عرض الصحافة البريطانية: العراق تستخدم الطائرات الـ"إف 16" ضد داعش والتنظيم يهدد بالسيطرة على طريق حيوى قد يدفع الملايين إلى النزوح من سوريا.. واكتشاف حقل الغاز قد ينقل الاقتصاد المصرى إلى آفاق جديدة

الإثنين، 07 سبتمبر 2015 03:12 م
عرض الصحافة البريطانية: العراق تستخدم الطائرات الـ"إف 16" ضد داعش والتنظيم يهدد بالسيطرة على طريق حيوى قد يدفع الملايين إلى النزوح من سوريا.. واكتشاف حقل الغاز قد ينقل الاقتصاد المصرى إلى آفاق جديدة داعش فى سوريا - صورة أرشيفية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


اليوم السابع -9 -2015

العراق تستخدم الطائرات الإف 16 لأول مرة فى حربها ضد داعش



أعلنت القوات العراقية الحكومية عن شنها غارات جوية ضد مواقع تابعة لمليشيات التنظيم المسلح داعش بالعراق مستخدمة الطائرات المقاتلة إف-16 لأول مرة منذ حصولها عليها من الولايات المتحدة الأمريكية حسب ما نشر موقع صحيفة الجارديان البريطانية.

وقال الجنرال "أنور حما أمين" قائد القوات الجوية العراقية فى مؤتمر صحفى عقد بالعاصمة العراقية بغداد، إن القوات الجوية شنت 15 ضربة جوية ضد مواقع تابعة للتنظيم المسلح شمال بغداد خلال الأربع أيام الماضية مستخدمة جزء من الـ36 طائرة إف-16 كانت القوات العراقية قد اتفقت مع مسئولى وزارة الدفاع الأمريكية لشرائهم منذ العام الماضى، ولم تتسلم منهم سوى على 3 طائرات بمنتصف شهر يوليو الماضى لشن غارات جوية ضد التنظيم الذى يسيطر على شمال العراق، مضيفا بأن الغارات شنت ضد مواقع بمقاطعتى صلاح الدين وكيركوك بشمال بغداد.

وأكد وزير الدفاع العراقى "خالد العبيدى" أن الغارات الجوية سبب خسائر فادحة للتنظيم المسلح فى أول استخدام للطائرات الـ إف-16فى المعارك التى تجمع بين القوات العراقية الحكومية وداعش.

وكانت واشنطن قد أخرت الدفعات الأخرى من الطائرات التى وافقت على بيعها للعراق بسبب تدهور الوضع الأمنى هناك من بعد اجتياح داعش لشمال العراق فى يونيو 2014، مكتفية بتدريب مجموعة من الطيارين العراقيين على استخدام الطائرة المتطورة بولاية أريزونا الأمريكية، التى شهد مقتل طيار عراقى بعد تحطم طائرته أثناء التدريب بداية العام الجارى.

وانتقد بعض خبراء الحروب الصفقة العسكرية مشيرون لقلة تأثير الغارات الجوية التى يشنها الحلف الدولى بقيادة أمريكا ضد داعش، مما لا يضع أى تغيير فى موازين المعركة فى حالة استخدام القوات العراقية نفس نهج الضربات الجوية.



اليوم السابع -9 -2015

داعش تهدد بالسيطرة على طريق حيوى قد يدفع الملايين إلى النزوح من سوريا



هددت مليشيات التنظيم المسلح داعش بالسيطرة على طريق سريع حيوى بسوريا قد تؤدى تبعات سقوطه إلى نزوح الملايين من سكان سوريا بالمناطق التى تديرها قوات بشار الأسد مما يعمق من أزمة اللاجئين الحالية وفقا لمقال نشر بموقع الصحيفة البريطانية الإندبندنت.

قال كاتب المقال البريطانى "باتريك كاكبيرن" إن بداية الأزمة حلت عندما نجحت مليشيات التنظيم المسلح فى السيطرة بلدة القريتين ذات الأغلبية المسيحية من السكان والموقع الإستراتيجى الهام، بوقوعها شمال شرق العاصمة دمشق وعلى بعد 22 ميل فقط من الطريق السريع M5 الذى يربط بين المناطق التى تقع تحت سيطرة قوات بشار الأسد فى شمال وغرب البلاد والعاصمة دمشق فى مطلع الشهر الماضى أغسطس.

وقال "كاكبيرن" إن عدد اللاجئين السوريين خارج سوريا بلغ حتى الآن 4 ملايين لاجئ أغلبهم كان يعيش بالمناطق التى تسيطر عليها التنظيمات المسلحة المعارضة للقوات السورية الحكومية، والتى كانت ولا تزال تتعرض لقصف طائرات بشار الأسد بشكل متكرر جعل الحياة بداخل تلك البلدات والمدن شبه مستحيل.

وأضاف "كاكبيرن" بمقاله أن عدد السوريين المتواجد بالمناطق التى يحكمها بشار الأسد يبلغ 17 مليون مواطن، قد يبدأ وفى الخروج من سوريا فى حال شعورهم باقتراب مليشيات التنظيم المسلح داعش من بلدانهم، تخوفا من سياسة التنظيم القاسية فى اعدام من يعارضه، لافتا إلى أن عدد اللاجئين السوريين بالخارج قد يقفز إلى 8 ملايين على الأقل فى حال استمرار تقهقر قوات بشار الأسد أمام تقدم مليشيات التنظيم المسلح.

وأشار كاكبيرن إلى سلسلة الهزائم التى منيت بها قوات بشار الأسد بدءا بنجاح مليشيات تنظيم جبهة النصرة التابع لتنظيم القاعدة فى السيطرة على مدينة إدلب بشهر مارس الماضى، ومرورا بسقوط مدينة تدمر تحت قبضة داعش بشهر مايو الماضى، مع تواصل تقدم نفس المليشيات صوب الطريق الذى يمثل العمود الفقرى لنظام بشار الأسد، والذى نجح فى الحفاظ عليه خلال الأعوام الأربع الماضية من الحرب الأهلية السورية.

يقول كاكبيرن أن تلك الهزائم التى هزت صورة النظام أمام تابعيه قد تؤدى إلى هروب العديد من الأقليات والتجمعات السكانية إلى خارج سوريا، فهناك طائفة العلويين الشيعية التى يبلغ عددها 2.6 مليون مواطن، وهناك أيضا المسيحيين ويبلغ عددهم 2 مليون مواطن، والأكراد وعددهم 2.2 مليون مواطن، والدروز الذين يبلغ عددهم 650 ألف نسمة، وهى جميعا طوائف مهددة بالتطهير العرقى على يد مليشيات التنظيم، بالإضافة إلى الملايين من أبناء الطائفة السنية الذين يدعمون نظام بشار الأسد.

وحذر "كاكبيرن" من تفاقم أزمة اللاجئين الحالية اذا قرر السوريون الذين يعيشون بالمناطق التى تسيطر عليها الحكومة الخروج من سوريا الآن فى الوقت الذى يستطيعون فيه الخروج قبل وصول مليشيات التنظيم المسلح داعش أو مليشيات التنظيمات الأصولية مثل جبهة النصرة أو أحرار الشام إلى المدن التى يعيشون بها.

يقول "كاكبيرن" أن السكان الذين يعيشون تحت ظل حكومة بشار ليسوا بالضرورة مع بقائه بالسلطة لكنهم يخشون وصول قيادات أصولية غير متسامحة إلى السلطة فى حال سقوطه، علما بأن التنظيمات الأصولية هى التى تحرز نجاحات أمام قوات بشار الأسد، وتطرد قواته من المدن، يصاحب ذلك ضعف ظاهر بين مليشيات ما يسمى بالتنظيمات المسلحة المعتدلة داخل الجبهة السورية.

وكانت المفوضية السامية للاجئين قد أعلنت قريبا أن سوريا صارت المصدر الأول للاجئين بالعالم بعد أن كانت أفغانستان تسيطر على هذه المرتبة لمدة فاقت الثلاث عقود، ومع اهتزاز صورة نظام بشار الأسد الذى اعترف مؤخرا بنقص عدد جنوده قد يقفز عدد اللاجئين السوريين إلى رقم لم يتكرر من قبل.

يرى كاتب المقال أن على أوروبا والدول الغربية التعاون مع نظام بشار الأسد لدحر مليشيات التنظيمات المسلحة كما فعلت مع وحدات حماية الشعب الكردية، وذلك مقابل أن يتوقف بشار عن قصف المدن التى تقع تحت سيطرة داعش أو نظرائها من التنظيمات الأصولية، معتبرا أن تلك هى الطريقة الأمثل لإيقاف مزيد من تدفق اللاجئين السوريين على أوروبا وباقى دول العالم.


اكتشاف حقل الغاز بالمتوسط قد ينقل الاقتصادى المصرى إلى أفاق جديدة



اليوم السابع -9 -2015

وصفت صحيفة الفايننشيال تايمز اكتشاف شركة "إينى" الإيطالية لأكبر حقل غاز طبيعى بالبحر المتوسط قبالة السواحل المصرية بالـ"نادر" والقادر على تغيير خريطة الاقتصاد المصرى إلى الأفضل خلال السنوات القادمة اذا تم استخدام الحقل بشكل صحيح.

وكانت الشركة الإيطالية المكتشفة للحقل قد أعلنت عن سعته التى تصل إلى 30 تريليون قدم مكعب من الغاز قابلة إلى الزيادة ليصبح الحقل من أكبر الحقول المنتجة للغاز فى العالم، ويقع على عمق 1500 متر من قاع البحر، مع الاستعداد لإنشاء المعدات رغم العمق السحيق.

وقال خبير الطاقة "وود ماكنزى" للفايننشيال تايمز، إنه مع بدء إنتاج الغاز من الحقل بحلول العام 2017 سوف تتمكن مصر من استيعاب حاجتها الداخلية من الطاقة بشكل كامل لمدة تصل إلى عقود دون الحاجة إلى صرف المليارات من العملة الأجنبية لاستيراد الطاقة من الخارج.

كما أن الاكتشاف الجديد يمثل ضربة قاصمة للتطلعات الاسرائيلية لتصدير الغاز إلى مصر وبعض البلدان المجاورة، وإحباط إلى دول أخرى على البحر المتوسط مثل قبرص، فمصر قد تكون فى حالة استخدام الحقل بسياسة حكيمة المصدر الأول للغاز للسوق الأوروبية خلال السنوات القادمة، مع إنهاء أزمة الطاقة التى تؤثر بالسلب على العديد من الصناعات المحلية بالداخل.

ولفت تقرير الفايننشيال تايمز إلى أن اكتشاف الشركة الإيطالية الأخير قد يشجع شركات الطاقة الأخرى على الاستثمار داخل مصر مثل شركة BP البريطانية التى تنتوى صرف 12 مليار دولار على عمليات التنقيب بغرب دلتا النيل خلال الفترة القادمة، مما يعد بمزيد من الاكتشافات.

يقول خبراء الطاقة الدوليين إن الحقل الجديد الذى يعرف باسم "زهر" سوف ينهى المعاناة المصرية خلال السنوات التى تلت الثورة، بسبب الاضطرابات السياسية التى صاحبها نقص حاد بمصادر الطاقة، فقد تقلص إنتاج الغاز بمصر من 6.1 مليار قدم مكعب من الغاز يوميا بالعام 2009 إلى 4.7 مليار قدم مكعب فقط يوميا بالعام 2014.

وقال أحمد هيكل رئيس شركة "قلعة" للاستثمارات إن الاكتشاف الجديد يجب أن يوجه إلى الصناعات التى تعتمد على الطاقة، وعلى احتياجات توليد الطاقة وليس فقط التصدير مثلما كان يحدث بالماضى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة