ندوة عن تنمية قناة السويس بجامعة الزقازيق

الثلاثاء، 08 سبتمبر 2015 08:06 م
ندوة عن تنمية قناة السويس بجامعة الزقازيق جامعة الزقازيق
الشرقية حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عبد الحكيم نور الدين القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق: إن تنمية منطقة قناة السويس تأتى تجسيدا للحلم العربى وقبلة لكل مستثمر وكأحد أهم ركائز التكامل الاقتصادى العربى، فمصر تضع كل الإمكانيات للدول العربية فى هذا المناخ فنحن نمتلك موارد ضخمة وموقع متميز ونضع ضمانات للاستثمار لتحفز المستثمرين، لما توفره هذه المشروعات من فرص عمل ونقل للخبرات والتبادل العلمى.

جاء ذلك أثناء كلمته التى ألقاها فى الندوة الدولية الثانية عن قناة السويس الجديدة تحت رعايته والتى نظمها معهد الدراسات الآسيوية بالتعاون مع مركز دراسات الشرق الأوسط بجدة بالمملكة العربية السعودية تحت عنوان "الآفاق الاستراتيجية المستقبلية لتنمية منطقة قناة السويس". بحضور الدكتور عبد الحكيم نور الدين القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق والدكتور عبد الحكيم الطحاوى عميد المعهد الآسيوى.

الدكتور أنور ماجد عشقى رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية واللواء نصر سالم أستاذ العلوم الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية واللواء محفوظ مرزوق رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر الأسبق ومستشار وزير الصناعة والدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة.

وأعرب الدكتور أنور ماجد عشقى مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بجدة عن سعادته بوجوده فى رحاب جامعة الزقازيق وسعادته بإنجاز هذا المشروع العظيم.

وأضاف: كنا جميعا نخشى على مصر أن الهزات التى مرت بها قد عصيت عليها ولكنها أثبتت للعالم أجمع أنها لم تضعف قد كان لسرعة حفر قناة السويس الجديدة إعجازا حقيقيا، أنجز فى فترة وجيزة أشبه بحفر الخندق أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعل بركة البنى (ص) مست مصر أيضا وهو الذى أمرنا بحب مصر وأوصانا بأهلها خيرا.

وذكر: عندما أتكلم عن تنمية قناة السويس أؤكد أنها ليست مجرد مجرى مائى يصل الشرق بالغرب والشمال بالجنوب ولكنها مشروع متكامل سوف ينهض بالأمة كلها كمشروع تعليمى وسياحى واستثمارى ولا يهمنا إلا القول إننا نسير فى طريقنا معا وأن المملكة العربية السعودية تقف دائما مع مصر وقيادتها الحكيمة والتى اتفق عليها الملك عبد الله -رحمه الله- والرئيس عبد الفتاح السيسى ويسير على هديه الملك سلمان، حيث وضعوا استراتيجية أعلى للأمة هدفها الأمن القومى العربى، للتأكيد على أن الأمة العربية والإسلامية لن تقم لها قائمة إلا بمصر ولتعود مكانتها بين الأمم.

واستطرد: ونحن فى مرحلة تحد تؤكد علينا أن نجمع جهودنا معا وأن نعمل سويا ونحن حاليا نعد دراسة نقدمها لتأسيس صندوق يقوم بتبنى عملية الاستثمار فى الدول العربية يوفر القروض للمستثمرين ويشجعهم على البناء سواء فى سوريا أو العراق ولبنان واليمن فالمرحلة القادمة هى مرحلة البناء.

وقدم اللواء نصر سالم من أكاديمية ناصر العسكرية تصورا عن كيفية الاستفادة من منطقة سيناء والتى تبلغ مساحتها 61 الف كم2 ويعيش بها حوالى نصف مليون نسمة وتمثل درعا حصينا لمصر وكذلك كيفية الاستفادة من المياه بجنوب سيناء والتى تبلغ 4 مليارات متر مكعب سنويا من الامطار والسيول تهدر دون ان تستغل فى تنمية واستزراع منطقة وسط وشمال سيناء.

وناقش خلال الندوة اللواء محفوظ مرزوق رئيس هيئة موانى البحر الأحمر ومستشار وزير الصناعة ربط الموانى من خلال النقل البحرى للخروج من مشاكل وتكلفة ومخاطر النقل البرى والخطوط البحرية السريعة كحل أمثل لربط شرق وغرب سيناء وطالب فى نهاية حديثه بتكليف أحد مراكز البحوث المصرية لإجراء دراسة عن استخدام هذا الأسلوب للنقل لربط وعمل شبكة مواصلات بحرية. وفى نهاية الندوة أعلن الدكتور عبد الحكيم الطحاوى عميد المعهد الآسيوى توصيات الندوة التى تمثلت فى أن التوصية الأولى عن أهمية الدعم العربى لتنمية منطقة قناة السويس، والتوصية الثانية عن ضرورة إنشاء مركز أبحاث لتنمية منطقة سيناء والقناة، والتوصية الثالثة مطالبة تكليف أحد مراكز البحوث لعمل دراسات عن كيفية النقل بين الموانئ خاصة بين منطقة سيناء والقناة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة