محمد نبوى

سيادة المتظاهر المنظراتى والمتضامن .. ماذا لو؟

الأربعاء، 09 سبتمبر 2015 08:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إلى السيد «ناشط سياسى» إلى كل خبير تكتيكى إلى كل منظراتى عالقهوة إلى كل متضامن وهو مش فاهم أى حاجة المهم يتصور أو يقول تصريحا للصحافة حتى لو كان على حساب الدولة المصرية وأمنها القومى. هل تعلم سيادتك أنك بصدد إجراء انتخابات برلمانية ينتج عنها مشرعو الشعب المصرى المنوط بهم إصدار القوانين التى تسير الحياة لكل شعب مصر؟ هل تعلم سيادتك أن أى تشريع يصدر عن مجلس النواب سيكون أداة السلطة التنفيذية لممارسة عملها؟ هل تعلم سيادتك أن مجلس النواب سيشارك رئيس الجمهورية فى تشكيل الحكومة؟ وأخيرا هل تعلم أن المستفيد من كل ما تفعله هم أعداء الدولة المصرية سواء كانوا الإرهابيين أو المتاجرين بالدين فى صورة أحزاب سياسية تسعى لتشغل بالك بمهاترات ليتمكنوا من حصد أصوات كل مواطن بسيط زادت عليه أعباء الحياة بشوية زيت وسكر وعليهم 200 جنيه؟

الأمر بكل بساطة يحتاج إلى إجابة لبعض التساؤلات: ماذا لو قرر مجلس الشعب المنتخب تعديل قانون الإرهاب وأجاز حبس الصحفيين؟ نعم قصدت أن أبدأ باعتراض السادة الزملاء والصحفيين على قانون الإرهاب ولذلك سأذكرهم أنهم يعلمون جيدا أن الدستور المصرى الذى نص فى المادة 71 على إلغاء عقوبة الحبس فى قضايا النشر والتعبير أعطى الحق الأصيل لتعديله لمجلس النواب فماذا لو قرر مجلس النواب تعديل بعض مواد الدستور ومن بينها المادة 71؟ أخذا فى الاعتبار بعض الحملات الصحفية والإعلامية التى تدعم تعديل بعض مواد الدستور وتعالت بعض الأصوات تتحدث عن ذلك. ماذا عن قانون الخدمة المدنية؟ وهنا أتحدث عن السادة الأفاضل العاملين بمصلحة الضرائب والجمارك وأضع بجانبهم النقابة العامة للعاملين بهيئة الإسعاف المصرية آخر المنضمين للسادة المعترضين على قانون الخدمة المدنية. هل تعتقد أنك بما فعلته ستكسب تعاطفا من الشعب المصرى ليتضامن معك؟ «جتك وكسة» أيوة حضرتك موكوس لما صدقت اللى قالك كده لأن المواطن المصرى البسيط كرهك وزاد غضبه عليك فى كل لحظة فكرته بيها بأوقات اللادولة أيوة يا فندم وقت عدم الاستقرار اسمه لا دولة وكل المصريين فاقوا وبيدوروا على الأمن والاستقرار والسعى وراء رزقهم.

ماذا عن قرار منع ذبح البتلو؟ تخيل حضرتك أن مظاهرات بائعى الكرشة كانت أمام مجلس الوزراء وذلك رغم عدم المساس بهم من قريب أو من بعيد والأمر يتلخص فى بعض أباطرة اللحوم أوهموا بائعى الكرشه أن هذا القرار سيحظر الذبح وستتجه الحكومة لبيع اللحوم المستوردة وبالتالى تنقرض مهنتهم وهذا عار تماما من الصحة. وأخيرا لا يمكن أن أتجاهل ما فعله بعض أمناء الشرطة فى محافظة الشرقية: سيادة الأمين المنوط به محاربة الإرهاب المنوط به بسط الأمن على المواطنين صنع من نفسه ثغرة يتاجر بها الإرهابيون وكل من يسعى إلى زعزعه الأمن والاستقرار.

ماذا لو كان مجلس النواب هو مصدر هذه التشريعات أو القوانين التى تلزم السلطة التنفيذية بإصدار مثل تلك القرارات هل ستخرجون للتظاهر ضد مجلس الشعب؟. أعتقد أن كل مواطن مصرى شريف يسعى لبناء الدولة المصرية يسعى الآن لدراسة كل المرشحين فى دائرته الانتخابية ليختار من يمثله تحت قبة البرلمان ويكون مرآة لمطالبه حتى وإن كانت فئوية، نعم حتى إن كانت فئوية فلكل مواطن الحق فى مناقشة نائب دائرته عن ما يراه فى كل تشريع أو الاعتراض على قانون بعينة أو حتى رؤيته فى زيادة رواتب أو تعديل ساعات العمل. فى اعتقادى أن الدول لا تبنيها حكومات أو أنظمة ولكن تبنيها الشعوب صانعو الحضارات ولذلك أطالب كل المصريين باختيار من يمثلهم بعناية شديدة ليكون صوته تحت قبة البرلمان معبرا عن وجهة نظره فى مناقشة التشريع متحدثا بلسان حاله فى كل حقوقه.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عوض

انت راجل ميه ميه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة