفجرة داخل الأثر بسهولة تامة سواء من الباب الرئيسى أو من السور المحيط بالعمود.

الإهمال فى الآثار

ورصدت الكاميرا أثناء الجولة العديد من القطع والأحجار الأثرية ملقاة على الأرض بدون تأمين وغير مرقمة بترقيم وزارة الآثار، وهو ما ينتج عنه سرقتها بسهولة شديدة، بالإضافة إلى تثبيت الآثار بقواعد أسمنتية سيئة المظهر تشوه بشكل كبير لقيمة مصر الأثرية أمام السائحين من جميع دول العالم

عدم وجود مرشدين للتعريف بآثار العمود

بعد عبورنا البوابة الإلكترونية، انتظرنا فترة من الوقت أن يأتى إلينا مرشد أو دليل ليعرفنا عن تاريخ هذا الأثر والآثار الأخرى الموجودة، وخاصة أنها الزيارة الأولى، وبعد طول انتظار لم يأتى إلينا أحدا مطلقا ولم نجد من نسأله سوى رجال الأمن الذين اكتفوا بتفتيشنا فقط، فقررنا أن ننطلق مع أنفسنا ونكتشف هذا المكان العملاق، والذى فوجئنا أيضا أنه لا يوجد علامات إرشادية على الآثار الموجودة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة