التصالح مع النفس كثير منا يستغرب هذا المصطلح ألا وهو التصالح مع أنفسنا فيسأل الإنسان هل أنا فى مصارعة مع ذاتى؟ نعم كل منا لديه مصارعه مع ذاته فى خير بحيث كل منا يريد أن يصبح أفضل مما هو عليه مثال لذلك من يدرس فى مجال بالكاد ينجح فيه مع أنه لو درس مجال كان يتمنى دراسته سوف يعطى نتائج افضل بكثير مما هو عليه الآن وأيضا من يصبح موظف فى وظيفة يفعل ما هو مطلوب منه فقط ولا يعطى أفضل ما لديه على عكس إذا وجد فى وظيفة كان يريد أن يعمل فيها يصبح مثل الماكينة التى تعمل دون توقف. يسأل كل منا هل سنستمر كذلك سوف تتغلب علينا وتتحكم فينا المشاعر السلبية؟ لا هناك صراع داخلى يحدث فينا هو انك تريد أن تصبح أفضل مما انت عليه الآن سواء فى وظيفتك أو دراستك.
فلا تقلق عزيزى القارئ هذا الشعور والصراع الداخلى أول طريق النجاح لديك فالوعى الذاتى ارقى انواع الوعى وسوف ينتج عنه وعى بالعالم المحيط بك والعكس إذا بدر منك تعصب فالتعصب انواع تعصب دينى وتعصب عنصرى والتعصب الذات يصبح خطر يجعلك فى دائرة تضيق عليك.
فما هو الحل للخروج من ذلك المأزق؟
لا تقلق عزيزى القارئ سوف تجد الحل وهو ليس ببعيد بل قريب منك عليك اولا أن تستبدل مشاعرك السلبية بنقيضها بالمشاعر الإيجابيه وأن تتخلص من الأشياء السلبية التى تتجول فى نفسك وعقلك الاستقرار النفسى على كافة المستويات :
عليك أن تعرف أنه لا يوجد شخص سىء مطلقا أو جيد مطلقا فالإنسان مزيج من هذا وذاك فالتسامح هو الحل الأمثل لحل جميع مشاكلنا والارتقاء إلى درجه من التسامح مع النفس.
لا تحمل نفسك فوق طاقتك وانتقد نفسك لبنائها فجعله نقد بناء وليس الهدام المدمر
عليك وضع نفسك فى المكان الصحيح ولا تحمل نفسك خطأ أكبر من حجمه وانجاز اكبر من طاقتك
واعلم عزيزى القارئ أن الانسجام الداخلى هو المفتاح اى انه هو التعامل بتلقائية مع النفس وعدم التكلف عليها فلنضرب مثال لذلك عندما ترتدى ثوب ضيق عليك ويراها الآخرين جميلا عليك فهل ستشعر بالراحة بالطبع لا هنا فى هذا الموقف أنت عدو نفسك لأجل إرضاء الآخرين.
وتذكر جيدا أن التصالح مع النفس هو السبيل لراحة جسدية ونفسية وألا تفقد الأمل دائما وأن تتذكر أن كل عقبة تتعثر بها ليس نهاية الطريق بل بداية طريق النجاح.
شخص يجلس وحيدا - أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة