الحب فى زمن المراقبة..

واشنطن بوست تكشف تجسس FBI على الروائى جابريل جارسيا ماركيز 24 عاما

الإثنين، 07 سبتمبر 2015 06:23 م
واشنطن بوست تكشف تجسس FBI على الروائى جابريل جارسيا ماركيز 24 عاما جابريل جارسيا ماركيز
مدحت صفوت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى فضيحة جديدة لنظام الرئيس الأمريكى باراك أوباما، يمكن تسميتها بـ"ثقافة جيت"، كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن مكتب التحقيقات الفدرالى تجسس لنحو ربع قرن على الكاتب الكولومبى الشهير عالميا جابرييل جارسيا ماركيز، الحاصل على جائزة نوبل للأدب.

كشفت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير بعنوان "الحب فى زمن المراقبة" تناصًا مع عنوان أشهر روايات ماركيز "الحب فى زمن الكوليرا"، عن وثائق سرية للمخابرات الأمريكية حصلت عليها الصحيفة، وخضوع الكاتب الكولومبى الراحل للتجسس على مدار 24 عاما من طرف مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى FBI.

ماركيز صديق الرؤساء والسياسيين


وأكدت الصحيفة، أنه مع انتشار شهرة ماركيز، أصبح صديقا لكبار الشخصيات الدولية، بما فى ذلك الرئيس الفرنسى فرانسوا ميتران والرئيس الأمريكى بيل كلينتون. وزار جابريل جارسيا البيت الأبيض عدة مرات خلال سنوات كلينتون. وقرأ الرئيس الأمريكى الأسبق "مائة عام من العزلة" خلال سنوات دراسته معتبرا أنه الرواية المفضلة له.

وتجسس مكتب التحقيقات الفيدرالى على كل شىء بحياة الكاتب الكولومبى المتوفى فى 2014، وكشف المخبرون السريون أن غارسيا ماركيز كان يدفع 200 $ فى الشهر لغرفته بالفندق، حيث كان يعيش مع زوجته وابنه الشاب رودريجو جارسيا، ولا يزورهم أحد.

وأفصحت صحيفة واشنطن بوست عن وثائق التى تضم 137 صفحة من التحقيقات التى طالت حياة الكاتب منذ 1961، حيث انتقل فى هذا العام إلى مدينة نيويورك كمراسل لوكالة الأنباء الكوبية (برنسا لاتينا) وبات صديقا للرئيس الكوبى السابق فيدل كاسترو. ولا يزل مكتب التحقيقات مكتب (إف بى أى) يحتفظ بـ133 صفحة أخرى لم يكشف عنها.

وفى أول تعليق على الخبر قال نجل الكاتب الكولومبى، رودريجو جارسيا للصحيفة الأمريكية، إن أسرته لم تكن على علم بأن والده كان يخضع للمراقبة من جانب مكتب التحقيقات الفيدرالية، على الرغم من أن هذا الأمر لم يفاجئه، وكان متوقعا على حد تعبيره، مؤكدا أن والده "لم ينتم قط إلى أى تنظيم سياسى".

أمريكا مريضة بالتجسس على الحلفاء والخصوم


ويبدو أن إدارة أمريكا "مريضة" بالتجسس على حلفائها المقربين وخصومها، ففى 2013، كشف المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان زايبرت، إن برلين لديها معلومات تفيد بأن الاستخبارات الأمريكية تنصتت على جهاز الهاتف المحمول للمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل.

ولم تكتف واشنطن بالتجسس على ألمانيا، وتنصتت على الاتصالات الهاتفية لملايين الفرنسيين، وهو ما طالبت بعده فرنسا بتوضيحات من السلطات الأمريكية بشأن ما أسمته بـ"برنامج التجسس الكبير".

وحسب صحيفة جلوبال بوست الأمريكية، تنصتت وكالة الأمن القومى الأمريكية على البريد الإلكترونى للرئيس المكسيكى إنريك بينا نيتو وسلفه فيليبى كالديرون، اعتبارًا من مايو 2010، بما يُعد أحدث مشاحنة دبلوماسية ناتجة عن جهود واشنطن لجمع المعلومات الاستخبارية. الأمر الذى تسبب فى غضب دبلوماسى داخل السلطات المكسيكية.


اليوم السابع -9 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

عفوا كلنا هنود حمر

وجهة نظر امريكا لمنتقديها.

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني .ضد كلاب اهل النار اعداء مصر

لان الادارة الامريكية بتدار من العصابة الشيطانية الصهيونية

.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة