استهداف أتوبيس يقل أفراد شرطة
وقال أحد العناصر الإرهابية المقبوض عليهم فى الخلية الإرهابية: "التحقت بجماعة الإخوان قبل 15 سنة، وتم ترقيتى بانضمامى للجان النوعية سنة 2008، وكنت أشرف بعد 30 يونيو على استئجار الشقق السكنية لإدارة العمليات النوعية من خلالها.
وأضاف المتهم، صدرت لنا تكليفات من مسئول العمليات النوعية بالبحيرة أحمد عادل الذى أكد لنا أن هناك أزمة داخل وزارة الداخلية بسبب تظاهر أمناء الشرطة، وطلب منا تنفيذ عملية إرهابية كبرى تستهدف أفراد وأمناء الشرطة لخلق أزمة بين الأمناء ووزارة الداخلية، وأبلغنا أن هناك أتوبيس يقل أفراد شرطة يتحرك فى البحيرة وطلب منا استهدافه.
تفجير الأوتوبيس عن بعد
وأوضح إسماعيل جبر: "أعمل تاجر وأبلغ من العمر 42 سنة، وصدرت لنا تكليفات من العمليات النوعية بجماعة الإخوان ليلة الحادث بشراء أدوات ومواد متفجرة من الإسكندرية وزرعها بالقرب من "مطب" يمر عليه أتوبيس الشرطة، وعندما اقترب منه فجرناه عن بعد بواسطة ريموت.
متهم: الإخوان أغرونى بالمال
وأوضح، عبد الحميد على الدين، أعمل "فواعلى" ولا أجد قوت يومى، والإخوان أغرونى بالمال وقالوا لى "هتاخد ألف جنيه فى نص ساعة" فوافقت، وشرطت عليهم ألا يقتلوا أحدًا "عشان مش عايز دم"، فأكدوا لى أنهم سيفجرون محدث صوت فقط بالقرب من الأتوبيس دون قتل، ولكنهم غرروا بى وفجروا الأتوبيس وقتلوا شرطيين وأصابوا آخرين.
وأكدت الداخلية استمرار أجهزة الوزارة بكل قطاعاتها فى ملاحقة أعضاء وكوادر جماعة الإخوان الإرهابية والتصدى للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين عن القانون للحيلولة دون زعزعة أمن واستقرار البلاد وردع كل من تسول له نفسه ارتكاب أية أعمال إجرامية تستهدف أبناء الوطن الأبرياء ورجال الشرطة والقوات المسلحة المخلصين الذين يضحون بأرواحهم فداء للوطن.