معركة بين مدير مكتب القرضاوى والمنشقون عن الإخوان..تليمة:متلونون ولديهم أزمة نفسية ويتسمون بالمزايدة.. والقيادات السابقة: يشوهوننا بعدما كشفنا تضليلهم للقواعد والجماعة جعلتنا معركتها الأولى

الثلاثاء، 12 يناير 2016 07:00 ص
معركة بين مدير مكتب القرضاوى والمنشقون عن الإخوان..تليمة:متلونون ولديهم أزمة نفسية ويتسمون بالمزايدة.. والقيادات السابقة: يشوهوننا بعدما كشفنا تضليلهم للقواعد والجماعة جعلتنا معركتها الأولى عصام تليمة مدير مكتب الشيخ يوسف القرضاوى السابق
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشبت معركة حادة بين عصام تليمة، مدير مكتب الشيخ يوسف القرضاوى السابق، وبين قيادات منشقة عن جماعة الإخوان، بعدما وصف تليمة، من انشقوا عن الجماعة بالمتلونين، وأنهم شهدوا تحولات فى الخلق والتدين.

وقال تليمة فى مقال له على أحد المواقع الإخوانية، إن مصطلح إكس إخوان، هو مصطلح يطلق على من تركوا الإخوان، سواء بالفصل منها، أو بسبب مشكلة، سواء كانوا مظلومين بخروجهم، أو مستحقين للفصل، موضحا أن من يقصد بهم هذا المصطلح هم من خرجوا من الإخوان بعد ثورة 25 يناير وقبلها بقليل.

وأضاف مدير مكتب القرضاوى السابق، أن هناك فئة من الإكس إخوان، خرجت وليس لها هم إلا الإساءة للجماعة، والتنقص منها، فلو أخذ الإخوان موقف اليمين، سيقولون ألم نقل لكم إن الشمال أحسن، وإذا أخذوا شمالا، سيقولون: ألم نقل لكم إنكم أغبياء، ولا تعرفون اليمين من الشمال.

وتابع :"لكن الفرق بين من خرجوا على الإخوان قديما وحديثا، أن القدامى كان عندهم موضوع ورسالة يسعون لتحقيقها، وعندهم القدرة على العمل، سواء مع الإخوان أو خارج التنظيم، أما إكس إخوان، فكثير منهم للأسف، لا يرى إلا الأخطاء، ويحقر أى منجزات، ويضخم أى خطأ، وينسى أى فضل، بل لا يرى لهم فضلا".

وأوضح تليمة أن أزمة الإخوان، وأزمة الثورة، وأزمة مصر فى العاطلين عديمى الموهبة، ممن لا يحسنون إلا موهبة واحدة المزايدة، والتشويش، والتشويه، وبعض حالات (الإكس إخوان) أشبه بالأزمة النفسية، التى يريد بها صاحبها إخراج علله وأمراضه، ناسبا كل ذلك إلى الإخوان، فهم سبب فشله، وهم سبب تشوهه الفكرى، وهم سبب كل شيء فى حياته، يظل يعيش، وعلى رأسه بطحة الإخوان، يريد فى كل موقف، وكل فعل، أن يقول لست إخوانا".

من جانبه طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن تليمة يقود حملة ممنهجة ضد المنشقين عن الإخوان بعدما قاموا بكشف تضليل الجماعة وقياداتها لقواعدهم وأنصارهم، ويريد الرأى العام لا يثق فيما يقوله المنشقين عن التنظيم.

وأضاف أبو السعد فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الجماعة تريد أن لا يسمع أحد سوى صوتها،بينما القيادات التى أكتشفت أخطاءهم وفضلت الانسحاب والانفصال عنهم فيريدون سبهم وتشويههم وإلصاق صفات ضدهم بعد أن طالبوا بتعديل فكر ومنهج الجماعة.

بدوره قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الأزمة التى تشهدها الجماعة مع شبابها جعلتهم يشنون هجوما على المنشقين،بعدما بدأت قواعد الجماعة تكتشف تضليل تلك القيادات لهم، موضحا أن المنشقين دائما ما يطرحون بدائل لمواجهة الفكر المنحرف للتنظيم.













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة