1- الدولفين بيضرب مخدرات.. الابتسامة دية مش من فراغ
نحن نعتقد أن الدولفين يبتسم دائما بسبب طيبته، ووجهه البرىء يؤكد هذا، ولكن ربما هذا ليس الحال دائما، وهناك سبب أكبر لتلك الابتسامة هو أن صديقنا البرىء "عامل دماغ" عقب رحلة عميقة مع المخدرات.
وفقا لمجلة صنداى تايم، التى نقلت عن سلسلة بى بى سى عن الدلافن "Spy in the Pod" أنه تم تصوير الكائنات البحرية ذات الشعبية الواسعة، وهى تمضغ سمكة البخاخ، التى تحمى نفسها عن طريق إفراز سموم عصبية، تقوم الجرعة البسيطة منها بمفعول المخدر للدولفين دون أن يقتله.
وتظهر فى السلسلة الدلافين وهى تمر عمدا حول السمك البخاخ لاستنزاف سمومهم الدفاعية، ويقول روب بيلى، عالم الحيوان الذى يعمل كمنتج فى السلسلة: بعد مضغ السمك البخاخ ورميه بلطف بعيدا، يبدأ الدولفين فى التصرف بشكل أغرب، ويتحرك رافع أنفه لأعلى وكأنه فى حالة تأمل خاصة".
وأضاف أن الدولفين يتعامل مع تلك السمكة بشكل مختلف عن فرائسه العادية التى غالبا ما يمزقها، ومثل أى متعاطى يبدو أنه يعرف جيدا التعامل مع مزاجه، فهو يسير بجانبها ويتعامل معها بحذر كما لو كان خبيرا فى كيفية إعدادها والاستمتاع بها".
الدولفين متحرش.. مفيش حنية ببلاش
فى عدد من الأفلام الوثائقية واللقطات التى جاءت بالصدفة وانتشرت عبر المواقع الاجتماعية، عرض جزء منها قناة "NatGeoWild" على يوتيوب، ظهر الدولفين وهو يحاول التحرش بالغطاسين والغطاسات، ويحاول بعنف التحرش بهم جنسيا، فى مشهد كان من الصعب أن نصدقه قبل سنوات، ولكن حينما نشاهده بأعيننا لا يسعنا إلا أن نقول أنه بالفعل "مفيش صاحب يتصاحب"، وأن الحنية التى يبديها صديق البحر "لها ثمن فى خياله".
علاقات مشاعر رومانسية وحميمية كاملة..
هذا الجانب من حياة الدلافين – ومع الأسف - موثق فى أفلام، أحدهم كان للأمريكى ميلكوليم بيرنير، 63 عاما، والذى أطلق فيلم وثائقى يحكى عن تفاصل العلاقة الرومانسية التى خاضها فى شبابه مع دولفين تدعى "دولي"، وأعلن فى فيلمه أنها أغرته، ورغم صدها فى البداية إلى أنه بعد محاولات جادة وقع فى حبها.
ويقدم الفيلم الذى عرض شهر يناير هذا العام، بمهرجان سلامدانس فى مدينة "بارك سيتي"، رحلة الرجل والدولفين الجنسية والعاطفية بأدق التفاصيل، ويؤكد خلالها "بيرنير" أن الدولفين كائن ذكى للغاية، وكان واضحا عليها أنها تهتم به، وأنه بعدما وقع فى شباك حبها بعد محاولتها المتكررة إبان عمله كمصور لحياتها كان يتسلل إلى المدينة الترفيهية بعد إغلاقها ليتمكن من الوصول لها دون أن يراه أحد.
وتلك ليست الحالة الوحيدة لعلاقات جنسية كاملة أغوى فيها الدولفين بعض البشر، ففى عام 1963 ظهرت قصة أخرى للنور، وهى علاقة الباحثة المائية "مارجريت هو لوفات" الحميمية والقصيرة مع دولفين يدعى بيتر، وأثناء مشاركتها فى تجارب ناسا، لتعليم الثدييات التواصل مع البشر، وقع الدولفين فى غرامها وتحكى أنه عندما تم وضعه فى حوض للدلافين ليمارس حياته الجنسية بشكل طبيعى رفض وظل متمسكا بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة