وحدة تأهيل داخل القرية.. أمل جديد لحل مشاكل القرية الفقيرة.. "يمكنك دعمهم"

حينما تجتمع الإعاقة مع الفقر والحياة المهمشة فى قرى بعيدة عن الخدمات تكون النتيجة عائلات توضع ضمن أكثر من يعانى فى مصر، وتتجمع الثلاثية التى تشمل الإعاقة مع الفقر والتهميش لتخلق واقعا مؤلما يعيشه الكثيرين من سكان المحروسة.

وحدات التأهيل داخل القرى، وفقا لمنظمة الصحة العالمية هى أفضل طرق التدخل لتوفير الخدمات الأولية لتحسين حياة الأطفال المعاقين، وهى الحلم الذى أطلقته وتعمل عليه الآن جمعية "كيان"، وتدعو الجميع للمشاركة فيه، والتكفل بوحدة تأهيل داخل قرية فقيرة.

ويقول دكتور أيمن طنطاوى، أحد المسئولين بجمعية كيان، إن وحدة التأهيل داخل القرية هى وحدة بسيطة التجهيز تنشأ بمشاركة أهل القرية ووحدات تنمية المجتمع بالقرية، وتقوم جمعية كيان بتدريب فتيات من أهل القرية وتعتبرهن منسقات التأهيل المرتكز على المجتمع، وتقوم بالإشراف عليهن ليقدمن الخدمات الأولية البسيطة للأطفال داخل القرية، بالإضافة إلى قيامهن بتوعية وتدريب أمهات الأطفال ذوى الإعاقة بالقرية وتوعية المجتمع المحلى بالقرية بحقوق الأطفال.

وهناك خمس مميزات إستراتيجية لتلك الفكرة وهى:

1- التكلفة البسيطة للوحدة ” 20 ألف جنيه للوحدة“.
2- مشاركة المجتمع المحلى لاستمرارية العمل.
3- توفير نفقات الانتقالات للأطفال وأهاليهم والمتخصصين.
4- التوعية المباشرة داخل المجتمع ودمج ذوى الاحتياجات الخاصة.
5- إتاحة فرص عمل داخل المركز أو القرية.