وفى صورة أخرى أخرى يظهر الطفلان اللذان وقعا ضحية الهجرة من بلدانهما هربا من الظلم والقهر، مع والدهما عبد الله، وقال الموقع ذاته إن صورة الطفل السورى استطاعت فى يوم واحد إشعال الجدل وإثارته ضد المواقف الدولية التى تقف مكتوفة الأيدى أمام القضية السورية وقضية الهجرة غير الشرعية التى أصبحت الحل الوحيد لمواطنين البلدان التى تشهد صراعات ولكنها.
وأشار الموقع إلى أن الطفل إيلان وشقيقه غالب قد هربا مع والدتهما ووالدهما على متن قارب صغير مكتظ بالركاب للنفاذ مما يرونه على أرض بلدهم سوريا من إرهاب وإضطهاد من قبل التكفيرين والحرب هناك، وكانت الأسرة الصغيرة متجهة إلى الأراضى الأوروبية لبدء حياة جديدة ومختلفة بعيداً عن الصراعات.
ونقل الموقع ذاته حديث "عبد الله والد الأطفال والذى كان معهم على القارب ولكنه تمكن من النجاة، وقال أشعر بمأساة وخيبة امل بعد أن توفت زوجتى وأطفالى الإثنين".
الطفلان معاً
صورة للشقيقان الغارقين فى منزلهما
الأب عبد الله يتوسط نجليه غالب وإيلان
صوة من صحيفة "ديلى ميل"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة