عبد الفتاح عبد المنعم

الإخوان وحلفاؤهم يحرقون مصر فى 12 سبتمبر

الثلاثاء، 08 سبتمبر 2015 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الطرف الوحيد المستفيد من المشهد الشاذ الذى سيتم تصويره يوم 12 سبتمبر الجارى هم جماعة الإخوان الإرهابية التى سوف تستغل الفوضى التى يعتزم بعض المراهقين المعترضين على قانون الخدمة المدنية وهى الفوضى التى كان تنظيم الإخوان ينتظرها، خاصة أنها المرة الأولى منذ 30 يونيو 2013 التى يتحدى فيها قطاع من الحكومة قرارات عدم تنظيم أى تظاهر إلا بعد الحصول على مواقفة أمنية وبالرغم من أن متمردى أمناء الشرطة قد سبقوا الرافضين لقانون الخدمة المدنية الخروج فى مظاهرات دون إذن وزارة الداخلية إلا أن مظاهرات الأمناء كانت فى محافظة الشرقية فقط بينما المظاهرات التى يستعد لها متمردو الحكومة فى 12 سبتمبر هى الأكبر والأخطر لأن هناك من يشعل النار من الآن بين متمردى الحكومة وهم جماعة الإخوان.

بالتأكيد فإن استجابة حكومة محلب لمطالب هؤلاء المراهقين من أعضاء التنظيم الدولى للإخوان وأعضاء تنظيمات 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين وهم التنظيمات الثلاثة التى أعلنت الاستجابة لمظاهرات 12 سبتمبر بهدف حرق مصر ولا يهمها تعديل قانون أو تغييره فالتنظيمات الثلاثة هدفهم الوحيد إسقاط مصر فى بحر من الفوضى بعد أن فشلوا منذ 30 يونيو 2013 فى تنظيم أى مظاهرة بعد أن لفظهم الشارع المصرى كله ورفضوا كل محاولات هذه التنظيمات الثلاثة فى حرق مصر وهو ما جعلهم ينتظرون مثل هذه المظاهرات الفئوية التى يسقط فيها بعض المراهقين وهدفهم الوحيد كما قلت ليس إسقاط القانون بل إسقاط الدولة.

ولهذا فإن مشاركة التنظيمات الإرهابية الثلاثة الإخوان و6 إبريل والاشتراكيين الثوريين وبمباركة المدعو عبد المنعم أبو الفتوح بحزبه الشاذ مصر القوية يعنى أن هناك هدفا أكبر من الاعتراض على قانون أو إسقاطه بل الهدف هو حرق مصر لهذا فإن السيناريو المحتمل لكل هذه التنظيمات الإرهابية المشاركة فى مظاهرات 12 سبتمبر هو استخدام العنف والذى سيقابل برد فعل عنيف من الشرطة وهو ما تريده هذه التنظيمات بهدف سقوط ضحايا ربما بيد أعضاء هذه التنظيمات المراهقة التى استخدمت نفس السيناريو فى مظاهرات 25 يناير 2011 بهدف إشعال نار الغضب فى الشارع المصرى ضد الأحهزة الأمنية وهو سيناريو معروف وينفذه الإخوان بامتياز لهذا فإننا نحذر الموظفين الغلابة الذين سيذهبون ضحية المؤامراة الإخوانية التى تدبر فى 12 سبتمبر.. وللحديث بقية.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة