أحمد المسلمانى فى "طب الإسكندرية": العرب بين خيارين "عصر العلم أو الدم"

قال الكاتب السياسى أحمد المسلمانى المستشار السابق لرئيس الجمهورية، إن العالم العربى يعيش محنة كبرى وأنه فى الوقت الذى يشهد فيه العالم عصر العلم تشهد عواصم عربية عديدة عصر الدم. وهما خيارا المستقبل إما أن يسود العلم أو أن تكون الكلمة لحفارى القبور.

أضاف المسلمانى فى احتفالية بدء العام الدراسى الجديد بكلية الطب جامعة الإسكندرية والتى نظمها الدكتور محمد هشام وكيل الكلية اليوم الاثنين وحضرها وزير التعليم العالى الدكتور أشرف الشيحى ورئيس جامعة الإسكندرية وعميد كلية الطب وأعضاء هيئة التدريس: إن القرار الاقتصادى صعب للغاية ولا توجد إجابة واحدة للمشكلات الاقتصادية وهو ما جعل البعض يشكك فى قدرة علم الاقتصاد على الحل.

وأشار المسلمانى إلى أن صعوبة اتخاذ القرار الرشيد تعزز الحاجة إلى المنطق العلمى فى صناعة واتخاذ القرار.

واختتم المسلمانى الذى وقع نسخاً من كتابه الجديد (الجهاد ضد الجهاد) أن العالم العربى يتعرض لمؤامرة كبرى ولكن عشرات الدول فى آسيا وأفريقيا وأوروبا تتعرض لمؤامرات كبرى هى الأخرى ذلك أن المعادلة السائدة فى العلاقات الدولية المعاصرة هى أن (العالم ضد العالم)، ومن ثم فإن التحدى الأكبر للنظم الوطنية هو: كيف يمكن إدارة السياسة والاقتصاد فى ظل هذا الطوفان الهائل من المتغيرات وكيف يمكن خلق الفرض من قلب المخاطر.