فوجئت الجماهير المصرية بخسارة الزمالك أمام النجم الساحلى التونسى بخماسية مقابل هدف فى ذهاب الدور قبل النهائى لكأس الاتحاد الإفريقى "الكونفدرالية"، خاصة أن الأبيض نجح فى التتويج بلقب الدورى المحلى وبفارق 8 نقاط عن منافسه التقليدى الأهلى ثم الفوز على الأحمر فى نهائى كأس مصر.
بالنظر إلى الأسباب التى أدت إلى هزيمة الزمالك بهذه الخسارة الفادحة فى الملعب الأولمبى بتونس فى سابقة لم تحدث منذ 28 عاما أن يخسر الزمالك خارج ملعبه بهذه النتيجة منذ مواجهة أشانتى كوتوكو الغانى عاما 1987، تجد أن هناك 4 أسباب رئيسية كانت كفيلة بخروج المارد الأبيض بهذه النتيجة.
سيطرت حالة غير طبيعية من الفرحة على الجماهير واللاعبين والجهاز الفنى عقب الفوز على الأهلى بهدفين نظيفين فى نهائى كأس مصر الأسبوع الماضى، وتغنى اللاعبون والجهاز الفنى بالفوز والانتصار على الأهلى لفترة طويلة لدرجة أن الفريق كانت لديه ثقة مفرطة قبل اللقاء أمام النجم الساحلى غير معتادة فى الأوقات الخاصة بمباريات النهائيات.
واجه لاعبو الزمالك فى بداية اللقاء ارتباكا شديدا بعد امتلاء الملعب الأولمبى الذى استضاف اللقاء بالجماهير التونسية، وهو ما لم يعتاد عليه لاعبو الزمالك، خاصة أن جميع المباريات فى الدورى المحلى بدون جمهور، ما جعل اللاعبين يتعرضوا لضغط شديد وتحديدا فى العشر دقائق الأولى التى أسفرت عن هدفين مبكرين.
لم ينجح البرتغالى فيريرا فى التعامل مع اللقاء من الناحية الفنية خاصة بعد مرور النصف ساعة الأولى وتأخر الفريق بثلاثة أهداف مقابل هدف، وعجز المدير الفنى البرتغالى فى استخدام أوراقه على دكة البدلاء مبكرا واستعادة زمام الأمور بضرورة السيطرة على منطقة وسط الملعب أو الاختراق من الأطراف فى ظل خروج الثلاثى عمر جابر ومحمود كهربا وباسم مرسى عن الخدمة خلال المباراة، فضلا عن الأخطاء الدفاعية الساذجة التى ساهمت فى إحراز النجم الساحلى خماسية.
لعل غياب الثلاثى أحمد توفيق وإبراهيم صلاح وإبراهيم عبد الخالق المتواجدين فى صفوف المنتخب العسكرى حاليا، كان لهم مفعول السحر والتأثير على الفريق، ما أعطى الأفضلية للنجم الساحلى واستطاع إحكام قبضته على منطقة الوسط طوال اللقاء، وبذل طارق حامد لاعب الزمالك جهدا كبيرا دون جدوى.
تحليل.. 4 أسباب أسقطت الزمالك أمام النجم الساحلى بخماسية فى تونس الخضراء.. نشوة الانتصار على الأهلى.. والضغط الجماهيرى.. وأخطاء فيريرا فى إدارة اللقاء فنيا
الإثنين، 28 سبتمبر 2015 12:47 ص
جانب من اللقاء
كتب رامى عبد الحميد
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة