أفلام السبكى، مدرسة إن تركتها، أعددت أجيالا من البلطجية، والمنحرفين سلوكيا، والمحرضين على الرذيلة، والمتعاطين للمخدرات بكل أنواعها، والجرى لهثا وراء الراقصات.
السبكى، أنتح فيلم (قلب الأسد) وأصبح بطله (عبده موتة) البلطجى مثالا وقدوة يحتذى به فى الأحياء الشعبية، وقلده العشرات من الشباب فى ارتكاب نفس الجرائم الدموية.
أيضا كان سببا جوهريا فى انتشار أغانى المهرجانات، من خلال الدفع بأوكا وأورتيجا، فى نفس الفيلم، ليقدموا أغانى هابطة، ومبتذلة، والتى انتشرت كانتشار النار فى الهشيم.
أغانى أوكا وأورتيجا فى أفلام السبكى لم تنتشر فى الأحياء والمناطق الشعبية فحسب، وإنما تسللت لتقتحم المدارس الدولية، واللغات، ويرددها الطلبة أبناء الطبقات الراقية والمثقفة، والباحثة عن إعداد جيل متعلم ومثقف يفيد نفسه ووطنه ويصبح مثالا رائعا لأسرته.
أيضا السبكى أنتج فيلم حلاوة روح، والذى لاقى معارضة مجتمعية شديدة، عندما تضمن مشاهد تجمع طفلا يمارس الرذيلة مع بطلة الفيلم، وهو تجاوز لكل القيم الأخلاقية، وزرع الانحطاط والسفالة فى عقول وأفئدة النشء.
ومن أجل نشر الرذيلة، وتحقيق أرباح طائلة من العرى واللحم الرخيص، استعان السبكى بالراقصة اللولبية، صافيناز، سواء فى فيلمه (عمر وسلوى) أو فى فيلم (عيال حريفة) لإثارة غرائز الشباب.
الشقيقان (السبكى) حولا المناسبات المقدسة كالأعياد، إلى فرصة ذهبية لعرض أفلامهم المحرضة لارتكاب كل الموبقات الأخلاقية، والمسيئة لسمعة مصر داخلياً وخارجياً.
أفلام تدشن للإسفافٍ المتدنى، والألفاظ الخارجة عن كل حدود الأخلاق والأدب، ليدفع ثمنه غاليا الأسرة المصرية، من تأثر أبنائها بهذا الإسفاف، وانحراف سلوكهم.
أفلام السبكى، حرب حقيقية لتدمير العقول وتجريف مصر من قيمها الأخلاقية والوطنية، والنيّل من مبادئها وعاداتها وتقاليدها.
مصر وسمعتها على المحك، ولابد من إعلان الحرب على الإسفاف بشكل عام، وتنظيف السينما من دنس أفلام السبكى بشكل خاص، جنبا إلى جنب مع الحرب الضروس التى تخوضها ضد الإرهاب.
السبكى، والجماعات المتطرفة وجهان لعملة نشر الأفكار المدمرة للمجتمع، فالخلاعة والعرى والبلطجة وتدشين المصطلحات المسفة، تتوازى خطورتها بالأفكار التكفيرية والظلامية، فكلاهما مدمران للمجتمع.
دندراوى الهوارى
أفلام السبكى.. (اليوم خمر وحشيش ونساء.. وغداً نقاتل الأخلاق)
الأربعاء، 30 سبتمبر 2015 12:00 م
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة