البابا تواضروس: "الكنيسة عاوزة تريح ولادها فى ملف الأحوال الشخصية"

أكد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، أن الكنيسة تحاول فهم الزواج بروح العصر مع الحفاظ على ثوابت الكنيسة.

وأضاف خلال مؤتمر بناء الوعى بالكاتدرائية، كثر اللغط حول ملف الأحوال الشخصية والكنيسة عاوزة تريح ولادها فى هذا الملف، مشيرًا إلى أن الكنيسة تفكر فى كل صغيرة وكبيرة ولا تحتاج نصيحة من أحد.

وأشار البابا إلى أن من يتزوج شهر ويترك زوجته يكسر وصية المسيح فى الزواج، لافتًا إلى أن الكنيسة واجهت التشدد من قبل فى مشكلة التهود، حيث كان هناك من يريد أن يدخل المسيحية فيقال له ادخل اليهودية أولًا.

وتابع: سنجعل كورسات المشورة الأسرية إجبارية خلال عام من الآن ونفكر فى حلول لكل مشاكلنا مثل تأخر سن الزواج ومشكلة صمود الأسرة فى تلك التحديات.

وأكد البابا أن الرهبنة هى الحامى والعضد للكنيسة القبطية مشددًا على ضرورة الحفاظ على الرهبنة كجوهرة فى حياتنا.

وتساءل البابا خلال افتتاح الحلقة الثالثة من مؤتمر بناء الوعى بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية، ماذا نسمى من يسكنون مزرعة ويقولون إنها دير ولا تخضع لاعتراف الكنيسة ولا اعترافها.

وأشار البابا إلى أن الكنيسة أرسلت لجنة لتفقد الأديرة مارس الماضى وكتبوا تقارير درستها لجنة الرهبنة، وتبين وجود دير استوفى الشروط وتم منحه اعتراف وهو دير العذراء والملاك بديروط.

وأضاف البابا: نعمل على توفير الحياة الروحية لأولادنا وبناتنا وليس لدينا أديرة راهبات كافية فى الصعيد. وقال البابا إن الكنيسة تعمل على توحيد مناهج الدراسة والامتحانات بالكليات الإكليريكية داعيًا الجميع إلى التبرع للتعليم اللاهوتى.