أظهر بحث بريطانى، أن المراهقين الذين يمضون ساعة إضافية فى اليوم وهم يتصفحون الإنترنت أو يشاهدون التليفزيون أو يلعبون على الكمبيوتر، معرضون لأن تكون نتائجهم فى الامتحانات أقل بواقع درجتين عن أقرانهم الذين لا يقومون بذلك.
وفى دراسة شملت أكثر من 800 طالب تراوحت أعمارهم بين 14 و 15 عاما، خلص باحثون من جامعة كمبردج أيضا إلى أن النشاط الجسدى لا يؤثر على الأداء الأكاديمى.
ولأن هذه كانت دراسة استطلاعية تابع الباحثون من خلالها التلاميذ مع مرور الوقت لمعرفة كيف تؤثر سلوكياتهم المختلفة على أدائهم، قال العلماء إنه من الممكن استنتاج أن قضاء وقت أطول مما ينبغى أمام الشاشات يضر بالتحصيل الدراسى.
وقالت كريستن كوردر من مركز أبحاث الحمية والنشاط وإحدى الباحثات فى الدراسة "قمنا بقياس ذلك خلال السنة العاشرة، لكن هذا على الأرجح مجرد نظرة يمكن الاعتداد بها على سلوكيات المشاركين المعتادة ومن ثم يمكننا أن نقول بشكل منطقى، إن الوقت المخصص للشاشات قد يضر بدرجات المراهقين."
وخلصت الدراسة التى نشرت فى مطبوعة إنترناشونال جورنال أوف بيهيفيورال نيوتريشن أند فيزيكال أكتيفيتى إلى أن متوسط الساعات التى يمضيها المراهقون أمام الشاشات هو أربع ساعات.
وتم الربط بين قضاء ساعة إضافية أمام التليفزيون أو الإنترنت فى سن الرابعة عشرة وبين تراجع الدرجات الدراسية 9.3 درجة فى سن السادسة عشرة، كما أن قضاء ساعتين إضافيتين كان يرتبط بانخفاض الدرجات بمعدل 18 درجة.
وأوصى الباحثون بإجراء المزيد من الدراسات للتأكد من النتائج، كما نصحوا الآباء القلقين على درجات أبنائهم بالتفكير فى الحد من الساعات التى يقضونها أمام الشاشات.
قضاء فترة أطول أمام الشاشات يؤدى لتراجع النتائج الدراسية
الأحد، 06 سبتمبر 2015 02:00 م
صورة أرشيفية
لندن (رويترز)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة