فرنسية هاربة من جحيم "داعش": الوحوش هددونى بالرجم أو القتل إذا فكرت فى الهروب.. والنساء فى سوريا عبارة عن "رحم" لإنجاب الأطفال.. وأخذت ابنى بيدى للإرهاب

الأحد، 10 يناير 2016 08:40 م
فرنسية هاربة من جحيم "داعش": الوحوش هددونى بالرجم أو القتل إذا فكرت فى الهروب.. والنساء فى سوريا عبارة عن "رحم" لإنجاب الأطفال.. وأخذت ابنى بيدى للإرهاب صوفيا الهاربة من جحيم داعش
كتبت - نورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد شهور من هروبها من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" حكت الفرنسية "صوفيا كاسيكى" قصتها مع وحوش الإرهاب، بعد أن انضمت لهم بمحض إرادتها، وأخذت ابنها ذو الأربع سنوات ليتحول إلى فرد من التنظيم، وخدعت زوجها وقالت له أنها ستسافر إلى تركيا لتراعى الأيتام، وبعد رحلة من العذاب، اكتشفت أنها خُدعت، وإن تجربتها فى "داعش" ما كانت إلا رحلة إلى الجحيم.

اليوم السابع -1 -2016

1.

3 متطرفين يجندون صوفيا

وقال موقع "دايلى ميل" البريطانى، أن "صوفيا" -34 عام- سافرت إلى "داعش" فى فبراير الماضى، حتى يتم تجنيدها على يد ثلاثة من المتطرفين، وبعدما وصلت إلى سوريا سرعان ما اكتشفت أنها قامت بأكبر خطأ فى حياتها، وأن الهروب سيكون صعب جدا من الجماعة التى لا تسمح لأحد بالخروج منها على قدميه.


اليوم السابع -1 -2016

2.
وقالت "صوفيا" فى مقابلة إعلامية معها: "تحولت إلى الإسلام دون أن أخبر زوجى الملحد، وولدت أصلا فى الكونغو الشمالية، وعندما كبرت وعشت وعائلتى فى فرنسا، عملت فى مجال مساعدة اللاجئين السوريين، حيث التقيت بثلاثة من الجهاديين ممن اقنعونى بالانضمام إلى جنة داعش والهروب من زوجى فى فرنسا بأسرع وقت، وقبلت وقتها لأننى كنت ساذجة وضعيفة ومشتتة الذهن".

اليوم السابع -1 -2016

3.

جنة داعش تتحول إلى نار

وأضافت:"بعد وصولى إلى هناك سرعان ما اكتشفت النار التى القيت بنفسى فيها، وأن داعش ليست جنة وإنما وهم يبيعونه للناس، وكنت أرجوهم كل يوم أن يتركونى للذهاب إلى عائلتى، وأؤكد لهم أن غبنى يحتاج إلى رؤية ابيه، فيردون بأننى امرأة وحيدة، ولا يمكننى الذهاب إلى أى مكان".
وفى مرة من المرات جاء أحد الإرهابيين، وحاول أخذ إبن صوفيا منها ليصلى فى المسجد، وعندما رفضت صفعها على وجهها بمنتهى العنف.


اليوم السابع -1 -2016

4.

نساء داعش عبارة عن "رحم" لإنجاب الأطفال


وتقول "صوفيا": "كنت أقيم أنا وإبنى فى منزل الضيوف، أو سجن داعش للنساء الأجانب بمعنى أصح، وكان معى أكثر من ألف امرآة اجنبية منهم من جاء مع أولادهم، وأخريات وحيدات، وكان الدواعش يعرضون صور الإعدام على الأطفال الصغار، بحجة أن ذلك يجعل قلبهم أقوى".
وأضافت: "النساء فى داعش عبارة عن رحم لإنجاب الأطفال ليس أكثر، لا تستطيع أى امرآة التحرك وحيدة، ولو حاولت الهرب فمصيرها هو القتل أو الرجم حتى الموت".














مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة