أجمل ما يميز الشعب المصرى أنه فاهم كل حاجة.. وبيحب يتفرج شوية قبل ما ينتابه الزهق والضيق، وبعدها يوصل لمرحلة انتهاء غاز الصبر.. فيرد بقوة وبما يفيد أنه عارف كويس قوى كل حاجة وأى حاجة، وأن المصريين مش أى أى.. ولا زى.. زى!
تابعتهم.. وتابع الجميع ما ينشر عن عودة «نجوم» إلى اللعب بعد فترات توقف، مثل عودة الفهد الأسمر شيكابالا لميت عقبة، قبل أن يتم تمريره إلى الإسماعيلية على سبيل الإعارة، أيضاً عودة «زيزو».. محمد زيدان، النجم الذى لم تعرفه الجماهير من خلال الدورى المصرى وأنديته، وإنما عقب بزوغ نجمه فى أوروبا، وخصوصا فى ألمانيا، وبدقة مع دور تموند، ليفوز بالدورى، ويلعب الشامبيونز ليج» كمان.
الجماهير وحدها.. ترى أن فيلم عودة شيكابالا لن يعرض كثيراً فى دور اللعب، بل إن ما سبقه من ترويج عن كونه فيلم الموسم، وأن أماكن التصوير، والأبطال والقصة والسيناريو، كلها تشير إلى فيلم كبير.. أسكوب ألوان!
لكن مع أول عرض لـ«التيلر» بتاع الفيلم.. اللى هو اللقطات التى تعلن عن الفيلم، وتنتهى بـ«قريبًا على الشاشة» أقصد فى الملاعب.
البداية أن شيكابالا، لم يحضر المؤتمر الصحفى المعد من الأساس لتقديمه للوسط من جديد فى حضور الإعلام، على أنه عاد لينتقم.. لكن ممن؟!
لم يحضر «النجم».. بل لم يكلف نفسه اعتذارا عن عدم الحضور للجلوس فى «الكوشة» رغم كونه العريس.. آى والله!
ترك شيكا،بحسب مجلس إدارة ناديه، كل المحاولات لإنقاذه، ليجلس على شاطئ «مارينا»، أو أى شاطئ تانى مش ده المهم.. لكنه لم يحضر؟!
حالة نادرة للانتحار لم ير أحد مثيلها.
حالة من عدم الاعتراف بنعمة المولى عز وجل!
يا سادة.. لا تجعلوا أنفسكم أسرى لأفكار من نوعية: «منه لله اللى كان السبب فى فقدنا لشيكابالا».. أو أن يقول أحدهم: ده فلان قاله: أحرج مجلس مرتضى.. مثلاً.. ولا حتى أى كلام تانى؟!
ونقول، أما زيدان أو «زيزو».. فرغم ما حدث معه ومنه فى الإمارات.. لكنه على الأقل يأخذ الأمور بجدية منذ أعلن شوقى غريب عودته للعب عن طريق فريق الإنتاج الحربى.
أعرف أن زيدان سيتوجه خلال يومين إلى ألمانيا ليلعب مباراة تكريم لاعب برازيلى زامله فى فريق دورتموند، هذا النجم المعتزل دعا كل من لعبوا معه ومنهم زيدان لحضور حفل تكريمه واعتزاله بعد أكثر من 10 سنوات دورتموند، ياه شوف النجوم.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة