الجارديان:للمرة الأولى..الأمم المتحدة تعاقب 4 مواطنين بريطانيين بصفوف داعش
وضعت الأمم المتحدة 4 مواطنين بريطانيين منضمين للتنظيم المسلح داعش على قائمة العقوبات الخاصة بها فى تصرف هو الأول من نوعه منذ ما يربو على العقد وفقا لما نشره موقع صحيفة الجارديان. وكانت الحكومة البريطانية قد طالبت الأمم المتحدة بوضع بعض من حاملى جنسيتها الذين انضموا لتنظيم داعش المسلح على قائمة عقوباتها، وذلك لحظرهم من السفر وتجميد أصولهم المالية، وسط قلق كبير داخل المملكة المتحدة من انجذاب عدد كبير من مراهقيها لتنظيم داعش بسوريا والعراق. وقالت صحيفة الجارديان، إن المواطنين الأربعة هم "عمر حسين" (28 عاما) كان يعمل كحارس أمن بمدينة كارديف قبل ذهابه إلى سوريا، و"أقصى محمود" (21 عاما) و"سالى آن جونز" (46 عاما) المتحولة من المسيحية إلى الإسلام بعد زواجها من قرصان إلكترونى تابع لتنظيم داعش، و"ناصر موثانا" (21 عاما)، جميعهم يقطنون بعاصمة دولة الخلافة المزعومة الرقة بسوريا.
وكانت "أقصى محمود" قد رشحت لقائمة عقوبات الأمم المتحدة لنشاطها منذ انضمامها لداعش بالعام 2013 فى مواقع التواصل الاجتماعى لحث مزيد من المراهقين على الانضمام للتنظيم، وينطبق نفس الأمر على "جونز" المطربة السابقة التى تحولت إلى متطرفة بعد زواجها من "جنيد حسين" الذى قتلته عملية قصف لطائرة بريطانية دون طيار بأغسطس الماضى، ووضعت حكومة المملكة المتحدة أسماء كل من "عمر حسين" و"ناصر موثانا" لتشجيعهم الشباب على تنفيذ عمليات تفجيرية وإرهابية داخل بريطانيا وباقى المدن الأوروبية عبر مدوناتهم الإلكترونية.
وتحظر عقوبات الأمم المتحدة على المواطنين الـ4 السفر والانتقال بين الدول المنضمة للمنظمة، أو وضع أموالهم داخل بنوك البلدان المتواجد بالأمم المتحدة، وهى خطوة من بريطانيا لتصعيب الانضمام إلى داعش.
الفايننشيال تايمز: مصر حجمت السوق السوداء للدولار على حساب المشاريع التجارية
نشرت صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية تقريرا يرصد المتاعب الاقتصادية التى تجابها مصر بسبب تراجع عملتها أمام العملات الأجنبية وما يتبع ذلك من بطء بالمشاريع التجارية الصغيرة والمتوسطة، خاصة فى ظل ندرة عملة الدولار الأمريكية.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى نجاح الحكومة المصرية لتحجيم رواج السوق السوداء لعملة الدولار، لكن ذلك جاء على حساب المشاريع التجارية التى أصبحت تجد صعوبة العثور على العملة الأجنبية لشراء واستيراد بضائعها ومباشرة أعمالها بالسوق المصرية بما فى ذلك الشركات الكبرى التى تواظب على تأجيل توسعاتها بسبب نقص العملة الأجنبية، مما وضع الإجراءات الحكومية بموضع الاتهام والمسئولية فى بطء نمو الاقتصاد.
وتطرق التقرير إلى الضربات الاقتصادية التى تعرض لها كل من قطاعى السياحة والاستثمارات الأجنبية اللذان كانا أهم مصادر لدخول العملة الأجنبية قبل ثورة 25 يناير، وقد أدى تعثر القطاعين إلى شح العملة الأجنبية بالسوق المصرية، وتدهور قيمة الجنيه المصرى أمام الدولار، وهو الأمر الذى حاربه البنك المركزى المصرى بوضع قيود على نقل العملات الأجنبية إلى الخارج واستخدام منح دول الخليج لتدعيم الجنيه المصرى والحفاظ على احتياطى العملة الأجنبية.
وقال التقرير إن البنوك المصرية توفر العملة الأجنبية للشركات التى تستورد ما يعتبر أولوية بالسوق المصرية مثل الغذاء والدواء، فى حين تنتظر الشركات الأخرى دورها فى تلقى ما تحتاجه من عملة أجنبية.
وتقول كاتبة التقرير "هبة صالح" نقلا عن رجل الأعمال المصرى "راوى كامل"، إن الصداع المزمن الذى يصاحب أغلب أصحاب الأعمال التجارية هو تأمين عملة الدولار من أجل استيراد البضائع التى يبيعونها بالسوق المصرية، وهو الأمر الذى بات صعبا مع اضطرابات الاقتصاد المصرى على مدار الأربع سنوات الأخيرة. يقول الراوى إنه من أجل تأمين مبلغ بقدر 300 ألف دولار يحتاج أن يضع ما يوازيه بالعملة المصرية داخل أحد البنوك للحصول على القرض، وحتى لو قام بتلبية متطلبات البنك فإن الأخير لا يستطيع توفير إلا نصف المبلغ فقط، ليترك له مهمة جلب النصف الآخر.
وكان صندوق النقد الدولى قد اقترح على الحكومة المصرية تخفيض العملة اتباعا لقوانين السوق، وهو الأمر الذى اعترض عليه رئيس البنك المركزى "هشام رامز" مشيرا إلى توافر العملة الأجنبية خلال العام 2016.
التليجراف: أى تحالف مع روسيا يجب أن يأخذ فى الاعتبار أبناء الطائفة السنية بسوريا
نشرت صحيفة التليجراف البريطانية مقالا يرصد المفاوضات الجارية بالجمعية العمومية للأمم المتحدة المنعقدة حاليا بمدينة نيويورك للتوصل إلى حل بشأن الحرب الأهلية المستعرة بجنبات الدولة السورية منذ العام 2011، ولتنسيق الجهود بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا التى وسعت نطاق تدخلها العسكرى لمناصرة نظام بشار الأسد.
وكان الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" قد شدد على ضرورة تنحى الرئيس السورى "بشار الأسد" لما ارتكبه من جرائم فى حق الشعب السورى، وأن مسألة بقائه قد تكون ضرورة حالية لكنه من المستحيل العودة إلى وضع ما قبل العام 2011 بسوريا وبقاء الأسد ومساعديه بسدة الحكم، وهى رؤية متنافرة مع نظيرتها الروسية التى تتمسك ببقاء الأسد فى الحكم من أجل إنهاء الحرب الأهلية بسوريا.
وكانت سوريا قد شهدت تدخلا عسكريا واسع النطاق من قبل حليفة بشار الأسد روسيا، وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد صرح بأن قواته متواجدة بسوريا لمحاربة الإرهاب، وهو المصطلح الذى يعتبره مقال التليجراف غير محدد وقد يشمل أى معارض لنظام بشار الأسد وليس فقط التنظيمات الأصولية مثل داعش التى تضم العديد من المقاتلين الروسيين وتنظيم جبهة النصرة.
يرى المقال أن أى تدخل عسكرى أو تنسيق للجهود بين روسيا وقوى الغرب يجب أن يأخذ فى الاعتبار أبناء الطائفة السنية، وبالأخص القوة المعتدلة منهم، فمساندة بشار الأسد حليف ايران الشيعية قد يساء فهمه بين أبناء السنة الذين يعتقدوا أنهم يتعرضون لاضطهاد بسوريا، وقد يمثل ذلك فرصة ذهبية لداعش والنصرة لضم مزيد من المتطوعين والمقاتلين.
موضوعات متعلقة
الصحافة الإسبانية:3 نساء فقط من تحدثن عن المرأة فى مؤتمر المساواة بالأمم المتحدة.. ظاهرة التحرش تتنامى فى مصر رغم وضع قانون للحد من انتشارها.. وسوريا تظل نقطة الخلاف بين أوباما وبوتين
الصحف الأمريكية: السيسى أعاد قيادة مصر للعالم العربى وقناة السويس هبة اقتصادية.. سقوط قندوز فى يد طالبان منذ 2001 يشكل تحديًا مباشرًا لواشنطن..التنسيق مع موسكو وطهران دليل على ضعف موقف واشنطن فى سوريا
صحافة القاهرة: أوباما: "الأسد" طاغية وسنعمل مع روسيا وإيران لإنهاء الحرب السورية.. «العليا للانتخابات» تعلن اليوم الكشوف النهائية للمرشحين.. "المصريين الأحرار": لا ننتهج الرأسمالية المتوحشة
التوك شو:خالد صلاح يشيد بالحملة الإعلانية لمصر بنيويورك ويشكر أبوهشيمة.. عمرو موسى:تعديل الدستور ليس أمرا مستحيلا ولكنه غير مناسب الآن..البعثة الطبية بمكة: التعرف على هوية 74متوفيا بحادث منى و92مفقودا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة