واصل نجوم الكرة المصرية الصراع الساخن على الإساءة لسمعة مصر كرويا، خارجيا، خلال الشهور الأخيرة بفضل تصرفات شيكابالا ومهاترات مسؤولى الأندية تجاه المدربين الأجانب أو اللاعبين المحترفين من أفريقيا أو غيرها.
عاد خلال الأيام الأخيرة للملاعب المصرية، رامى ربيعة من البرتغال، وأحمد حجازى من إيطاليا، إلى صفوف الأهلى، وأحمد حمودى من سويسرا للزمالك، فى تباين واضح بين نجاح حمودى مع بازل وتألقه، لكن الوسواس بالنجومية والشهرة بمصر فى اللعب للزمالك جعلته يضحى بأحلام اللعب مع كبار العالم ليعود لميت عقبة ويضرب السويسريون كفا بكف لقرار اللاعب، بينما رامى ربيعة وأحمد حجازى موقفهما مختلف لأن عودتهما تأتى لفشلهما وعدم نجاحهما فى إثبات جدارتهما خاصة ربيعة الذى لم يظهر فى صفوف سبورتنج لشبونة.
ومع الفشل ينضم الاستهتار والتمرد اللذان فعلهما شيكابالا فى لشبونة، تكون سمعة لاعبى مصر سيئة، وسيفكر البرتغاليون كثيرا قبل التعاقد مع أى لاعب، حيث ضم أى لاعب سيخضع لدراسة دقيقة بعد تصرفات شيكابالا أو محمد إبراهيم أو عمرو زكى، نماذج عدم الالتزام فى الملاعب المصرية.
ونفس السكة تجد الأندية المصرية تتعامل بفهلوة مع اللاعبين والمدربين الأجانب، يتفاوضون معهم ويتعاقدون بشروط جزائية، وفجأة لأى سبب تتم إقالة المدرب أو الاستغناء عن اللاعب ويرفضون تنفيذ التعاقد وسداد المستحقات المنصوص عليها فى التعاقد، مما يدعو الخواجات للجوء إلى الاتحاد الدولى للكرة أو المحكمة الرياضية الدولية، وشاهدنا خصم نقاط من الإسماعيلى بفرمان الفيفا وكيل جون أوبرى وشكاوى الغانى أجوجو، والبرازيلى ريكاردو ضد الزمالك، وغيرهم من الذين تسابقوا فى تشويه سمعة مصر فى المؤسسات الدولية، والسبب هو الفوضى التى تعيشها الرياضة المصرية، وتكون النتيجة «الكرة المصرية سيئة السمعة».
كلمة وبس
من حق الإسماعيلاوية أن يقلقوا من صفقة شيكابالا.. لكن ميدو يغامر.