..إبراهيم حسن وحسام يحملان نعش الجوهرى فى وادع الجنرال .
وتألق الجوهرى فى كل مناحى الحياة لاعبا وكان أفضل مهاجم فى عصره وزمانه لأنه كان يلعب رأس حربة متأخر بطريقة جديدة ، ثم مدربا ليصعد للمونديال مع الفراعنة وإنجازه غير المسبوق مع الكرة الأردنية بالصعود بهم حوالى 100 مركز فى ترتيب المنتخبات العالمية ، والنوطً من القوات المسلحة ليساهم فى عودة جيش مصر العظيم عقب هزيمة «67»، ليكتشف القادة فجأة أن الضابط هو نفسه الجوهرى نجم الكرة.
الجنرال الذى لقب بـ«سانتانا الكرة العربية» لأنه خلف البرازيلى الرهيب «تيلى سانتانا» فى تدريب أهلى جدة، عندما استدعته بلاده ليقود منتخبها المبهر عام 1986، وحل الجوهرى بناء على ترشيحات البرازيلى سانتانا ليقود الفريق السعودى، وقضى كل حياته فى محراب الساحرة المستديرة ولم يتورط يوما واحدا فى اى تجارة أو بينزنس من اى نوع اللهم إلا مزرعة صغيرة لأولاده والزمن .
تاريخ الجوهرى? كلاعب كرة قدم كان قصيراً نظراً لاعتزاله المبكر نتيجة لتعرضه لإصابة حيرت الطب الرياضى آنذاك لتصبح بعد أن هزمته معلومة وهى قطع الرباط الصليبى لينهى مسيرته بعد 10 سنوات ، ولكنه حقق بطولات كثيرة حيث فاز مع ?الأهلى بـ6 بطولات للدورى العام وثلاثة لكأس مصر، وكان رحمه الله ملقبا بــ"التتش الصغير" لقرب أدائه من التتش أهم علامات الكرة لعبا ومبادئا بالقلعة الحمراء.
.لاعبو المنتخب المصرى يودون صلاة الجنازة على روح الجوهرى .
بدأ حياته الكروية لاعباً بالنادى الأهلى من 1955 حتى 1966، واعتزل مبكراً بسبب إصابة رباط صليبى وعمل مدربا للقلعة الحمراء فى بداية الثمانينات وفاز ببطولة دورى أبطال أفريقيا عام 1982 ثم تولى تدريب المنتخب المصرى فى سبتمبر عام 1988 ، وتأهل لكأس العالم فى إيطاليا سنة 1990.
وفاز الجوهرى أيضا مع الزمالك ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى عام 1993، والسوبر الأفريقى على حساب الأهلى المصرى 1994فى جوهانسبرج ، وحصل على لقب بطولة أمم أفريقيا عام 1998 فى بوركينا فاسو .
االجوهرى مع علاء نبيل وفكرى صالح وسمير عدلى جهاز منتخب مصر 1998 الفائز ببطولة افريقيا .
وفى عام 2002 تولى تدريب المنتخب الأردنى والإشراف الفنى على الكرة الأردنية وقاد المنتخب الأول للوصول إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2004 فى الصين لأول مرة فى تاريخ الكرة الأردنية وصعد بالفريق إلى دور الأربعة واختاره مجلس إدارة اتحاد الكرة المصرى مديراً فنياً له ليضع خبرته الطويلة فى التخطيط الفنى للكرة المصرية لكن رفضت الـ 322 ورقة التى كانت بمثابة ملف كامل لتطوير الكرة المصرية وتم تمزيقها على يد اتحاد زاهر لأنها ضد بيزنس انتقال اللاعبين الداخلى فقط .
كما تولى الجوهرى تدريب عدد من الأندية الخليجية منها الأهلى السعودى وقاد منتخب عمان فى كأس الخليج عام 1996.
ولد الجوهرى فى 20 فبراير 1938، وكان ضابطاً فى الجيش المصرى وأحد الذين شاركوا فى حرب أكتوبر عام 1973، حيث كان ضابطاً برتبة مقدم، وخرج من الخدمة برتبة عميد فى سلاح الإشارة، وهو متزوج وله بنتان وولد واحد اسمه أحمد لم يكمل مشواره فى كرة القدم بعد أن لعب لعدة سنوات فى نادى هليوبوليس ولكنه اعتزل وتفرغ لعمله الخاص.
.الجوهرى مديرا فنيا لمنتخب الاردن ومشرف على الكرة الاردنية .
وتوفى فى مثل هذا اليوم 3 سبتمبر، 2012، بمدينة عمان عاصمة الأردن ، عن عمر يناهز 74 عاما إثر أزمة قلبية حادة فى الملعب ، ليقام له وداع ملكى مهيب ويحضر مع جثمانه على طائرة خاصة الأمير لعى بن الحسين شقيق ملك الأردن عبد الله بن الحسين فى ليلة بكت فيها الأردن على وداع رجل قدم لهم كل العطاء لكن تجاهل نظام الإخوان تكريمه بجنازة رسمية يستحقها خشية تقديم نموذج "مصرى" ناجح للجماهير.
.الجوهرى حقق انجازات غير مسبوقة مع منتخب الاردن .
. التفات الجماهير وحبها الشديد للكابتن الجوهرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة