عفوًا.. أظن أنه آن الأوان لأن نضع بعض النقاط ولو بالقرب من الحروف فى قضايا تمثل كل ومنتهى الخطورة!
السادة الذين يطالبون بحضور جماهير الأهلى والزمالك مباريات الفريقين فى أفريقيا، وتحديدًا مباراتى أورلاندو مع الأهلى، والنجم مع الزمالك، سواء رئيس المجلسين، أو أيًا من يكون، عليهم فورًا أن يوقعوا على وثيقة تؤكد مسؤولية من يطالب بحضور الجماهير الجنائية، وليست الأدبية!
نعم أيها السادة لن نترك الأمر على امتداده، فتخرج فئة عن الخط المستقيم الذى نتمناه، وتكون النتيجة لا قدر الله واقعة موت جماعى جديدة، ثم نظل نبحث عن الجانى!
أقول لكل المطالبين بعودة الجماهير: ماذا أعددتم حتى تطمئنوا على دخول الجماهير إلى الملاعب.. ها.. أجيبوا؟!
أظن أنكم لم تذهبوا للتأكد من إعمال كل طلبات النيابة العامة منذ حادث بورسعيد المروع!
أظن أيضًا أن الهيئات، سواء استاد القاهرة أو غيره، لم تتم السيطرة على عدد البوابات التى لا تكفى فى كل الأحوال لدخول آمن للجماهير وخروج أكثر أمنًا!
أظن أيضًا أن السادة المسؤولين عن الأندية واتحاد الكرة لا يمكن والعياذ بالله أن يطالبوا بإعادة بناء بوابات الملاعب، ليصبح عدد بوابات أصغر استاد فى مصر لا تقل عن 30 بابًا.. آى والله!
صدقونى.. المشكلة هندسية قبل أن تكون أمنية!
صدقونى.. أغلب الاستادات تحتاج طرازًا معماريًا جديدًا، والتجديد لا يعنى خروج الملعب من الخدمة، فقط يحتاج إلى لجنة من كبار المهندسين أصحاب الخبرات فى هذا النوع من المعمار والأعمال حتى يضعوا روشتة العلاج!
تخيلوا حضراتكم أن يصبح فى كل استاد يسع 10 آلاف متفرج 30 بابًا.. فى هذه الحالة يمكن الدخول والخروج ببساطة!
الـ30 بابًا يقابلها 30 مخرجًا ومدخلًا إلى المدرجات.. بس مش كده وخلاص؟!
طبعًا.. لابد من وجود عدد من دورات المياه التى تصلح للبنى آدمين، إذ لا يمكن تصور وجود 5 حمامات تخدم 10 آلاف متفرج، وعدد 2 سلم للصعود والنزول، بينما تجد الاهتمام مثلاً بالمقصورة وحدها، لأن اللجنة إذا ذهبت للملعب ستزور المقصورة!
هناك أيضًا البوابات الإلكترونية للمعادن، ومثيلتها للتذاكر، فهل هى موجودة؟!
يا ناس.. والله حرام.. بلاها جماهير.. أو.. كونوا على قدر المسؤولية، وفجروا المشكلة وحلوها.. لأنه لا يمكن أن نوزع على الجماهير وذويهم أكفانًا بدلاً من التذاكر.. هذه هى الثالثة.. وستكون مش تابتة وبس.. لا.. دى هاتكون مقصلة المتسبب.. ولن تكفى حتى رأسه.. الحقونا.. أغيثونا!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة