لم نجد طعاماً طوال 20 يوماً..

الصيادون العائدون من تونس: السفارة المصرية لم تتحرك إلا بعد استغاثة أهالينا

الأحد، 10 يناير 2016 07:12 م
الصيادون العائدون من تونس: السفارة المصرية لم تتحرك إلا بعد استغاثة أهالينا الصيادون العائدون
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبلت قرية برج مغيزل، التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ 13 صيادا، من أبنائها عائدين من تونس بعد احتجازهم لأكثر من أسبوعين لاتهامهم باختراق المياه الإقليمية، ونجحت الخارجية المصرية ونقابة الصيادين فى التدخل لدى السلطات التونسية، وتم الإفراج عنهم وكانوا على متن المركب "أبو أشرف"، المملوكة لمحمد القاضى وآخرين، وعلى متنه 16 صيادا جميعهم من قرية برج مغيزل.

والصيادون العائدون من تونس هم: محمد السيد فراج، حسنى على البدوى، غالى أحمد إسماعيل، جودة ممدوح عرفة، حسن شحاتة، سعيد محمد القاضى، على عبد الرحمن لزم، شوقى محمد الزهرى، أحمد أحمد عبيد، رامى عبده لزم، أحمد عبد الفتاح عرفة، يسرى إبراهيم المزين، حسين جلال عطية، مجدى عبد الرحمن الأزلى، على حسن لزم، سعيد سعيد الشهبة.

قال أحمد نصار، نقيب الصيادين بكفر الشيخ، إن الفرحة غمرت قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ لعودة الصيادين المفرج عنهم من قبل السلطات التونسية بعد احتجازهم لمدة 25 يوما، ولكن ما آلمهم ما عبره الصيادون من سوء معاملة فى تونس من جانب السلطات التونسية.

وأشار جودة ممدوح عرفة، من الصيادين العائدين، إلى أنهم كانوا يتسولون الطعام من المواطنين التوانسة، بعد أن أمضوا أكثر من أسبوعين رهن الحجز بتونس دون مأكل أو مشرب.

وأكد على حسن لزم، أحد الصيادين العائدين: "خرجنا فى رحلة صيد من ميناء رشيد على متن المركب (أبو أشرف) فى اتجاه جزيرة مالطا، وكنا 16 صيادا وجميعنا من أبناء قرية برج مغيزل بمطوبس، وبدأت الرحلة منتصف ديسمبر الماضى، وفى منطقة مالطا وبسبب سوء الأحوال الجوية فوجئنا بعطل مفاجئ فى محرك المركب، ودفعتنا الرياح الشديدة والأمواج القوية تجاه السواحل التونسية، وفوجئنا بلنش حربى تونسى يطلب منا التوجه بالمركب إلى ميناء جرجيس لعملية تفتيش بسيطة، ثم فوجئنا بهم يشدوا المركب مرة أخرى ونحن على متنه، واحتجزونا بشاطئ ميناء صفاقس التونسى، وأخذوا منا السمك، وتركونا لمدة أسبوعين دون مأكل أو مشرب وعاملونا معامله سيئة واستغثنا بالسفارة المصرية بتونس دون جدوى، واتصلنا بأهلنا بمصر، لإغاثتنا.

وأضاف مجدى عبد الرحيم الأزلى، صياد ضمن المحتجزين بتونس: "كان معنا صياد ضمن المحتجزين، يدعى السعيد محمد أحمد القاضى، أصيب بمرض وحالة نفسية سيئة وطالبنا علاجه أو التوجه به لأى مستشفى ولكن دون جدوى لم يستمع لنا أحد".

وقال غالى الصباغ، من الصيادين العائدين: "بعد أن استغثنا بأهلنا بمصر تحركت السفارة المصرية بتونس بعد احتجازنا 15 يوما وسمحوا لنا بالعودة لمصر عن طريق سفارتنا بعد أن احتجزوا المركب لديهم على البر بميناء صفاقس التونسى".

وطالب محمد القاضى، أحد شركاء المركب الأربعة بإعادة المركب، مؤكدا أنه ينفق على 4 أسر وأصحابه مدينين للكثيرين، ولا دخل لهم سوى العائد منه.
اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة