عائلات "حمادة وتوتو".. اتخذت الجريمة طريقا للثراء.. عاطل وأسرته تاجروا فى جسدهم لشراء "كباريه".. وعائلتى "مسعد" و"النخيلة" احترفتا النشل والسرقة.. وأسرة الصعيدى تاجرت فى المخدرات وسقطت بحيلة سينمائية

الخميس، 03 سبتمبر 2015 06:13 ص
عائلات "حمادة وتوتو".. اتخذت الجريمة طريقا للثراء.. عاطل وأسرته تاجروا فى جسدهم لشراء "كباريه".. وعائلتى "مسعد" و"النخيلة" احترفتا النشل والسرقة.. وأسرة الصعيدى تاجرت فى المخدرات وسقطت بحيلة سينمائية أفراد عائلة البليدة الذين تاجروا فى السلاح
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حلم "الثراء السريع" طالما راود منام الكثيرين وحينما أرادوا تحقيقه فى اليقظة التمسوا طرقا غير ممهدة، فاتخذوا من الإجرام سبيلا، وهناك أسرا تشاركت أحلامها فقرروا أن يشكلوا عصابات إجرامية لتحقيق هدفهم "المال"، ولما انتهوا من تحديد الطريق_طريق الإجرام_بقى لهم أن يحددوا المجال، فظهرت عائلات تاجرت فى الجسد وأخرى اشتغلت فى المخدرات والسلاح.

"اليوم السابع" يرصد أبرز العائلات التى ظهرت فى الفترة الأخيرة وسارت فى طريق الإجرام حتى سقطت فى قبضة "الشرطة"

عاطل وأسرته تاجروا فى جسدهم بالمعادى من أجل شراء "كباريه"


عائلة قادها ربها إلى البغاء لا من أجل شىء سوى "المال"، اتخذ رجل عاطل عن العمل فى الخمسين من عمره أحد الشقق السكنية بحى المعادى وكرا لتسهيل ممارسة الرذيلة، واستقطاب راغبى المتعة المحرمة من أجل ممارسة الجنس مع زوجته وشقيقتها وابنة خالتهما، راغبا فى تحقيق "الثراء السريع"، وبالفعل بدء ينتشر النشاط ويعتاد راغبى المتعة على الارتياد على المنزل بمقابل مادى قدر بـ2500 جنيه لليلة الواحدة، واستمر الأمر هكذا وبدأ المال يجرى فى يد الجميع، حتى رصدت الإدارة العامة لمباحث الآداب نشاط تلك الأسرة، وبتكثيف تحرياتهم حول الواقعة، ومن خلال المصادر السرية تمكنت القوات الأمنية من مداهمة المنزل، فى ذات الوقت الذى كان يمارس فيه المتهمون الجنس الحرام، وتم ضبطهم متلبسين.

المتهمون اعترفوا فى تحقيقات النيابة بكل ما أسند إليهم من اتهامات وبررا ممارستهم للدعارة، برغبتهم فى إنشاء كباريه، من أموال تلك التجارة، وأمرت الجهات القضائية بالتحفظ على مبلغ 11 ألف جنيه وعدد من الأوقية الذكرية وزجاجات خمور وقطع حشيش، وبالإضافة إلى عدد من ملابس المتهمين، وانتهى مصير تلك الأسرة خلف القضبان.

أسرة "الصعيدى" تاجرت فى المخدرات وسقطت بحيلة سينمائية


فى حى "الجزيرة" أحد أحياء محافظات بنى سويف، عملت أسرة الصعيدى فى الخفاء على ترويج وبيع المواد المخدرة، تزعم تلك العائلة رب الأسرة المعروف بـ"الصعيدى" وشقيقه "محمود" ونجله "محمد"، وعملوا فى وضح النهار على جلب كميات كبيرة من المواد المخدرة ويتم بيعها على منضدة للشباب، ويكون فى خدمتهم عدد من الناضورجية لمراقبة أى تحرك أمنى من شأنه أن يعطل تجارتهم.

الأجهزة الأمنية وردت إليها عدة بلاغات بشأن تلك العائلة، فأرادت الإيقاع بهم وقررت الداخلية أن تلاعبهم بحيلة سينمائية أخرى، فأجرت 4 سيارات ملاكى وسيارة ميكروباص وقاموا بتزيينهم بحجة أنها سيارات تقل عروسين فى "حفل زفاف"، إلا انها كانت تضم مجموعة قتالية من الأمن المركزى، وفور دخول السيارات للمكان فوجئ المتهمين بقوات الشرطة تقتحم المنطقة وتلقى القبض على أسرة "الصعيدى".

عائلة "الكيف" تاجروا فى المخدرات وانتهى بهم الحال خلف القضبان


فى منطقة الشرابية بضواحى القاهرة، كانت تعيش أسرة "الكيف" على تجارة المخدرات التى أمتهنها الأب والأم وورثها الأبناء، وعلى الرغم من سقوط كبار العائلة"الأب والأم" لاتهامهما فى قضايا مخدرات وقبوعهما خلف أسوار زنازين سجن الشرابية فى انتظار الحكم النهائى، إلا أن الأبناء قرروا مواصلة نشاط الأسرة والمحافظة على تجارتهم من الكساد، وانطبق عليهم المثل القائل "إللى خلف ما متش".

نجلهما "محمود.ع" 35 سنة، استمرفى ترويج المواد المخدرة وتذاكر الهيروين على زبائنه وساعدته فى نشاطه زوجته "أسماء.ص"28 سنة، إلى ان سقطت الزوجة فى يد أجهزة الأمن التى كانت تتتبع نشاطها ونشاط زوجها وبجوزتها 40 تذكرة هيروين، وأنكرت الزوجة أمام تحقيقات النيابة صلتها بالمضبوطات، وادعت أن تلك المواد المخدرة خاصة بشقيق زوجها وأكدت أنه كان يملك دكانا ويديره فى الخفاء لتجارة المخدرات.

أمرت النيابة بضبط وإحضار زوجها، وتمكنت الجهات الأمنية من ضبط الزوج "محمود.ع" 35 سنة وأثناء القبض عليه عثر بحوزته على 36 تذكرة هيروين، وأنكر هو الآخر صلته بالمضبوطات وادعى أنها خاصة بشقيقه الأكبر، فأمرت النيابة بحبسه وزوجته، لينتهى عصر تلك الأسرة بملازمة جميع أفرادها _الأب والأم والأبناء والأزواج_ عنبر سجن الشرابية.

عائلتا "مسعد" و"النخيلة" احترفتا النشل والسرقة


"مسعد.أ" 63 سنة حلم ذات يوما بـ"الثراء السريع" فعلم أسرته النشل وقررا الانطلاق معهم لسرقة المواطنين، بدأ "مسعد" وزوجته " سميرة.ن.م" 48 سنة، ونجلته الصغيرة "هانم" فى مزاولة نشاطهم بالانتشار فى الأماكن المزدحمة والأماكن التى من المتوقع أن يحمل فيها المواطنين المال كمكاتب البريد والسجلات المدنية والبنوك، واتخذوا من التتبع والمغافلة أسلوبا لتنفيذ جريمتهم، وبالفعل حققوا نجحا كبيرا فى نشاطهم فجمعوا عشرات الآلاف من المواطنين، إلا أنهم سقطوا فى قبضة الشرطة.

بداية سقوط أسرة "مسعد" كانت بتوالى البلاغات على الأجهزة الأمنية من عدد من المواطنين تفيد تعرضهم للنشل، وبإجراء التحريات تمكنت أجهزة الأمن من الإيقاع بالمتهمين، وتبين أن زوجة "مسعد" مسجلة خطر، والسابق اتهامها فى عدد 30قضية، وزوجها سبق اتهامه فى قضيه رقم 67 لسنة 1985 المعادى مخدرات، وبحوزتهم مبلغ مالى 30 ألف جنيه ومجموعة من المشغولات الذهبية.

عائلة أخرى اتخذت من السرقة طريقا من أجل المال، ففى قرية "النخلية" بأسيوط تزعمت "أ.م" 43 سنة ربة منزل عصابة كونتها من أسرتها لسرقة المنازل بأسلوب المغافلة، وكان من ضمن أفراد التشكيل الخاص بها شقيقها "ح.م"، ونجلها "م.ع"، وابنة عمتهم "ن.م" 14 سنة، وتمكنوا خلال فترة زمنية قصيرة من الاستيلاء على عدد كبير من المشغولات الذهبية والأجهزة الإلكترونية وبضائع من محلات تجارية، وسقطوا فى نهاية المطاف فى قبضة الأجهزة الأمنية التى أحالتهم لجهات التحقيق التى أمرت بحبسهم وإيداع المتهمة الأخيرة "ن.م" 14 سنة إحدى دور الرعايا الاجتماعية نظرا لحداثة سنها.

عائلة "البلدية" و"عطية" اتخذا تجارة السلاح وسيلة لـ"الثراء السريع"


عائلة "البلدية" واحدة من أشهر العائلات بأسيوط والتى اتخذت من تجارة السلاح نشاطا لها، وأسست تلك العائلة ورشا للتصنيع الأسلحة النارية من خرطوش وبنادق وكمية متنوعة من الأسلحة الأخرى، وسقطت تلك العائلة فى قبضة رجال الأمن بعد حملة قادتها الأجهزة الأمنية بمناطق سكن أفرد تلك العائلة بقرية بنى رافع بمركز منفلوط، وضبط خلال الحملة كميات كبيرة من الأسلحة النارية المتنوعة ما بين رشاش جرينوف وبنادق ألية، وبندقية خرطوش وبنادق مششخنة، وطلقات نارية، وعدد من ورش تصنيع تلك الأسلحة.

عائلة أخرى اتخذت من مركز الصف بجنوب الجيزة مركزا لهم، وعملوا على الاتجار فى الأسلحة النارية، تزعمهم "عطية.س" 55 سنة ونجليه "محمد" 18 سنة و"أحمد" 18 سنة، وسقطوا فى قبضة وزارة الداخية وبحوزتهم بندقيتين قناصة وبندقية جرينوف وشريط طلقات، و1140 طلقة نارية مختلفة الأعيرة، واعترف المتهمون بحيازتهم للأسلحة النارية والذخائر بقصد الاتجار.


اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة