حكاية عزبة محسن وولاد سليم اللبانين.. أبطال غنوة "مفيش صاحب يتصاحب"

الأربعاء، 09 سبتمبر 2015 08:03 م
حكاية عزبة محسن وولاد سليم اللبانين.. أبطال غنوة "مفيش صاحب يتصاحب" فريق "شبيك لبيك"
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنطلق من سماعة توكتوك عالية.. أو من سيارة فاخرة.. أو فى فرح شعبى.. مهما كان مكانك فبالتأكيد ستصل لك غنوة ربما لن تفهم كلماتها كاملة، ولكن ستلتقط منها بعض التعبيرات التى حفظناها من فوق ظهر الميكروباصات مثل "مفيش صاحب يتصاحب".. وعلى طول كلمات الأغنية ستجد القصة تدور فى منطقة تدعى عزبة محسن، وعن أولاد "سليم اللبانين"، وعلى الرغم من أنه لا أحد تقريبا يعرف عزبة محسن ولا أولاد سليم، ولكنهم أصبحوا كالأمر الواقع فى حياتنا الآن.

	فريق شبيك لبيك فى فرح شعبى -اليوم السابع -9 -2015
فريق شبيك لبيك فى فرح شعبى


فارس -اليوم السابع -9 -2015
فارس


حسن البرنس هو مؤسس فريق "شبيك لبيك" أو أصحاب غنوة مفيش صاحب يتصاحب، التى تجاوز عدد جمهورها على "ساوند كلاود" 7 ملايين، وعلى يوتيوب 2 مليون، وهى الأرقام التى فاقت مؤخرا مشادات لكبار المطربين، "البرنس" هو أيضا كاتب الكلمات والمغنى والموزع، يقول عزبة "محسن" وشبابها هم وش السعد عليه، بعدما انتقل لها من استوديو آخر لم تلاق تجاربه أى نجاح.

فريق شبيك لبيك فى عزبة محسن -اليوم السابع -9 -2015
فريق شبيك لبيك فى عزبة محسن


وتقع العزبة فى منطقة العوايدة، بدائرة المنتزه، فى الإسكندرية، هى منطقة منعزلة كثيرا – أو هكذا كانت قبل الأغنية - لا يدخلها سوى أهلها، وتسكنها مجموعة عائلات معروفة من أصول عربية وصعيدية وفلاحين، ولكن يجتمعون فى أنهم يعرفون بعضهم جيدا ويعشقون منطقتهم ويحترمون قواعد الجدعنة المحفورة فوق أرضها بقوة.

يتابع "البرنس" بعد تقديم الغنوة لأول مرة فى فرح شعبى وبعد يوم واحد أنها نتشرت بشكل كبير بين شباب العزبة، ثم بدأت تنتشر فى الإسكندرية، وتحول هو إلى بطل العزبة الأول، والأهم أن العزبة الشعبية تحولت إلى ما يشبه القرية السياحية يتجه لها معظم المغنيين الشعبيين الذين يبدأون حياتهم ليسجلوا فى استوديو "البرنس" غنوة مثل "مفيش صاحب يتصاحب".

أما أولاد سليم، الذين ستسمع اسمهم فى كل مكان الآن، فهم عائلة لبانين، كما يقول مغنى المهرجانات – مسيطرين فى العزبة - ويمتلكون ثلاث محلات سوبر ماركت تبيع الألبان.

اسمهم كان على رأس الغنوة لأنها فى الأصل صنعت لفرح خاص بهم، حيث طلب الحاج رزق سليم، أحد كبار العائلة، من "حسن" إعداد مهرجان لفرح أحد أعضاء العائلة، ومن هنا بدأ حسن يعمل على مهرجان مفيش صاحب يتصاحب، ويقول: كنت خايف بصراحة، أنا وعدتهم أنى هعمل حاجة تكسر الدنيا ومكنتش عارف هعمل إيه، ودية ناس مسيطرة، وقعدت اشتغل على الغنوه وأنا مش عارف هتطلع إزاى.

وبالفعل غنى "حسن" مع فريقه "شبيك لبيك" الغنوة فى الفرح، ومن بعدها بدأت تنطلق كرة الثلج التى لا يعرفون هم شخصيا كيف انطلقت بهذه القوة وحققت كل هذا النجاح.

مع أهل المنطقة -اليوم السابع -9 -2015
مع أهل المنطقة










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة