نصار: رفضت طلب وزير التعليم العالى
وأضاف "نصار" خلال حواره مع الإعلامى عمرو عبد الحميد ببرنامج "البيت بيتك" المذاع عبر فضائية "ten"، قائلاً: "وفى نهاية أعمال الجلسة التى جمعتنى بوزير التعليم العالى قال الوزير إزاى أبعت طلب لرئيس جامعة ويرفضه فقلت له حضرتك تقصدنى أنا فقال لى نعم فقلت له القواعد لا تنطبق عليها".
وشدد على أن كل الاستثناءات التى أحيلت إلى جامعة القاهرة لم يكن بينها أى من أبناء الجيش والشرطة والقضاء"، وتابع: "أى استثناء بيقلل من هيبة المسئول وبيكسر عينه".
وأوصح أن هاتفه الجوال يحتوى على رسائل من المذيعة تؤكد صحة ما قاله، مؤكدا أنه مستعد لتقديم استقالته حال عدم ثبوت صحة ما قالة، وتابع: "لن أبرح مكانى فى رئاسة جامعة القاهرة حتى آخر يوم لى وعندما أنتهى سأعود إلى حياتى العامة".
المذيعة ترد على رئيس جامعة القاهرة
من جانبها قالت الإعلامية قصواء الخلالى خلال اتصال هاتفى بالبرنامج، إنها بالفعل تحدثت إلى "نصار" عقب حصولها على تأشيرة من وزير التعليم العالى بشأن بالرعاية والمتابعة لشقيقتها المريضة بحسب القوانين المعمول بها، موضحة أن شقيقتها مريضة تحتاج على رعاية، بالإضافة إلى أن والدها توفى عقب امتحانات الثانوية العامة وهو ما دفعها للذهاب إلى وزارة التعليم العالى والحصول على استثناء مثل باقى الحالات الإنسانية وفق القانون، وبعد رفض طلبى لم أكرر الإلحاح وقبلنا أن تكون شقيقتى فى جامعة كفر الشيخ.
وتابعت قائلة: "أنا مقيمة فى القاهرة ووالدى توفى وشقيقتى لا تستطيع أن تكون فى جامعة كفر الشيخ نظراً لمرضها وهو ما دفعنى لاتخاذ الإجراءات القانونية وبعد رفض طلبى الذى أخذ الإجراءات القانونية، لا ألح فى طلبى كما يدعى رئيس الجامعة".
وارتفعت حدة النقاش من قبل "الخلالى" وتابعت قائلة: "قول لجابر نصار أنت إخوانجى وياما طبلت للإخوان اتكسف.. أنت ليه بتاجر بالقضية.. لو إحنا دولة بتحترم الإنسانية فى مصر كان المجلس الأعلى للجامعات يصدر بيان بأن الطلبة من لهم ظروف استثنائية ومرضى.. ده الأولى لجابر نصار أنه يشتغل عليه مش يطلع يتاجر".
من جانبه قابل رئيس جامعة القاهرة اتهامه بالانتماء لجماعة الإخوان الإرهابية بالضحك على الهواء وتابع متهكماً: "احتماال".
وتابع قائلاً: "أنا مقدر الانفعال اللى هى فيه.. أنا عندى رسائل على موبايلى الخاص وهى تقول لى أنت لو عاوز موافقة من رئيس الوزراء أو رئيس الجمهورية أنا أجبهالك".
وأشار إلى أن هذا النقاش جيد لمعرفة أن القضية لا علاقة لها بالجيش والشرطة والقضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة