منظمو وقفة الكاتدرائية: الداخلية رفضت التصريح لنا بالتظاهر ومؤتمر صحفى بديل

رفضت وزارة الداخلية منح نشطاء أقباط تصريحًا للتظاهر أمام الكاتدرائية فى التظاهرة التى دعا لها الناشطان وحيد شنودة وجابر النخيلى بعنوان "شعب الكنيسة غضبان" والتى كان مقررًا لها مساء الأربعاء المقبل.

من جانبه قال جابر النخيلى أحد الداعين للتظاهرة، لـ"اليوم السابع"، إن المشاركين قرروا عقد مؤتمر صحفى بالحديقة المجاورة للكاتدرائية، لتدشين الوقفة وإعلان مطالبهم وغضبهم واحتجاجهم ضد القيادات الكنسية.

وأكد النخيلى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المؤتمر يهدف إلى شرح الأسباب التى دفعت منظمى الوقفة إلى التظاهر بعدما أغلقت أبواب الكنيسة فى وجوههم وفقدوا سبل الحوار مع البابا.

وأشار النخيلى، إلى أن المؤتمر مجرد تسجيل موقف غاضب من شعب الكنيسة وجموع المشاركين تجاه السياسات المتبعة حاليًا فى عدد من الملفات على رأسها قضايا الأحوال الشخصية.

فيما قال باسم زاهر المحامى القبطى إنه بعدما رفضت وزارة الداخلية تصريح التظاهر فإن المشاركة بالمظاهرة يعرض للحبس أو الغرامة.

وأضاف زاهر فى تصريحات خاصة: المشاركة بتلك المظاهرة تخالف نصوص القانون، الذى يمنع التظاهر داخل دور العبادة، حيث أقر القانون رقم 107 لسنة 2013 فى مادته الخامسة حظر الاجتماع العام فى أماكن العبادة أو ساحاتها أو ملحقاتها، أو تسير المواكب لها أو التظاهر فيها.

ولفت زاهر، إلى أنه فى حالة تسبب التظاهر فى أى شغب أو عنف، فإن ذلك يعرض المشاركين فى المظاهرة أو المحرضين عليها للحبس ستة أشهر وغرامة لا تقل عن 500 جنيه أو بإحدى العقوبتين.