وروى المتهم فى تحقيقات النيابة التى أجراها المستشار محمد الجرف مدير نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، وبإشراف المستشار محمد عبد الشافى المحامى العام الأول، تفاصيل الواقعة قائلا، "اللى حصل إنى بشتغل كوافير حريمى من أكتر من 15 سنة، بس من كام سنة كده قعدت من الشغل لأن الحال تدهور معى بسبب قلة الشغل، ونتيجة إنى ماكنتش بشتغل بطلت أصرف على البيت، والموضوع ده عمل مشاكل كتير بينى وبين مراتى".
وأضاف المتهم، "كنت ديما بدور على شغل بمرتب كويس علشان أخلص من قصة المشاكل اللى كنت عايش فيها، وديما كنت باخد فلوس من مراتى اللى شغالة بتمسح العربيات فى جراج بكرداسة، وبسبب سحبى للفلوس منها عمال على بطال، طلبت منى الطلاق، ولما رفضت هددتنى إنها هتخلعنى، لكنى وافقت على طلاقها منعا للفضائح".
وتابع المتهم، "ورغم إنى طلقتها لكن هى كانت ديما بتعطف عليا من وقت للتانى وتبعتلى فلوس مع بنتى "خ"، وفى يوم من الأيام اتزنقت فى فلوس كانت عليا لواحد والمفروض أسددها بعد ما هددنى إنه هيشتكينى، وروحت قولتلها إنى محتاج فلوس لكن هى رفضت تدينى اللى أنا عاوزه، قمت قايل لها إنى هروح البيت واخد اللى أنا عاوزة من هناك، لكنها لم تعطنى أى اهتمام ".
وأضاف المتهم فى اعترافاته، "بالفعل قمت رايح على البيت، وأول ما وصلت سمعت صوت بنتى (خ) وهى بتتكلم جوه الشقة، وأنا قلت أكيد بتكلم حد فى التليفون، ومهتمتش وخبطت على الباب، لكنها تأخرت فى فتح الباب كثير، وبعد شوية لما فضلت أخبط على الباب بشكل هستيرى، لأنى افتكرت إن والدتها كلمتها فى الموبايل وقالتلها متفتحش الباب علشان هاخذ الفلوس من الشقة، لقيتها بتفتح الباب وبتزعقلى وتقولى فى إيه براحة إنت بتخبط بالطريقة دى ليه، قمت ضاربها بالقلم وقولتلها مش عاوزة تفتحيلى الباب ليه".
وأكد المتهم "فجأة وأنا بكلمها لقيت واحد معرفوش ومشفتوش قبل كده طالع يجرى من حمام الشقة، وفتح الباب وهرب، رحت سألتها مين ده يا (خ) قالتلى ملكش دعوة بيا وشتمتنى، وساعتها لقيت سكينة المطبخ موجودة على ترابيزة الصالة، قمت ساحبها وهى حاولت تهرب منى وتجرى بره الشقة، وساعتها لم أشعر بنفسى رحت ضاربها بالسكينة فى رقبتها من ورا، وبعدها قمت جايب شاكوش، ورحت ضربها 4 ضربات بيه، لغاية ما أحشاء رأسها طلعت منها، وأنا معرفش عملت كده فى بنتى إزاى".
موضوعات متعلقة:
تجديد حبس "سائق" لاتهامه بقتل ابنته عقب اكتشافه زواجها عرفيا بالسلام
