القصابين: اللحوم المستوردة أصبحت بديلا عن البلدى وأسعارها ثابتة

قال محمد شرف، نائب رئيس شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية، إن ارتفاع أسعار اللحوم البلدى يرجع إلى نقص المعروض فى المذابح، وضعف تنمية ثروة اللحوم، وارتفاع أسعار الأعلاف، وأجر العمال، وهذه العوامل أدت إلى أن اللحوم المستوردة أصبحت بديلا عن البلدى فى الوقت الحالى.

وطالب محمد شرف، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، بتدخل المسئولين للتركيز على تنمية ثروة اللحوم، وإنشاء مصانع للعلف، ووقوف الحكومة بجانب المربى الصغير، وسرعة دعم العلف والفلاح.

وتوقع رئيس شعبة القصابين عدم ارتفاع أسعار اللحوم المستوردة بسبب الإقبال عليها بديلا عن اللحوم الحية، مؤكدا لو تم سحبها كاملا من السوق فلن تشهد زيادات لأن أسعار المستورد ثابتة، مؤكدًا أنه إذا حدثت زيادة ستكون مفتعلة من الجزارين.

وأكد إسلام عبد الله خميس، صاحب محل جزارة، أن اللحوم المستوردة أصبحت منافسًا قويًا للحوم البلدى وعليها إقبال بنسبة 50%، حيث أكد أن أسعار اللحوم المستوردة أصبحت مطلوبة من المواطنين لأنها أرخص من اللحوم البلدى المتواجدة حاليًا بالأسواق والتى وصل سعرها من 80 إلى 100 جنيه، وعلق الجزار على حملة "بلاها لحمة بأنه يتضامن مع الحملة وتوقع عدم نجاحها لأن المواطنين لن يستغنوا عن تناول اللحوم.

وأضاف خميس خلال جولة لـ"اليوم السابع"، أن أسعار اللحوم المستوردة تختلف وفقًا لأنواعها، حيث يباع البرازيلى بـ42 جنيها للكيلو والسمانة البفتيك بـ50 جنيها بدلا من 45 جنيها، والكبده الكندوز بـ30 جنيها، و30 جنيها لـ"السجق"، والعروق بـ60 جنيها، والبتلو بـ60 جنيها، والفخدة الضانى بـ45 جنيها، و35 جنيها للريش الضانى والكتف الضانى بـ35 جنيها للكيلو.