محمد صبرى درويش يكتب: البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب خطوة لدحر حروب الجيل السادس

الأربعاء، 30 سبتمبر 2015 08:00 ص
محمد صبرى درويش يكتب: البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب خطوة لدحر حروب الجيل السادس شباب مصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على مدار عقود كانت الإدارة السياسية غارقة فى البعد عن الشباب ومُلغى من قاموسها مصطلح «تمكين الشباب من القيادة» لأسباب واهية، استشيطَ الشباب غضباً من هذه الأسباب وباتوا ينظرون للقيادة السياسية على أنها فى معزلٍ عنهم وظهرت فجوة حقيقية بين الشباب والإدارة السياسية تظهر هذه الفجوة باستمرار فى أى عرس انتخابى يمر به الوطن نظراً لأن الشباب لا يجد من مثلهم التمثيل الحقيقى أو من سيصل بصوتهم وليس صوت المصالح الحزبية أو الفئوية.

كل هذا جعل أعداء هذا الوطن ينصبون الأفخاخ حول هذه الفجوة، فكانت الحروب المُتعلقة بالشباب قديماً تنشأ حل فكرة «التغييب» بمعنى إغراق الشباب فى مستنقعات المخدرات وإبعاد الشباب عن صنع قراراتهم وقرارات وطنهم ليخرج جيلاً لا يفقه شيئاً فى السياسة والقيادة.. ولكن الآن تطورت هذه الحروب ويَقدُمُ علينا الجيل السادس من الحروب بقواعده الجديدة والتى تنصب شِباكها فى المقام الأول حول الشباب، وتسعى لجذب شباباً "بأعينهم" ثم تمكين هؤلاء الشباب من القيادة ولا تسألن بعدها عن وطن، وقد بُحَ صوتى فى مُخاطبة الإدارة السياسية من منبر اليوم السابع فى مقالات شتى أذكر منها "ألا يوجد وزير شاب؟" و"استهداف الشباب".. وغيرها، أملاً فى تمكين الشباب من القيادة.

والحمد لله أخيراً جاء قرار السيد الرئيس بالبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة وهو خطوة جيدة للتواصل مع الشباب وفى نفس الوقت هو خطوة أروع لدحر حروب الجيل السادس من خلال تمكن شباباً يُحبون هذا الوطن ويعملون لأجله ولصالحه وليس لأجندات خارجية أو لمصالح فئات معينة.

وكُلى ثقة فى أن شباب مصر لديهم القدرة على القيادة والإبداع فى الإدارة فهم الحماس الحقيقى وهم لأقرب لفكر الشارع المصرى ولديهم دراية كبيرة أيضاً بفكر الغرب.

لذا أطلب من السيد الرئيس أن يصل البرنامج التأهيلى بالدور القيادى بمعنى أن من يتخرج من هذا البرنامج الضخم من الشباب يُعينُ قيادةً فوراً فى شتى ومُختلف مجالات الدولة، وبذالك نكون قد قطعنا شوطاً كبيراً فى دحر ومُجابهة الجيل السادس من الحروب ونُظهرُ للعالم بأثره هذه الطاقات الكبرى المُعطلة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة