الدول الأوروبية تبدأ فى استيعاب اللاجئين السوريين الفارين من الحرب..بريطانيا تعلن استضافة 20 ألف فرد وتمنحهم تأشيرة لمدة 5 سنوات..فرنسا تستقبل 24 ألفا خلال عامين..وألمانيا توفر 6 مليارات يورو لإنقاذهم

الإثنين، 07 سبتمبر 2015 11:04 م
الدول الأوروبية تبدأ فى استيعاب اللاجئين السوريين الفارين من الحرب..بريطانيا تعلن استضافة 20 ألف فرد وتمنحهم تأشيرة لمدة 5 سنوات..فرنسا تستقبل 24 ألفا خلال عامين..وألمانيا توفر 6 مليارات يورو لإنقاذهم لاجئين - أرشيفية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت الدول الأوروبية فى استيعاب اللاجئين السوريين الهاربين من جحيم الحرب في سوريا، وذلك عقب حادثة غرق الطفل السوري "إيلان كردى" التى هزت وجدان العالم إضافة للملاحقات والاعتداءات التى تمارسها الأجهزة الأمنية الأوروبية بحق اللاجئين السوريين.

وأعلن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، أن بلاده ستستضيف 20 ألف لاجئ سورى، وستمنحهم تأشيرة على مدار 5 سنوات.

كاميرون: بريطانيا "بلد الرحمة" وستساعد المحتاجين

وقال رئيس الوزراء البريطانى: "سنؤكد أن بريطانيا بلد الرحمة وأنها تساعد المحتاجين وسنلعب دورنا مع شركائنا الأوربيين، ليس لأننا جزء من الاتحاد الأوروبى، ولكننا قررنا أن نقوم بهذا من أنفسنا، وسنأخذ اللاجئين من تركيا والأردن ولبنان ونأتى بهم إلى بريطانيا حتى لا يخوضوا طرقًا تؤدى إلى هلاك الكثير منهم وسنمنحهم تأشيرة مدتها 5 سنوات".

وأكد أن الأطفال السوريين سيكونون أصحاب الأولوية فى حق اللجوء، لافتًا إلى أن بلاده اتخذت كل الاحتياطات لمواجهة إرهاب داعش.

فرنسا: سنستقبل 24 ألف لاجئ


فيما أعلن الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند الاثنين أن فرنسا ستستقبل "24 ألف لاجئ" فى السنتين المقبلتين عارضًا استضافة مؤتمر دولى فى باريس حول هذه الأزمة التى تهز أوروبا.

وقال هولاند فى مؤتمر صحفى إن الأزمة التى نجمت عن تدفق اللاجئين إلى أبواب الاتحاد الأوروبى "يمكن السيطرة عليها".

وأضاف أن "المفوضية الأوروبية ستقترح توزيع 120 ألف لاجئ (على دول الاتحاد الأوروبى) فى السنتين المقبلتين ما سيمثل لفرنسا 24 ألف لاجئ، وسنفعل ذلك". وتابع: "هذا من واجب فرنسا" متحدثًا عن "تاريخ" البلاد التى "طبعتها أجيال من اللاجئين، من المنفيين الذين أتوا" للمشاركة فى بنائها.


اليونان تتخذ إجراءات استثنائية لتسجيل أكثر من 10 آلاف لاجىء


بدورها بدأت السلطات اليونانية في تنفيذ "إجراءات استثنائية" لتسجيل أكثر من 10 آلاف لاجئ، غالبيتهم من السوريين، تكتظ بهم جزيرة "ليسبوس"، قبل نقلهم على متن عدد من السفن والعبارات إلى العاصمة أثينا.

وقالت مصادر الشرطة إن المعلومات المتوافرة لديها تفيد بأن ما لا يقل عن 10 آلاف لاجئ ومهاجر عالقون على الجزيرة الصغيرة، وأعربت المصادر عن توقعها أن يكون العدد أكبر من ذلك، وسط استمرار تدفق اللاجئين على الجزيرة.

ولفتت الشرطة اليونانية إلى أن إحدى العبارات أبحرت من ميناء "ليسبوس" في وقت متأخر من مساء الأحد، وعلى متنها أكثر من 2500 لاجئ، فى طريقها إلى أثينا، بعد الانتهاء من إجراءات تسجيلهم، التى يشكو اللاجئون من أنها تسير ببطء شديد.

من جانبه، قال وزير الهجرة اليوناني، يانيس موزالاس، لقناة ERT الرسمية، إنه سيتم إرسال مزيد من السفن للمساعدة بنقل اللاجئين والمهاجرين من جزيرة ليسبوس إلى أثينا، وأن بعض هذه السفن سيتم تجهيزها كمراكز تسجيل مؤقتة.

ألمانيا توافق على تخصيص 6 مليارات يورو مساعدات للاجئين


فيما وافق ائتلاف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل صباح اليوم الاثنين على تخصيص 6 مليارات يورو كمساعدات للتصدى لموجة من المهاجرين القادمين إلى ألمانيا.

وذكر بيان مشترك للائتلاف الحاكم اليوم أن الحكومة الألمانية قررت تخصيص 3 مليارات يورو إضافية (3.35 مليار دولار) للولايات الاتحادية والمجالس المحلية لمساعدتها على مواجهة التدفق القياسى للاجئين والمهاجرين هذا العام.

كما وافق زعماء الائتلاف الحاكم، فى اجتماع رفيع المستوى استمر أكثر من 5 ساعات، على سلسلة من التدابير الأخرى مثل التعجيل بإجراءات اللجوء وتسهيل بناء ملاجئ للاجئين.

وأوضح البيان المشترك أنه بالإضافة إلى الثلاثة مليارات دولار التى خُصصت للولايات والمجالس المحلية تعتزم الحكومة تخصيص ثلاثة مليارات يورو إضافية لتمويل مصروفاتها الخاصة مثل دفع إعانات اجتماعية لطالبى اللجوء.

وتضمن الاتفاق توسيع قائمة الدول التي تعتبر آمنة ما يعني أن مواطنيها ليس لهم بصفة عامة أن يطلبوا حق اللجوء لتشمل كوسوفو وألبانيا والجبل الأسود، ومن بين الدول المصنفة فى هذه الفئة بالفعل صربيا ومقدونيا والبوسنة.

وتهدف حزمة الإجراءات إلى التعجيل بإجراءات اللجوء للمهاجرين من جنوب شرق أوروبا من أجل التركيز على اللاجئين من دول تمزقها حروب مثل سوريا والعراق وأفغانستان.

قبرص تعلن استعدادها لاستقبال 300 مهاجر هارب


وأبدت قبرص العضو فى الاتحاد الأوروبى اليوم الاثنين استعدادها لاستقبال ما يصل إلى 300 مهاجر هارب من الاضطرابات فى الشرق الأوسط وفقًا لنظام توزيع اللاجئين الجديد فى الاتحاد الأوروبى لكنها تفضل أن يكونوا مسيحيين.

وجزيرة قبرص التى يقطنها نحو مليون شخص هى الدولة الأوروبية الأقرب إلى سوريا إذ تبعد عنها نحو 100 كيلومتر شرقًا.

وقال وزير الداخلية سوكراتيس هاسيكوس إن صغر حجم اليونان يفرض عليها قدرة استيعاب محدودة. وقال مصدر فى الاتحاد الأوروبى اليوم الاثنين إن المفوضية الأوروبية وضعت خططا جديدة لتوزيع اللاجئين ستستقبل بموجبها الدول الأعضاء 160 ألف طالب لجوء فى الإجمالى سيعاد توطينهم من إيطاليا واليونان والمجر.

وقال هاسيكوس المسئول عن سياسة الهجرة للإذاعة الرسمية "سبق أن أعلنا أننا نستطيع استقبال ما بين 260 الى 300 كحد أقصى.. يتعين على الجميع (الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبي) أن يشارك".

وأضاف "نسعى لأن يكونوا مسيحيين أرثوذكس.. الأمر لا يتعلق بأن نكون غير إنسانيين أو عدم مد يد العون إذا دعينا إلى ذلك لكن لنكون صادقين. نعم هذا ما نفضله".


موضوعات متعلقة..



قبرص : يمكن استقبال حتى 300 مهاجر يُفضل أن يكونوا مسيحيين



ديفيد كاميرون: بريطانيا بلد الرحمة ستستضيف 20 ألف لاجئ سورى



الرئيس الفرنسى: نستقبل 24 ألف لاجئ على سنتين وننظم مؤتمرا دوليا حول الأزمة.. هولاند: فرنسا مهد للاجئين والمهاجرين.. ويأمر بطلعات استطلاع فوق سوريا ويستبعد أى تدخل برى













مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة