إسبانيا والأرجنتين يتحركان لإنهاء سيادة بريطانيا على جبل طارق

الأحد، 10 يناير 2016 10:25 ص
إسبانيا والأرجنتين يتحركان لإنهاء سيادة بريطانيا على جبل طارق مضيق جبل طارق - أرشيفية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية أن كل من إسبانيا والأرجنتين قاموا بالضغط على بريطانيا لتسوية ملف السيادة على صخرة جبل طارق التى تحتلها لندن منذ القرن الـ18، وجزر المالوين، مشيرة إلى أنها أول مرة تتحرك فيها إسبانيا والأرجنتين بشكل موحد للضغط على لندن فى ملف السيادة العالقة لبعض المستعمرات لبريطانيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الأرجنتين الجديد مارسيو ماكرى طالب بضرورة استجابة بريطانيا لمطالب بلاده بتسوية السيادة على هذه الجزر، وتعهد بالبحث عن حل سلمى يتماشى مع القانون الدولى ودعا المملكة المتحدة إلى استئناف مفاوضات تهدف بشكل سريع إلى تسوية السيادة لكل من جزر المالوين وجورجيا الجنوبية والمياه الإقليمية المرافقة لها، وذلك عبر الحوار والسلام والدبلوماسية التى ينص عليها النظام الدولى".

وأكدت الحكومة الإسبانية إنها تشاطر مطالب الأرجنتين بشأن السيادة على جزر فوكلاند، وانتهزت الفرصة للدخول فى مفاوضات لتسوية النزاع حول جبل طارق، وقال وزير الخارجية الإسبانية خوسيه مانويل جارثيا مارجياو أن "الأرجنتين وإسبانيا تراهن من جديد على الحوار الثنائى لإيجاد حل نهائى لكل القضايا التى تؤثر على السلامة الإقليمية للأرجنتين وإسبانيا.

وأوضحت الصحيفة أن منذ احتلال بريطانيا لجزر المالوين يوم 3 يناير 1833 وطردها السكان، لم تتوقف الأرجنتين عن المطالبة برحيل لندن عن هذه الجزر التى هى تابعة للدولة الأرجنتينية، واستغلت إسبانيا صدور البيان الأرجنتينى، لتطالب الدولة البريطانية بضرورة الاسراع بتسوية ملف السيادة على صخرة جبل طارق الذى تحتله لندن منذ القرن الثامن عشر.

وكانت حكومة لندن قد أعربت عن قلقها سنة 2013 من التنسيق الإسبانى-الأرجنتينى للضغط عليها، وكانت الصحافة البريطانية قد عكست هذه التخوفات ابتداء من صيف 2013.

وتعيش إسبانيا توترا سياسيا بعد الانتخابات التى جرت يوم 20 ديسمبر، حيث لم تسفر عن فوز أى حزب بالأغلبية، الأمر الذى قد يتسبب فى إعادة الانتخابات، ورغم هذا التوتر ووجود حكومة مؤقتة فقط، تصر هذه الحكومة بزعامة ماريانو راخوى على استعادة ملف السيادة على جبل طارق، حيث وضعته منذ سنوات ضمن أولوياتها، ولكن حكومة جبل طارق لن توافق على أن المملكة المتحدة تشارك فى أى حوار أو نقاش أو تفاوض مع إسبانيا.


اليوم السابع -1 -2016









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة