الإذاعة الإسرائيلية
إطلاق سراح والد وشقيق نشأت ملحم مرتكب الاعتداء فى تل ابيب
1
أفرجت محكمة الصلح المركزية فى مدينة حيفا اليوم الأحد، سراح والد وشقيق نشأت ملحم، مرتكب الاعتداء الأخير فى تل ابيب، بعد تراجع الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) عن طلب تمديد اعتقالهما، وسمحت المحكمة للاثنين بحضور مراسم دفن نشأت ملحم التى ستقام فى عرعرة بعد ظهر اليوم.
وكان محمد وعلى ملحم قد اعتقلا منتصف الاسبوع الماضى ومعهما عدد من أفراد العائلة للاشتباه فيهم بمساعدة نشأت بالفرار بعد ارتكاب الاعتداء، ولا يزال جثمان نشأت فى معهد الطب الشرعى فى أبو كبير، ولم يسلم للعائلة بعد.
هاآرتس
الحكومة الإسرائيلية تعين زعيم شاس وزيراً للداخلية
2
صادقت الحكومة الإسرائيلية فى اجتماها اليوم الأحد، على تعيين زعيم حزب "شاس" الدينى أرييه درعى، وزيرًا للداخلية، خلفًا لسيلفان شالوم الذى استقال الأسبوع الماضى بعد سلسلة فضائح جنسية واتهامات له بالتحرش وجهها له موظفات كنا يعملن فى مكتبه.
ويعود درعى وزيرا للداخلية مرة آخرى، حيث سبق أن تولى المنصب قبل 22 عاماً، قبل أن يجبر على الاستقالة تقديم لائحة اتهام ضده وإدانته بتلقى رشوة، وحكم عليه بالسجن 4 سنوات، وهو ما أدى إلى توجيه انتقادات شديدة لقرار اختيار درعى لوزارة الداخلية للمرة الثانية.
وصادقت الحكومة فى جلستها الأسبوعية على تعيين درعى بالإجماع، رغم توليه حاليًا منصب وزير تطوير النقب والجليل، لكن لم يتضح اذا ما كانت الحكومة ستكلف شخص آخر بوزارة تطوير النقب أم أن درعى سيحتفظ بالوزارتين.
معاريف
اليمين يشتكى ناشطا يساريا بادعاء "تسببه بموت فلسطينيين باعوا الأراضى ليهود"
3
قالت الصحيفة أن نشطاء من اليمين الإسرائيلى قدموا شكوى إلى وحدة لاهب 433 فى الشرطة ضد الناشط اليسارى عزرا ناوى، من حركة "تعايش" الذى تم توثيقه من قبل جواسيس زرعهم اليمين فى التنظيم اليسارى، وهو يثرثر ويدعى أنه يعمل على تسليم تجار الأراضى الفلسطينيين الذين يبيعون الأراضى لليهود، إلى السلطة الفلسطينية وأنها تقتلهم.
وكان برنامج "عوبداه" (حقيقة) الذى تبثه القناة الثانية فى التلفزيون الإسرائيلى، قد بث يوم الخميس الماضى، توثيقا لناوى يدعى فيه أنه يعمل على ذلك بمساعدة ناشط فلسطينى فى تنظيم "بتسيلم". ولم يتضمن التحقيق الصحفى أى معلومات تؤكد حقيقة ما أدعاه ناوى بشأن قتل تجار الأراضى.
ويعتمد التحقيق على مواد جمعها نشطاء يمين تسللوا إلى تنظيمات اليسار الناشطة فى الضفة. وقام أحد نشطاء اليمين بإجراء اتصال مع ناوى، وسجل محادثة معه قال خلالها أن أربعة فلسطينيين من تجار الأراضى اتصلوا به شخصيا لأنهم اعتقدوا بأنه تاجر أراضى. وقال: "أنا اقوم مباشرة بتسليم صورهم وأرقام هواتفهم إلى الأمن الوقائى، والسلطة تقبض عليهم وتقتلهم. ولكنها قبل قتلهم تضربهم كثيرا. اولا ينكلون بهم ثم يقتلونهم".
وخلال إحدى الجولات يتحدث ناوى عن فلسطينى عقد صفقة مع المستوطنين، حيث جعلهم يحرثون أراض تابعة لأعمامه مقابل قيامه بزراعة أراضى أخرى. ويسمع صوت ناوى وهو يقول أنه سلم اسم هذا الشخص للأمن الوقائى، وبعد فترة وجيزة أصيب هذا الشخص "بنوبة قلبية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة