المياه الجوفية تهدد "الأزهر" بعد إعلان الآثار وجود صهريج مياه أسفل "الأزهر".. علماء يجرون مسحا راداريا للمنطقة ويؤكدون: محيط المسجد يحوى 5 خزانات وليس واحدا.. والوزارة لم تبحث عن البقية بـ"ضمير"

السبت، 26 سبتمبر 2015 04:07 ص
المياه الجوفية تهدد "الأزهر" بعد إعلان الآثار وجود صهريج مياه أسفل "الأزهر".. علماء يجرون مسحا راداريا للمنطقة ويؤكدون: محيط المسجد يحوى 5 خزانات وليس واحدا.. والوزارة لم تبحث عن البقية بـ"ضمير" الجامع الأزهر
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت مصر منذ أيام مشروعا لترميم الجامع الأزهر والمنطقة المحيطة به فى القاهرة الفاطمية ويتضمن المحافظة على الحالة الإنشائية للمبنى الأثرى وما يضمه من عناصر جمالية وأثرية منها صهريج واحد اكتشف مع بدء الترميم، وسيشمل عمل "مداميك" صغيرة لتحديد مكان الصهريج لحين الكشف عنه كاملا خلال الفترة القادمة، وسيكون موضع زيارة حيث سيتم تغطية المكان بسطح زجاجى من أعلى وتزويده بشبكة إضاءة لإنارته وتوضيح معالمه للزائرين نهارا وليلا.

مسح لاكتشاف حجم المياه الجوفية بمحيط المسجد


الدكتور جاد القاضى أستاذ الجيوفيزياء بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة البحث العلمى المصرية، قال إن فريقا من العلماء والباحثين أجرى مسحا بساحة ومحيط المسجد الأزهر لاكتشاف حجم المياه الجوفية الموجودة بمحيط المسجد.

وأضاف القاضى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الفريق قام بعمل تخطيط للمنطقة باستخدام الرادار وتم قياس المنطقة بمساحة 32 X 52 مترا تقريبا، موضحا أن سبب تشكل هذه الخزانات هو تسرب الصرف الصحى إلى أسفل الساحة نظرا لعدم وجود صرف صحى بالمنطقة السكنية المحيطة.

ونصح القاضى الدولة بإجراء دراسة عن المنطقة المحيطة للبحث عن حقيقة وجود أماكن مشابهة أسفل المسجد.

5 خزانات وصهاريج أسفل الساحة


من ناحية أخرى قال أحد العلماء المشاركين فى الدراسة رفض ذكر اسمه، إن نتائج الدراسات أثبتت وجود 5 خزانات وصهاريج أسفل الساحة، وليس صهريج واحد كما أعلنت وزارة الآثار، موضحا أن أعماق الآبار المكتشفة تبدأ من متر ونصف وتصل حتى 6 أمتار.

وأشار المصدر إلى أنه فى ديسمبر الماضى تقدم الفريق البحثى بما توصلت إليه دراساتهم لشركة دار الهندسة وإدارة تفتيش الأزهر ووزارة الآثار للبت فى الأمر، مضيفا أن وزارة الآثار تعاونت مع فريق الباحثين أصحاب الدراسات لكنها أعلنت وجود خزان واحد فقط ولم تبحث بضمير عن خزانات أخرى أسفل المسجد.

وأضاف أنهم تناقشوا مع مسئولى الوزارة أيضا فى وجود صهاريج أسفل المكتبة الصوتية للمسجد وبالتحديد من جهة الشارع الخلفى للمسجد، موضحا أنه خلال فترة الحكم العثمانى لمصر كان مجرى العيون مصدر المياه الوحيد فى المنطقة، وكان العثمانيون يقومون بتخزين المياه فى خزانات بمحيط المسجد الأزهر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة